التحريف فى كتاب المسعودى - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 2

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

53- و نقل نصر بن مزاحم، عن محمد بن عبيدالله، عن الجرجانى: ان عمروا. قال لمعاوية فى صفين: «خل بينهم و بين الماء، فان عليا لم يكن ليظمأ و أنت ريان، و فى يده أعنة الخيل، و هو ينظر الى الفرات حتى يشرب أو يموت، و أنت تعلم، انه الشجاع المطرق و معه أهل العراق، و أهل الحجاز. و قد سمعته أنا و أنت، و هو يقول: لو استمكنت من أربعين رجلا يوم فتش البيت، يعنى بيت فاطمة»

[ صفين، للمنقرى: ص 163.]

54- و قد قال أبوبكر فى مرض موته أنه ندم على ثلاث خصال فعلهن، ليته لم يفعلهن فذكرها، و كان منها قوله:

«ليتنى لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله، و أدخله الرجال، و لو كان أغلق على حرب». أو (ليتنى لم أكشف بيت فاطمة و تركته، و ان الخ...»

[ تاريخ اليعقوبى: ج 2 ص 137 و تاريخ الاسلام للذهبى: ج 1 ص 117/ 118، و اثبات الهداة: ج 2 ص 359 و 367 و 368، و العقد الفريد: ج 4 ص 268، و الايضاح لابن شاذان: ص 161، و الامامة و السياسة: ج 1 ص 18، و سير أعلام النبلاء، (سير الخلفاء الراشدين) ص 17، و مجموع الغرائب للكفعمى: ص 288 و مروج الذهب: ج 1 ص 414، و ج 2 ص 301، و شرح نهج البلاغة للمعتزلى الشافعى: ج 1 ص 130، و ج 17 ص 168 و 164، و ج 6 ص 51 و ج 2 ص 47 و 46، و ج 20 ص 24 و 17، و ميزان الاعتدال: ج 3 ص 109، ج 2 ص 215، و الامامة: ص 82 (مخطوط) توجد نسخة مصورة منه فى مكتبة المركز الاسلامى للدراسات فى بيروت. و لسان الميزان: ج 4 ص 189، و تاريخ الامم و الملوك: ج 3 ص 430 (ط المعارف) و كنز العمال: ج 3 ص 125، و ج 5 ص 631 و 632، و الرسائل الاعتقادية (رسالة طريق الارشاد) ص 470، و 471. و منتخب كنز العمال: (مطبوع بهامش مسند أحمد) ج 2 ص 171. و المعجم الكبير للطبرانى: ج 1 ص 62 و ضياء العالمين: (مخطوط) ج 2 ق 3 ص 90، و 108، عن العديد من المصادر. و النص و الاجتهاد: ص 91، و السبعة من السلف: ص 16 و 17، و الغدير: ج 7 ص 170، و معالم المدرستين: ج 2 ص 79، و عن تاريخ ابن عساكر: (ترجمة أبى بكر)، و مرآة الزمان. و راجع: زهر الربيع: ج 2 ص 124، و أنوار الملكوت: ص 227، و بحارالانوار: ج 30، ص 123 و 136 و 138 و 141 و 352، و نفحات اللاهوت: ص 79، و حديقة الشيعة: ج 2 ص 252، و تشييد المطاعن: ج 1 ص 340، و دلائل الصدق: ج 3 ق 1 ص 32. و الخصال: ج 1 ص 171/ 173، و حياة الصحابة: ج 2 ص 24، و الشافى للمرتضى: ج 4 ص 137 و 138. و المغنى لعبد الجبار: ج 20 ق 1 ص 340 و 341. و نهج الحق: ص 265، و الاموال لأبى عبيد: ص 194. (و ان لم يصرح بها). و مجمع الزوائد: ج 5 ص 203، و تلخيص الشافى: ج 3 ص 170، و تجريد الاعتقاد لنصيرالدين الطوسى: ص 402، و كشف المراد: ص 403، و مفتاح الباب: (أى الباب الحادى عشر) للعربشاهى (تحقيق مهدى محقق)، ص 199، و تقريب المعارف: ص 366 و 367، و اللوامع الالهية فى المباحث الكلامية للمقداد: ص 302، و مختصر تاريخ دمشق: ج 13 ص 122، و منال الطالب: ص 280. ].

