اذا عرف السبب زال العجب: - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 2

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(ع): يا عمر، مالنا و لك لا تدعنا و ما نحن فيه؟!.

قال: افتحى الباب، و الا أحرقنا عليم.

فقالت: يا عمر، أما تتقى الله عز و جل، تدخل على بيتى، و تهجم على دارى، فأبى أن ينصرف، ثم دعا بالنار، فأضرمها فى الباب، فأحرق الباب، ثم دفعه عمر، فاستقبلته فاطمة، و صاحت: يا أبتاه يا رسول الله الخ..

[ البحار: ج 43 ص 197 و 198 و ج 28 ص 299 و كتاب سليم بن قيس: ج 2 ص 250 (ط الاعلمى). ] و ثمة تفصيلات أخرى لما جرى فراجع

[ البحار: ج 28 ص 268- 270 و 261.]

5- و فى رواية المفيد: «انفذ عمر بن الخطاب قنفذا، و قال له: أخرجهم من البيت، فان خرجوا، و الا فاجمع الاحطاب على بابه، و اعلمهم أنهم ان لم يخرجوا أضرمت عليهم البيت نارا».

ثم قام بنفسه فى جماعه، منهم المغيرة بن شعبة الثقفى، و سالم مولى أبى حذيفة، حتى صاروا الى باب على عليه السلام، فنادى: يا فاطمة بنت رسول الله، أخرجى، من اعتصم ببيتك ليبايع، و يدخل فيما دخل فيه المسلمون، و الا- والله- أضرمت عليهم نارا.. و فى حديث مشهور

[ الجمل: ص 117 و 118 (ط جديد).]

و فى نص آخر: أنه حين بويع لأبى بكر كان على (ع) و الزبير يدخلون على فاطمة (ع) و يشاورونها، و يرتجعون فى أمرهم، فبلغ ذلك عمر، فجاء الى فاطمة فقال: « يا بنت رسول الله، والله، ما من الخلق أحب الى من أبيك، و ما من أحد أحب الينا بعد أبيك منك، و أيم الله، ما ذلك بمانعى ان اجتمع النفر عندك أن آمر بهم ان يحرق عليهم

الباب، فلما خرج عمر جاؤها، قالت: تعلمون: أن عمر قد جاءنى، و قد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب، و ايم الله، لمضين ما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فروا رأيكم الخ.. فانصرفوا عنها، فلم يرجعوا اليها حتى بايعوا

[ منتخب كنز العمال: (مطبوع بهامش مسند أحمد) ج 2 ص 174 و ج 5 ص 651، و الاستيعاب (بهامش الاصابة): ج 2 ص 254 و 255، و الوافى بالوفيات: ج 17 ص 311، و كنز العمال: ج 5 ص 651، و افحام الاعداء و الخصوم: ص 72، و عن المصنف لابن أبى شيبة: ج 14 ص 567، و الحديث موجود فى شرح نهج البلاغة للمعتزلى: ج 2 ص 45 عن الجوهرى و فى الشافى: ج 4 ص 110، المغنى للقاضى عبدالجبار: ج 20 قسم 1 ص 335، و قرة العين، لولى الله الدهلوى: (ط بيشاور) ص 78، و الشافى لابن حمزة: ج 4 ص 174، و نهاية الارب: ج 19 ص 40.]

و ليلاحظ: أنه يذكر تحريق الباب لا البيت، و هو ما قد حصل بالفعل.

6- يقول عمر: «فلما انتهينا الى الباب، فرأتهم فاطمة (ع) أغلقت الباب فى وجوههم، و هى لا تشك أن لا يدخل عليها الا باذنها، فضرب عمر الباب برجله فكسره، و كان من سعف، ثم دخلوا فأخرجوا عليا (ع) ملببا»

[ البحار: ج 28 ص 227، و تفسير العياشى: ج 2 ص 67، و راجع: الاختصاص: ص 185 و 186، و تفسير البرهان: ج 2 ص 93.]

7- و روى أن النبى (ص) قال فى وصيته لعلى (ع) عن فاطمة: «... و ويل لمن هتك حرمها، و ويل لمن أحرق بابها، و ويل لمن آذى خليلها، و ويل لمن شاقها و بارزها»

[ البحار: ج 22 ص 485، و خصائص الائمة: ص 72.]

8- و فى حديث مروى عن الزهراء نفسها تقول: «فجمعوا الحطب الجزل على بابنا، و أتوا بالنار ليحرقوه و يحرقونا، فوقفت بعضادة الباب، و ناشدتهم بالله و بأبى أن يكفوا عنا و ينصرونا، فأخذ عمر السوط من يد قنفذ مولى أبى بكر، فضرب به عضدى، فالتوى السوط على عضدى حتى صار كالدملج، و ركل الباب برجله، فرده على، و أنا حامل، فسقطت لوجهى و النار تسعر، و تسفع وجهى، فضربنى بيده حتى انتثر قرطى من أذنى، و جاءنى المخاض، فأسقطت محسنا قتيلا بغير جرم

[ البحار: (ط قديم) ج 2 ص 231، و (ط جديد) ج 30 ص 348، عن ارشاد القلوب للديلمى.]

