باب من عرعر أو ساج، او خشب: - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 2

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

رتاج، و مفتاح، و ما الى ذلك...

و هى بمجموعها رغم انها غيض من فيض لا تدع مجالا للشك فى أن دعوى عدم وجود ابواب لبيوت المدينة ما هى ألا مجازفة، لا مبرر لها، و لا منطق يساعدها.

و ما نتوخى عرضه هنا يطالعه القارى ء فى الصفحات التالية:

باب من عرعر أو ساج، او خشب:


قد تقدم عن ابن النجار، و عن محمد بن هلال: ان باب بيت عائشة كان بمصراع واحد، من عرعر، أو ساج.

باب من حصير:


عن معيقب قال: «اعتكف رسول الله (ص) فى قبة من خوص بابها من حصير الخ...

[ وفاء الوفاء: ج 2 ص 460 و 458.]».

و عن ابى حازم مولى الأنصار مثله، لكن فيه: «فى قبة على بابها حصير

[ وفاء الوفاء: ج 2 ص 452 عن الطبرانى فى الكبير و الاوسط.]».

باب من جريد النخل:


1- عن ابى موسى الأشعرى، أنه خرج فى اثر رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) حتى دخل بئر أريس، فكان أبوموسى

بوابا له، قال: «فجلست عند الباب، و بابها من جريد النخل

[ صحيح مسلم: ج 7 ص 118 (ط سنة 1334 ه) و صحيح البخارى ج 2 ص 187، و وفاء الوفاء: ج 3 ص 942.]».

2- و فى حديث الهجوم على بيت الزهراء: «فضرب عمر الباب برجله، فكسره- و كان من سعف- ثم دخلوا

[ تفسير العياشى: ج 2 ص 68، و البحار ج 28 ص 227 عنه.]».

و سيأتى فى الفصل التالى حتى الحديث عن احراق الباب او التهديد به العديد من الموارد.

3- و فى حديث الرجل الذى اطلع على النبى (صلى الله عليه و آله و سلم) من شق الباب نجد النص فى بعض المصادر على النحو التالى: «اطلع رجل على النبى من الجريد»

[ الكافى: ج 7 ص 292، و تهذيب الاحكام: ج 10 ص 208.]

الباب مصراع واحد، أو مصراعان:


قد تقدم: ان ابافديك سأل محمد بن هلال عن باب بيت عائشة: «قلت: مصراعا، أو مصراعين؟!

قال: كان باب واحد»

[ راجع: وفاء الوفاء: ج 2 ص 542 و 459 و 460.]

و فى نص آخر: «كان بمصراع واحد

[ وفاء الوفاء: ج 2 ص 460.]».

باب لا حلقة له:


و قد ورد أن بابه (ص) كان يقرع بالاظافير. أى لا حلق له

[ وفاء الوفاء: ج 2 ص 464.]

المصاريع و الستائر للأبواب:


و قد دلت بعض النصوص على أنه قد كان للأبواب ستأئر و مصاريع خشبية أيضا. و كانت تجعل معا على الابواب.

و هذا ما تقتضيه طبيعة البلاد الحارة التى تحتاج الى فتح الابواب، ثم الى الستائر ليمكن الحصول على بعض النسيم للعائلات التى كانت تعيش داخل تلك البيوت.

و نذكر من هذه النصوص ما يلى:

1- عن ابى ذر، عن رسول الله (ص) أنه قال: «ان مر رجل على باب لا ستر له غير مغلق، فنظر، فلا خطيئه عليه، انما الخطيئه على أهل البيت»

[ مسند أحمد: ج 5 ص 153.]

2- الحسين بن محمد، عن المعلى، عن احمد بن محمد، عن الحارث بن جعفر، عن على بن اسماعيل بن يقطين، عن عيسى بن المستفاد ابن موسى الضرير، قال:

«حدثنى موسى بن جعفر (ع) قال: قلت لأبى عبدالله (ع)... ثم ذكر حديث كتابة وصية النبى (ع) قبيل وفاته... الى ان قال: «فأمر النبى (ص) باخراج من كان فى البيت ما خلا عليا، و فاطمة فيما

بين الستر و الباب، الخ..

[ بحارالانوار: ج 22 ص 479 و 480 و الكافى: ج 1 ص 281 و 282.]».

3- عن ابى البخترى، عن جعفر، عن ابيه، عن على (ع): أنه كره أن يبيت الرجل فى بيت ليس له باب و لا ستر

[ قرب الاسناد: ص 146 (ط مؤسسة آل البيت) وسائل الشيعة: ج 5 ص 325، و البحار: ج 73 ص 157، و الكافى: ج 6 ص 533.]