قد علق المجلسى على هذا فقال: «.. يدل على ما روى من اقدامه على بيت فاطمة (ع) عند اجتماع على ع، و الزبير، و غيرهما فيه، و على أنه كان يرى الفضل لغيره لا لنفسه»

[ البحار: ج 30 ص 138/ 139.]

و الملفت للنظر هنا: ان أباعبيد القاسم بن سلام قد ذكر هذه القضية، ولكنه لم يصرح بهذه الخصلة، بل اكتفى بالقول: «فأما التى فعلتها و وددت أنى لم أفعلها، فوددت أنى لم أكن فعلت كذا و كذا- لخلة ذكرها. قال أبوعبيد: لا أريد ذكرها- و وددت أنى يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الامر الخ...

[ الاموال: ص 194.]

فلماذا كره أبوعبيد القاسم بن سلام ذكر هذه الفقرة بالذات،

دون سائر الفقرات؟! سؤال يعرف جوابه كل من عرف سياسات هؤلاء الناس، و حقيقة نواياهم، و توجهاتهم، و مكرهم و حبائلهم.

التحريف فى كتاب المسعودى


55- التحريف فى كتاب المسعودى:

قال المسعودى، و كان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبدالله فى حصر بنى هاشم فى الشعب، و جمعه الحطب ليحرقهم، و يقول: انما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة، و لا يختلف المسلمون، و أن يدخلوا فى الطاعة فتكون الكلمة واحدة، كما فعل عمر بن الخطاب ببنى هاشم، لما تأخروا عن بيعة أبى بكر، فانه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار.

هذا ما ذكره المسعودى فى مروج الذهب طبع الميمنية: ج 3 ص 86، ولكن سائر الطبعات لهذا الكتاب

[ راجع: على سبيل المثال: مروج الذهب: ج 3 ص 77 (ط سنة 1965 م ط دار المعرفة).]] قد حذفت منها فقرة: «كما فعل عمر بن الخطاب ببنى هاشم لما تأخر الخ...».

و نقل المعتزلى

[ شرح نهج البلاغة: ج 20 ص 147، و راجع ص: 146 و نقله عن المسعودى أيضا فى هامش كتاب احقاق الحق: ج 2 ص 373.] نص المسعودى هذا على الوجه الصحيح، كما ورد فى طبعة الميمنية، الامر الذى يؤكد ان يد الخيانة و التزوير قد لعبت فى سائر الطبعات لهذا الكتاب، كما عودونا فى كثير من الموارد الاخرى

[ راجع كتابنا: دراسات و بحوث فى التاريخ و الاسلام: ج 1 مقال: اعرف الكتب المحرفة.]، و سيعلم الذين ظلموا آل بيت محمد أى منقلب ينقلبون.

تحريف كتاب المعارف


56- تحريف كتاب المعارف:

و لاجل قضية اسقاط المحسن أيضا نجدهم لا يتورعون عن

تحريف كتاب «المعارف» لابن قتيبة حسبما ذكره لنا ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 ه.؛ حيث قال:

«.. و فى معارف القتيبى: أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوى»

[ مناقب آل ابى طالب: ج 3 ص 407 ط دار الاضواء، والبحار 6 ج 43 ص 233.]

و قال الكنجى الشافعى المقتول سنة 685 ه. عن الشيخ المفيد:

«و زاد على الجمهور، و قال: ان فاطمة عليهاالسلام أسقطت بعد النبى ذكرا، كان سماه رسول الله (ص) محسنا. و هذا شى ء لم يوجد عند أحد من أهل النقل الا عند ابن قتيبة»

[ كفاية الطالب: ص 413.]

و يظهر أنه يقصد بذلك: نقل ابن قتيبة له فى كتاب المعارف، و ذلك بقرينة كلام ابن شهر آشوب المتقدم.

