التصدى لاحراق باب بيت فاطمة - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 2

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

- بابه (ص) يقرع بالأضافير، أى لاحلق له.

- مر رجل على باب لاستر له، غير مغلق.

- فيما بين الستر و الباب.

- بيت ليس له باب و لاستر.

- فأغلق عليه بابه و استتر بستر الله.

- فأغلق الباب و ارخى الستر.

- فتح رسول الله بابا بينه و بين الناس او كشف سترا.

- رأى على بابها سترا.

- و لا أغلق عنكم دونه باب.

- فأغلق عليه و عليهم الباب.

- امرنا رسول الله (ص) ان نغلق الأبواب.

- و بالأبواب ان تغلق ليلا.

- كان يصلى و الباب عليه مغلق فمشى حتى فتح لى.

- اخرجوا حتى اغلق الابواب.

- اغلقوا الأبواب.

- اغلق بابه دون المسكين.. اغلق الله تبارك و تعالى دونه ابواب رحمته.

- فلم يغلق ابوابه دونهم.

- اغلق عليك بابك.

- فرأتهم فاطمة اغلقت الباب فى وجوههم.

- و كنت رددت باب الحجرة بيدى.

- اذا انفتح الباب.

- اجيفوا الأبواب.. فان الشيطان لا يفتح بابا اجيف.

- ثم فتحت الباب.

- فلما اتيت الباب اذا هو مجاف.

- ثم فتح الباب رويدا، ثم خرج و اجافه رويدا.

- و آية بينى و بينك انى اجيف الباب.

- فأجافت الباب و اغلقته.

- ضرب الباب برجله فكسره.

- ما رأينا احدا دخل و خرج، و ان الباب لمغلق من اول الليل.

- قرع الباب قارع... ففتحت الباب.

- فطرقت الباب.

- حتى قرعا على فاطمة الباب.

- يدق الباب.

- يدق دقا اشد من ذلك.

- و طرقوا الباب.

- جاء فدق الباب.

- ففتحت له الباب.

- فانثنيت مستحييا من دقى الباب.

- فدققت الباب دقا عنيفا.

- افتحى له الباب ففتحت فدخلت.

- فضرب الباب ضربا شديدا.

- يطرق الباب.

- فدققت الباب الدق الذى سمعته يا رسول الله.

- فضرب على باب البستان.

- فجاء على حتى ضرب الباب.

- فقرع الباب فأجابته من وراء الباب.

- و الناس خلف الباب.

- فاذا انسان يحرك الباب.

- فلما انتهينا الى الباب وضع يده عليه فدفعه.

- فدفع رسول الله الباب.

- فجاء ابوبكر فدفع الباب.

- افتح له او افتحى له، فقمت و فتحت.

- الملائكة تختصم فى فتح الباب.

- جاء رجل يستفتح فقال: افتح له و بشره بالجنة.

- اتى دارا قوراء فقال: افتحوا هذا الباب، ففتح.

- يرقع الثوب و يفتح الباب.

- رجع و لم يفتح الباب، فوثب على على الحائط.

- قومى فافتحى الباب فان بالباب رجلا... انه آخذ بعضادتى الباب ليس بفتاح الباب و لا بداخل الدار حتى يغيب عنه الوطء.

- ففتحت الباب.

- فأخذت بعضادتى الباب، فلم ازل قائما حتى غاب الوطء.

- فيكسر الباب أو يفتح، قال: لا بل يكسر.

- و لا يكسر بابا.

- فضرب عمر الباب برجله فكسره- و كان من سعف- فدخلوا.

- فأجافت الباب فأغلقته فلما انتهوا الى الباب، فضرب عمر الباب برجله فكسره.

- لا يكنكم منه باب ذو رتاج.

- اعد... و لكل باب مفتاحا.

- فأخذ المفتاح من حجزته، ففتح.

- فاطلع رجل من شق الباب.

- عدلت الى ما فى الدار من حباب و جرار... و ابواب فالتقمتها.

كانت تلك طائفة من التعبيرات التى دلت على وجود ابواب ذات مصاريع لبيوت المدينة. وثمة فقرات عديدة أخرى اضربنا عن ذكرها روما للاختصار.

التصدى لاحراق باب بيت فاطمة


بداية:


ان ما تقدم قد اعطانا صورة عن الابواب لبيوت مدينة الرسول (ص) فى عهده صلوات الله و سلامه عليه و على أهل بيته الطاهرين.

ولكن، بما أن البعض قد حاول- بدعوى عدم وجود أبواب فى المدينة- تأييد انكاره لما جرى على الزهراء صلوات الله و سلامه عليها، من الهجوم على بابها ، و محاولة احراقه، و ما تبع ذلك من الاعتداء عليها بالضرب، من أكثر من شخص، حتى اسقطت جنينها، بل و كسر ضلعها أيضا، فماتت صديقة، شهيدة، صابرة محتسبة. و هو انما يريد بذلك ازالة اداة الجرم لينتفى الجرم نفسه.

و من أجل ذلك أحببنا أن نورد هنا طائفة من النصوص التى تحدثت عن وجود باب لبيت فاطمة (ع) بالذات؛ فنقول: و على الله نتوكل، و منه نستمد القوة و الحول. و عليه التكلان.

ماذا نريد فى هذا الفصل:


لا نريد فى هذا الفصل ان نذكر ما تعرضت له الزهراء صلوات الله و سلامه عليها من اهانات و مصائب على أيدى الذين اغتصبوا الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، فقد تقدم ذلك.

ولكننا نريد- فقط- أن نذكر بعض النصوص التى رويت من طرق السنة و الشيعة على حد سواء، و ذكرت جمعهم للحطب على باب بيت فاطمة الزهراء (ع)، لاحراقه، و اضرام النار فيه بالفعل، أو هددوا بذلك...