و يمكن الاستشهاد على ذلك أيضا بما يلى:

أولا: عن النبى (ص): «منكم الرجل اذا اتى اهله، فأغلق عليه بابه، و القى عليه ستره، و استتر بستر الله»

[ سنن أبى داود (ط دار احياء التراث العربى) ج 1 ص 234 و 235.]

ثانيا: سئل النبى (صلى الله عليه و آله و سلم) عن رجل طلق امرأته ثلاثا، ثم تزوجها رجل، فأغلق الباب، و أرخى الستر، و نزع الخمار، ثم طلقها قبل أن يدخل بها، تحل لزوجها الأول؟ قال: حتى تذوق عسيلتها. و بمعناه غيره

[ مسند أحمد: ج 2 ص 62 و راجع: سنن النسائى: ج 6 ص 149.]

فتح بابا، أو كشف سترا:


1- عن عائشة فى قصة صلاة ابيها بالناس. قالت: «.. فتح رسول الله (ص) بابا بينه و بين الناس، أو كشف سترا..

[ سنن ابن ماجة: ج 1 ص 510، حديث 1599. و البداية و النهاية: ج 5 ص 276.]».

2- و فى حديث ام ايمن حول زفاف فاطمة (عليهاالسلام) تقول: «ثم قال لها: انى لم آلك ان انكحتك أحب أهلى الى. ثم رأى

سوادا من وراء الستر، او من وراء الباب؛ فقال: من هذا؟ قالت: اسماء. الخ..

[ مجمع الزوائد: ج 9 ص 210، و مناقب الامام أميرالمؤمنين على بن أبى طالب (ع) ج 2 ص 217 للقاضى محمد بن سليمان الكوفى. و المصنف للصنعانى ج 5 ص 485.]».

الاستدلال بحديث «ستار باب فاطمة» لا يصح:


و قد روى عن ابى جعفر انه قال: رجع رسول الله (ص) من سفر، فدخل على فاطمة (ع)، فرأى على بابها سترا، و فى يديها سوارين.. فخرج، فدعت فاطمة ابنتها، فنزعت الستر، و خلعت السوارين، الخ...

و فى نص آخر: «فاذا هو بمسح على بابها

[ راجع: البحار: ج 43 ص 83 و 89 و 86 و 20 و ج 85 ص 94، و المناقب لابن شهرآشوب: ج 3 ص 343 (ط المطبعة العلمية- قم) و ضياء العالمين: ج 2 قسم 2- ص 43 و 44. و مكارم الاخلاق: ص 95 (ط سنة 1392 ه) و الامالى للصدوق: ص 194 (ط الاعلمى سنة 1400)، و كشف الغمة: ج 2 ص 77، و نهاية الارب ج 5 ص 264، و ذخائر العقبى: ص 51، و قال: خرجه أحمد، و ينابيع المودة ص 52 ج 2 (ط الاعلمى) و احقاق الحق (الملحقات): ج 10 ص 291- 293، عن بعض من تقدم، و عن مصادر أخرى. و ص 234 و ج 19 ص 106 و 107 عن مصادر كثيرة نظم درر السمطين: ص 177 و مسند أحمد: ج 5 ص 275، و مختصر سنن ابى داود: ج 6 ص 108، و فضائل فاطمة الزهراء لابن شاهين: ص 53 و 54. و المستدرك للحاكم: ج 1 ص 489 و ج 3 ص 156 و 155 و حلية الاولياء: ج 2 ص 300 و مجمع الزوائد: ج 8 ص 268 و الصواعق المحرقة: ص 109. و عوالم العلوم: ج 11 ص 130 و 177/ 178. و 263 و 265/ 266 و فى هامش هذه الصفحة ذكر مصادر كثيرة فلتراجع.]».

و فى نص ثالث: «و سترت باب البيت؛ لقدوم أبيها و زوجها

[ راجع: و فاء الوفاء: ج 2 ص 467 و راجع ص 468، و ضياء العالمين: ج 2 قسم 3 ص 43 عن مسند أحمد، و عن ابن شاهين فى مناقبه.]».

و قد تخيل البعض: ان هذا الحديث يدل على عدم وجود مصاريع خشبية، او غيرها، بل كانت الابواب تستر بالمسوح و الستائر.

و نقول:

أولا: قد تقدم: أن وجود الستائر و المسوح على الأبواب كان الى جانب المصاريع الخشبية او غيرها.