لكن الموجود فى كتاب «المعارف» لابن قتيبة المطبوع سنة 1353 ه. صفحة 92 هو العبارة التالية:

«و أما محسن بن على فهلك، و هو صغير».

و هكذا فى سائر الطبعات المتداولة الآن. فلماذا هذا التحريف، و هذه الخيانة للحقيقة و للتاريخ ياترى؟!

57- و قال الشهرستانى، المتوفى سنة 548 ه، و هو يتحدث عن النظام المتوفى سنة 231 ه: «و زاد فى الفرية، فقال: ان عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة، حتى ألقت الجنين من بطنها، و كان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها.

و ما كان فى الدار غير على، و فاطمة، والحسن، والحسين»

[ الملل و النحل: ج 1 ص 57، و عوالم العلوم: ج 11 ص 416، و البحار: ج 28 هامش ص 271 و 281، و بهج الصباغة: ج 5 ص 15، و بيت الاحزان: ص 124، و راجع: احقاق الحق: ج 2 ص 374، و راجع: هامش ص 372.]

و ذكر البغدادى من أقوال النظام: أنه كان يقول عن عمر: «انه ضرب فاطمة، و منع ميراث العترة»

[ الفرق بين الفرق ص 148.]

و قال المقريزى: «... و زعم انه ضرب فاطمة ابنة رسول الله (ص)، و منع ميراث العترة»

[ الخطط (المواعظ و الاعتبار): ج 2 ص 346.]

و قالا الصفدى عنه انه يقول: «ان عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها»

[ الوافى بالوفيات: ج 6 ص 17.]

ملاحظة هامة:

لقد قال الجاحظ عن النظام: كان النظام أشد الناس انكارا على الرافضة، لطعنهم على الصحابة

[ شرح نهج البلاغة، لابن أبى الحديد، المعتزلى الشافعى: ج 20 ص 32.]

58- و قالوا فى ترجمة محمد بن عبدالله بن عمر بن محمد بن الحسن الفارس، أبوالحياة الواعظ البلخى:

«أخبرنى على بن محمود، قال: كان البلخى الواعظ كثيرا ما يد من فى مجالسه سب الصحابة، فحضرت مرة مجلسه، فقال:

بكت فاطمة يوما من الايام، فقال لها على: يا فاطمة يم تبكين

على! أأخذت فيئك (فدك)؟! أغضبتك حقك؟! أفعلت كذا؟! أفعلت كذا؟! وعد الاشياء مما يزعم الروافض: ان الشخين فعلاها فى حق فاطمة قال: فضج المجلس بالبكاء من الرافضة الحاضرين.

توفى فى صفر سنة ست و تسعين و خمس مئة»

[ راجع: لسان الميزان: ج 5 ص 218، و الوافى بالوفيات: ج 3 ص 344.]

59- و روى ابن سعد، بسنده عن سلمى، قالت: مرضت فاطمة بنت رسول الله عندنا، فلما كان اليوم الذى توفيت فيه، خرج على، قالت لى: يا أمة، اسكبى لى غسلا.

فسكبت لها، فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل، ثم قالت: ائتينى بثيابى الجدد.

فأتيتها بها، فلبستها ثم قالت: اجعلى فراشى وسط البيت.

فجعلته، فاضطجعت عليه، و استقبلت القبلة، ثم قالت لى: يا أمة، انى مقبوضة الساعة، و قد اغتسلت، فلا يكشفن أحد لى كتفا.

قالت: فماتت. فجاء على، فأخبرته، فقال: لا والله، لا يكشف لها أحد كتفا.

فاحتملها، فدفنها بغسلها ذلك»

[ طبقات ابن سعد: ج 8 ص 27، ط صادر و ط ليدن ص 18 و الاصابة ج 4 ص 379، عن أحمد، و سير أعلام النبلاء، ج 2 ص 129، غير أنه قال: «كنفا» و هو تصحيف، فراجع: الطبقات ط دار صادر و ط ليدن.]