و سوف نذكر أولا النصوص التى وردت فيها كلمة باب، ثم نعقبها ببعض النصوص التى لم تذكر هذه الكلمة و اكتفت بذكر الاحراق، أو التهديد به.

ثم نذكر أيضا نموذجا من النصوص التى تحدثت عن اسقاط المحسن بسبب عصر الزهراء (ع)، بين الباب و الحائط، رغم اننا قد ذكرنا ذلك كله و سواه فى فصول سابقة.

فنقول:

احراق الباب أو التهديد به:


1- روى البلاذرى و غيره؛ وروته الشيعة من طرق كثيرة: أن أبابكر أرسل الى على يريده للبيعة، فلم يبايع، فجاء عمر، و معه قبس، فتلقته فاطمة على الباب، فقالت: يا ابن الخطاب، أتراك محرقا على بابى؟!

قال: نعم، و ذلك أقوى فيما جاء به أبوك. و جاء على فبايع

[ البحار: ج 28 ص 389 و 411، و هامش ص 268، عن البلاذرى، و انساب الاشراف: ج 1 ص 586، و راجع المصادر التالية: و بعضها أبدل كلمة بابى بكلمة بيتى: الشافى للسيد المرتضى: ج 3 ص 241، و العقد الفريد: ج 4 ص 259 و 260 و ج 2 ص 250 و ج 3 ص 63، و كنز العمال: ج 3 ص 149، و الرياض النضرة: ج 1 ص 167، و المختصر فى أخبار البشر، لابى الفداء: ج 1 ص 156، و الطرائف: ص 239، و تاريخ الخميس: ج 1 ص 178، و نهج الحق: ص 271، و نفحات اللاهوت: ص 79، و راجع: مسند فاطمة فى العوالم: ج 11 ص 602 و 408، و الشافى لابن حمزة: ج 4 ص 174، و تلخيص الشافى: ج 3 ص 76، و راجع: شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد: ج 2 ص 147.]

2- و فى نص آخر، قال المفضل للصادق عليه السلام: يا مولاى، ما فى الدموع من ثواب؟ قال: ما لا يحصى.. الى ان تقول الرواية: فقال له الصادق (ع): و لا كيوم محنتنا فى كربلاء، و ان كان يوم السقيفة، و احراق النار على باب أميرالمؤمنين، والحسن والحسين، و فاطمة، و زينب، و أم كلثوم عليهم السلام، و فضة، و قتل محسن بالرفسة أعظم و أدهى و أمر، لأن أصل يوم العذاب

[ فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى: ص 532، عن نوائب الدهور للعلامة السيد الميرجهانى: ص 194.]

و قال عليه السلام: و يأتى محسن مخضبا محمولا تحمله خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت أسد أم أميرالمؤمنين الخ..

[ فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى: ص 532، عن نوائب الدهور للعلامة السيد الميرجهانى: ص 194.]

3- روى المفضل حديثا: عن الامام الصادق، يتحدث فيه عن الامام الحجة، و رجعة بعض الاموات فكان ما قاله:

«ضرب سلمان الفارسى، و اشعال النار على باب أميرالمؤمنين، و فاطمة، والحسن والحسين عليهم السلام لاحراقهم بها، و ضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط، و رفس بطنها و اسقاطها محسنا...

الى ان تقول الرواية: «و جمعهم الجزل و الحطب على الباب لاحراق بيت أميرالمؤمنين، و فاطمة، والحسن، والحسين، و زينب، و أم

كلثوم عليهم السلام، و فضة، و اضرامهم النار على الباب، و خروج فاطمة، و خطابها لهم من وراء الباب و قولها: ويحك يا عمر، ما هذه الجرأة على الله و على رسوله؟ تريد أن تقطع نسله من الدنيا و تفنيه، و تطفى ء نور الله والله متم نوره».

ثم تذكر الرواية جواب عمر لها و فيه: «فاختارى ان شئت خروجه لبيعة أبى بكر أو احراقكم جميعا».

و تقول هذه الرواية ايضا: و ادخال قنفذ يده (لعنه الله) يروم فتح الباب، و ضرب عمر لها بالسوط على عضدها حتى صار كالدملج الاسود، و ركل الباب برجله، حتى اصاب بطنها، و هى حامل بالمحسن لستة أشهر و اسقاطها اياه.

و هجوم عمر، و قنفذ و خالد بن الوليد، و صفقة خدها حتى بان قرطها تحت خمارها، و هى تجهر بالبكاء، و تقول: «وا أبتاه وا رسول الله، ابنتك فاطمة تكذب، و تضرب، و يقتل جنينها فى بطنها و خروج أميرالمؤمنين (ع) من داخل الدار محمر العين حاسرا.. الى ان قال: «فقد جاءها المخاض من الرفسة، و رد الباب، فأسقطت محسنا

[ البحار: ج 53، ص 14 و 17 و 18 و 19.]».

4- و يروى سليم بن قيس هذه القضية، عن سلمان و عبدالله بن عباس، فذكرا: انه بعد أن بويع أبوبكر، بعثا- أبوبكر و عمر- مرارا، و أبى على (ع) أن يأتيهم، فوثب عمر غضبان، و نادى خالد بن الوليد، و قنفذا، فأمر هما أن يحملا حطبا و نارا، ثم أقبل حتى انتهى الى باب على، و فاطمة عليهماالسلام قاعدة خلف الباب، و قد عصبت رأسها، و نحل جسمها بعد وفاة رسول الله (ص)، فأقبل عمر حتى ضرب الباب، ثم نادى: يا ابن أبى طالب؛ افتح الباب، فقالت فاطمة

/ 34