و قد يقول البعض: لو صحت رواية اعتراضه (ص) على الستائر و لم تكن القضية بينه و بين احدى زوجاته كما سيأتى فانه لا يعقل ان يكون (ص) يريد لابنته فاطمة ان تكتفى بالمصاريع، و لا تضع دونها الستائر و المسوح..

و لو كانت الأبواب لا مصاريع لها، ثم يريد (صلى الله عليه و آله و سلم) أن لا تضع ستائر على الأبواب لكان (صلى الله عليه و آله و سلم) يريد لابنته أن تعيش و كأنها فى العراء، حيث يراها القاصى والدانى و بابها مشرع الى المسجد الذى لا يخلوا من الناس فى اكثر ساعات الليل و النهار. و قد اعتبر (صلى الله عليه و آله و سلم) عدم الاهتمام بستر الابواب خطيئة يتحملها اصحاب البيت.

و يجاب عنه: بأن النبى (ص) انما اعترض على نوع الساتر، الذى يكون قد يكون ملفتا للنظر، و لم يعترض على أهل الستر، لو كان الساتر من المسوح مثلا.

ثانيا: اننا نجد ان عليا (عليه السلام) يقول: ان قضية الستر المذكورة انما كانت بين النبى (صلى الله عليه و آله و سلم) و بين بعض أزواجه فقد:

1- قال الامام على (عليه السلام) فى صفة النبى (صلى الله عليه و آله و سلم): «و يكون الستر على باب بيته، فتكون فيه التصاوير، فيقول: يا فلانة- لاحدى أزواجه- غيبيه عنى، اذا نظرت اليه ذكرت الدنيا و زخارفها

[ نهج البلاغة، الخطبة رقم 155 ج 2 ص 155 (ط الاستقامة).]».

2- و فى نص آخر يقول: اتانى جبرائيل.. فقال: انى كنت اتيتك البارحة، فلم يمنعنى أن اكون دخلت عليك البيت الذى كنت فيه الا أنه على الباب تماثيل، و كان فى البيت قرام ستر فيه تماثيل.. الى ان قال: و مر بالستر فليقطع فيجعل منه و سادتين، الخ..

[ كنز العمال: ج 15، ص 404، عن أحمد و أبى داود، و البيهقى، و النسائى.]

الاستدلال «بقصة زنا المغيرة» لا يصح:


و قد حاول البعض ان يستدل لعدم وجود ابواب ذات مصاريع للبيوت فى ذلك الزمان بقصة زنا المغيرة، حيث زعم: ان الهواء رفع الستار فشوهد فى حالة سيئة، كما هو معروف فشهد عليه الشهود بذلك. و كان ما كان.

و لكن هذا الاستدلال غير صحيح.

أولا: ان الطبرى و غيره يذكرون: أن بيت ابى بكرة كان مقابل

بيت المغيرة بن شعبة بينهما طريق، و هما فى مشربتين متقابلتين فاجتمع عند ابى بكرة نفر يتحدثون فى مشربته، فهبت ريح ففتحت باب الكوة فقام ابوبكرة ليصفقه فبصر بالمغيرة، و قد فتحت الريح باب الكوة التى فى مشربته و هو بين رجلى امرأة.

فقال ابوبكرة للنفر: قوموا فانظروا، فقاموا فنظروا، ثم قال: اشهدوا، الخ..

[ البحار: ج 30 ص 640 و تاريخ الامم و الملوك: ج 4 ص 70 (ط دار سويدان) حوادث سنة 17 ه. و دلائل الصدق: ج 3 قسم 1 ص 87، و شرح الاخبار: ج 3 ص 57. و راجع: فتوح البلدان ص 352 ج 3 و كنز العمال: ج 3 ص 18 و سنن البيهقى ج 8 ص 235، و الكامل فى التاريخ: ج 2 ص 540 و 541، و وفيات الاعيان ج 2 ص 455، و البداية و النهاية: ج 7 ص 81، و عمدة القارى: ج 6 ص 340، و الاغانى: ج 16 ص 331، 332 (ط دار احياء التراث)، و شرح النهج للمعتزلى: ج 12 ص 234- 237.]

ثانيا: ان قصة زنا المغيرة قد كانت بعد وفاة الرسول (ص) بعدة سنين، و قد حصلت فى بلد استحدث بعد وفاته (ص) أيضا، ليكون مركز انطلاق للجيوش التى تحارب فى بلاد فارس و غيرها. و لم يكن ثمة حروب داخلية تستدعى حذرا، و تحصنا، كما كان الحال بالنسبة للمدينة حين استقبالها الدعوة الاسلامية.