60- و فى نص آخر: انه حين بويع لأبى بكر كان على و الزبير يدخلون على فاطمة (ع) و يشاورونها، و يرتجعون فى أمرهم، فبلغ ذلك

عمر، فجاء الى فاطمة فقال: «يا بنت رسول الله، والله، ما من الخلق أحب الى من أبيك، و ما من أحد أحب الينا بعد أبيك منك، و أيم الله، ما ذلك بمانعى ان اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب.

فلما خرج عمر جاؤها فقالت: تعلمون، ان عمر قد جاءنى، و قد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب، و أيم الله، ليمضين ما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فروا رأيكم. فانصرفوا عنها، فلم يرجعوا اليها حتى بايعوا الخ..

[ منتخب كنز العمال (مطبوع بهامش مسند أحمد) ج 2 ص 1174 عن ابن ابى شيبة و الحديث موجود فى شرح نهج البلاغة للمعتزلى، ج 2 ص 45 عن الجوهرى و فى الشافى للمرتضى: ج 4 ص 110 و المغنى للقاضى عبدالجبار: ج 20 ق 1 ص 335. و قرة العين، لولى الله الدهلوى ط بيشاور ص 78 و الشافى لابن حمزة: ج 4 ص 174، و نهاية الارب: ج 19 ص 40، و الاستيعاب (مطبوع بهامش الاصابة): ج 2 ص 254 و 255 و الوافى بالوفيات: ج 17 ص 311، و افحام الاعداء و الخصوم: ص 72 و كنز العمال: ج 5 ص 651، و عن المصنف لابن أبى شيبة: ج 14 ص 567. و بحارالانوار ج 28 ص 313.]

61- و روى البلاذرى عن ابن عباس قال: «بعث أبوبكر عمر بن الخطاب الى على (رض) حين قعد عن بيعته، و قال: ائتنى به بأعنف العنف.

فلما أتاه جرى بينهما كلام، فقال: احلب حلبا لك شطره، والله، ما حرصك على امارته اليوم الا ليؤثرك غدا الخ»

[ أنساب الاشراف: ج 1 ص 587، و تلخيص الشافى: ج 3 ص 75 عنه.]

62- قال اليعقوبى: «و بلغ أبابكر، و عمر: ان جماعة من

المهاجرين و الانصار قد اجتمعوا مع على بن أبى طالب فى منزل فاطمة بنت رسول الله، فأتوا فى جماعه حتى هجموا الدار، و خرج على و معه السيف، فلقيه عمر، فصارعه عمر فضرعه، و كسر سيفه، و دخلوا الدار، فخرجت فاطمة، فقالت: و الله، لتخرجن، أو لأكشفن شعرى، و لأعجن الى الله. فخرجوا، و خرج من كان فى الدار.

و أقام القوم أياما. ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع، و لم يبايع على الا بعد ستة أشهر، و قيل: أربعين يوما»

[ تاريخ اليعقوبى: ج 2 ص 126.]

قوله: «خرج على و معه السيف» لعل الصحيح: خرج الزبير الخ.. كما هو معلوم من سائر النصوص.

63- قال زيد بن أسلم: كنت ممن حمل الحطب مع عمر الى باب فاطمة، حين امتنع على و أصحابه عن البيعة. فقال عمر لفاطمة: اخرجى من فى البيت، أو لأحرقنه و من فيه.

قال: و فى البيت على، والحسن والحسين، و جماعه من أصحاب النبى (ص)، فقالت فاطمة: فتحرق على ولدى؟!

فقال: أى والله، أو ليخرجن، فليبايعن

[ اثبات الهداة: ج 2 ص 383، و 334، و نهج الحق: ص 271 و 272، عن ابن خير و الطرائف: ص 239، و احقاق الحق ج 2 ص 373، و مرآة العقول: ج 5 ص 318 و 319، و راجع: دلائل الصدق: ج 3 ص 78 و راجع: بحارالانوار: ج 28 ص 339، و راجع أيضا ضياء العالمين: (مخطوط) ج 2 ق 3 ص 64.] و روى ذلك ابن خرذاذبة أيضا أو ابن خرذابة، أو ابن خيرانة، أو ابن خذابة

[ هو الوزير جعفر بن الفضل بن جعفر بن الفرات البغدادى المتوفى سنة 391، أما ابن خرذاذبة فهو صاحب كتاب المسالك و الممالك (ت سنة 300 ه). أما ابن خيرانة فهو محمد بن خيرانة المغربى المحدث الشهير، من علماء المئة الرابعة. و أما ابن خذابة فهو عبدالله بن محمد بن خذابة.]:

و ذكر الواقدى: ان عمر جاء الى على فى عصابة فيهم أسيد بن الحضير، و سلمة بن أسلم الاشهلى، فقال: أخرجوا، أو لنحرقنها عليكم

[ المصادر المتقدمة و احقاق الحق: ج 2 ص 370 و 371.]

قال الحر العاملى رحمه الله:

64- «قال: و قد روى نقلة الاخبار، و مدونوا التواريخ: ان عمر لما بايع لصاحبه، و تخلف على جاء الى بيت فاطمة لطلب على الى البيعة، و تكلم بكلمات غليظة، و أمر بالحطب ليحرق البيت على من فيه، و كان فيه أميرالمؤمنين، و زوجته، و أبناه. و ممن انحاز اليهم الزبير، و جماعة من بنى هاشم. و ممن نقل ذلك الواقدى، و ابن جبير، و ابن عبد ربه»

[ اثبات الهداة: ج 2 ص 376.]

65- و ذكر موسى بن عقبة عن ابن شهاب: ان رجالا من المهاجرين غضبوا فى بيعة أبى بكر، منهم على بن أبى طالب، و الزبير بن العوام، فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله، فجاءهما عمر بن الخطاب فى عصابة من المهاجرين و الانصار، فيهم أسيد بن حضير، و سلمة بن سلامة بن وقش الاشهليان، و ثابت بن قيس بن شماس الخزرجى، فكلموهما حتى أخذ أحد القوم سيف الزبير، فضرب به الحجر حتى كسره

[ راجع: الرياض النضرة: ج 1 ص 241، و تاريخ الخميس: ج 2 ص 169، و راجع: المسترشد: ص 379 و 378، و اثبات الهداة: ج 2 ص 383.]

و قال «موسى بن عقبة فى مغازيه: عن سعد بن ابراهيم، حدثنى أبى: ان أباه عبدالرحمن بن عوف كان مع عمر، و ان محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير. ثم خطب أبوبكر و اعتذر الى الناس

[ البداية و النهاية: ج 5 ص 250، و سير أعلام النبلاء (سيرة الخلفاء الراشدين) ص 26، و الرياض النضرة: ج 1 ص 241.]

66- و قال ابن الشحنة بعد أن ذكر أسماء الذين امتنعوا عن بيعة أبى بكر... و مالوا مع على بن أبى طالب.

«ثم ان عمر جاء الى بيت فاطمة ليحرقه على من فيه، فلقيته فاطمة، فقال: أدخلوا فيما دخلت فيه الامة. قال ابن واصل: فخرج على الى أبى بكر و بايعه. و قالت عائشة لم يبايع على أبابكر حتى ماتت فاطمة الخ»

[ روضة المناظر (مطبوع بهامش الكامل فى التاريخ) ج 7 ص 164 و 165.]

67- قال ابن عبد ربه و كان معتزليا، و رواه البلاذرى و غيره:

«أما على و العباس و الزبير، فقعدوا فى بيت فاطمة، حتى بعث اليهم أبوبكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة، و قال له: ان أبوا فقاتلهم.

فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة، فقالت: يا ابن الخطاب، أجئت لتحرق دارنا؟! أو قالت: أتراك محرقا على بابى؟! أو بيتى؟!

قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الامة الخ..

أو قال: نعم، و ذلك أقوى فيما جاء به أبوك. و جاء على

/ 34