فلا يصح قياس احدهما على الاخر..

اغلاق الباب:


و قد تكرر التعبير ب: اغلق عنكم دونه باب. أو: اغلق عليه. او أغلق عليهما الباب بيده. اغلقت الباب. اغلقوا الأبواب. نغلق

الأبواب. و ما شاكل، فى الكثير من الموارد، و نحن نذكر منها مايلى:

1- روى عن على (عليه السلام)، انه قال فى خطبة له «فما قطعكم عنه (أى الله) حجاب، و لا اغلق عنكم دونه باب»

[ نهج البلاغة: الخطبة رقم 193، و راجع ج 2 ص 193 (ط الاستقامه)، و البحار: ج 74 ص 314 و 315.]

و هذا الحديث، و ان كان قد صدر عنه عليه السلام بعد وفاة النبى (ص)- ربما- بعدة سنين، ولكننا ذكرناه، لاننا نرى: أن الامور لم تكن قد اختلفت فى تلك المدة الوجيزة.

و لا سيما و ان المستدل بقصة زنا المغيرة حسبما ذكرناه آنفا يدرك أن ما استدل به انما وقع بعد وفاة النبى (ص) بعدة سنين ايضا.

2- جاء فى حديث تزويج فاطمة عليا (عليهماالسلام): انه (صلى الله عليه و آله و سلم) امرهما ان يقوما الى بيتهما، ثم دعا لهما. «ثم قام فأغلق عليه بابه..». و فى نص آخر: «ثم قام فأغلق عليهما الباب بيده

[ البحار: ج 43 ص 122 و 142 و ج 101 ص 89 عن مصباح الانوار و غيره. و راجع: كشف الغمة: ج 1 ص 352 و 372 و ج 2 ص 98 و آية التطهير: ج 1 ص 122 و احقاق الحق (الملحقات): ج 10 ص 409، عن رشفة الصادى و نظم درر السمطين ص 188، و عوالم العلوم: ج 11 ص 308، و مناقب الخوارزمى ص 243، و مجمع الزوائد ج 9 ص 208، و حلية الاولياء ج 2 ص 75، و غير ذلك و المص Kف للصنعانى ج 5 ص 489.]».

3- و عن الكاظم (عليه السلام)، عن ابيه (عليه السلام) قال: جمع رسول الله (ص) أميرالمؤمنين على بن ابى طالب و فاطمة، والحسن والحسين (عليهم السلام)، و أغلق عليه و عليهم الباب، و قال:

يا أهلى، و يا اهل.. الى ان قال: و نزلت آية: (و جعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون و كان ربك بصيرا)

[ الآية: 20 فى سورة الفرقان. و الحديث فى البحار: ج 24 ص 219 و 220 و ج 38 ص 81 و كنز الفوائد: ص 190.]

4- و عن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) أنه قال: من ولى امرا من امر الناس، ثم أغلق بابه دون المسكين، و المظلوم، أو ذى الحاجة أغلق الله تبارك و تعالى دونه ابواب رحمته عند حاجته و فقره أفقر ما يكون اليها

[ مسند أحمد: ج 3 ص 441، و بمعناه فى البحار ج 27 ص 246.] و فى نص آخر: «و لم يغلق بابه دونهم، فيأكل قويهم ضعيفهم»

[ البحار 6 ج 97 ص 32 و ج 22 ص 495 و أصول الكافى: ج 1 ص 406 و قرب الاسناد ص 100 (ط مؤسسة آل البيت (ع) لاحياء التراث).]

5- و فى حديث للنبى (صلى الله عليه و آله و سلم) مع ابى ذر يقول (صلى الله عليه و آله و سلم) له: اقعد فى بيتك، و اغلق عليك بابك الخ..

[ مسند أحمد: ج 5 ص 149.]

6- عن جابر، قال: امرنا رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) ان نغلق الأبواب و ان نوكى ء الاسقية، و ان نطفى ء المصابيح.

7- و فى نص آخر، عن جابر، عنه (ص) قال: اغلقوا الأبواب بالليل، و أطفئوا السرج

[ راجع: مسند أحمد: ج 3 ص 363، و ج 5 ص 82 و 425 و راجع البحار: ج 73 ص 177 و فى هامشه. و راجع: مكارم الاخلاق: ص 128 (ط الاعلمى سنة 1392 ه.).]

8- قال ابوحميد: انما أمر بالاسقية ان توكأ ليلا، و بالأبواب

/ 34