9- و مما قاله بعض الزيدية مما استحسنه النقيب فى الرد على الجوينى: «.. فكيف صار هتك ستر عائشة من الكبائر التى يجب فيها التخليد فى النار، و البراءة من فاعله، و من أو كد عرى الايمان؟! و صار كشف بيت فاطمة، و الدخول عليها منزلها، و جمع حطب ببابها و تهديدها بالتحريق من أوكد عرى الايمان».

و قد نقل هذا القول عن كراس لبعض الزيدية و رأى فيه أبوجعفر جوابا كافيا للجوينى

[ راجع شرح نهج البلاغة للمعتزلى: ج 20 ص 16 و 17.]

10- و يقول المسعودى: «فوجهوا الى منزله، فهجموا عليه، و أحرقوا بابه، و استخرجوه منه كرها»

[ اثبات الوصية: ص 143، و البحار: ج 28 ص 308. ]

11- و قد اعتبر المعتزلى الشافعى الروايات التى تقول: «ان عمر ضغطها بين الباب و الجدار حتى أسقطت جنينها» هى مما تنفرد به

الشيعة

[ شرح نهج البلاغة للمعتزلى: ج 2 ص 60.]

ولكن كلامه هذا غير دقيق، فقد روى ذلك كثيرون من غير الشيعة، كما ذكرناه فى قسم النصوص فراجع.

12- و ذكر المجلسى رحمه الله تعالى عهدا كان كتبه الخليفة الثانى الى معاوية يحكى فيه له ما جرى لهم مع الزهراء (ع)، و قد جاء فيه قوله:

فأتيت داره مستيشرا

[ ما فى مطبوع البحار يقرأ: مستأشرا، و المستأشر: هو الذى يدعو الى تحزيز الاسنان، كما فى القاموس 364:1. قال فى مجمع البحرين 511:3: و شرت المرأة أنيابها و شرا- من باب وعد- اذا حددتها و رققتها فهى و اشرة، و استوشرت: سألت أن يفعل بها ذلك.

أقول: و لعل الواو قلبت ياء و لعله كناية.] لاخراجه منها، فقالت الامة فضة- و قد قلت لها قولى لعلى: يخرج الى بيعة أبى بكر فقد اجتمع عليه المسلمون فقالت: ان أميرالمؤمنين (ع) مشغول، فقلت: خلى عنك هذا و قولى له: يخرج و الا دخلنا عليه و أخرجناه كرها.

فخرجت فاطمة فوقفت من وراء الباب، فقالت: أيها الضالون المكذبون! ماذا تقولون؟ و أى شى ء تريدون؟. فقلت: يا فاطمة!. فقالت فاطمة: ما تشاء يا عمر؟!. فقلت: ما بال ابن عمك قد أوردك للجواب و جلس من وراء الحجاب؟. فقالت لى: طغيانك- يا شقى- أخرجنى و ألزمك الحجة، و كل ضال غوى.

فقلت: دعى عنك الأباطيل و أساطير النساء و قولى لعلى

يخرج. فقالت: لا حبا و لا كرامة

[ كذا وردت فى (ك)، الا أنه وضع على: فقالت: رمز مؤخر (م)، و على: لا حب و لا كرامة، رمز مقدم، فتصير هكذا: لا حب و لا كرامة فقالت: أبحزب.. الى آخره، و الظاهر: لا حبا.] أبحزب الشيطان تخوفنى يا عمر؟! و كان حزب الشيطان ضعيفا. فقلت: ان لم يخرج جئت بالحطب الجزل و أضرمتها نارا على أهل هذا البيت و أحرق من فيه، أو يقاد على الى البيعة.

و أخذت سوط قنفذ فضربت

[ فى (س): و ضربت و أخذت سوط قنفذ.] و قلت لخالد بن الوليد: أنت و رجالنا هلموا فى جمع الحطب، فقلت: انى مضرمها.

فقالت: يا عدو الله و عدو رسوله و عدو أميرالمؤمنين، فضربت فاطمة يديها

[ جاء فى (س): يدها.] من الباب تمنعنى من فتحه فرمته فتصعب على فضربت كفيها بالسوط فآلمها، فسمعت لها زفيرا و بكاء، فكدت أن ألين و أنقلب عن الباب فذكرت أحقاد على و ولوعه فى دماء صناديد العرب، الى أن قال: فركلت

[ قال فى القاموس 386:3: الركل: الضرب برجل واحدة.] الباب و قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه، و سمعتها و قد صرخت صرخة حسبتها قد جعلت أعلى المديند أسفلها، و قالت: يا أبتاه! يا رسول الله! هكذا كان يفعل بحبيبتك و ابنتك، آه يا فضة! اليك فخذينى، فقد والله قتل ما فى أحشائى من حمل.

و سمعتها تمخض

[ قال فى القاموس 344:2: مخضت تمخيضا: أخذها الطلق.] و هى مستندة الى الجدار، فدفعت الباب

و دخلت فأقبلت الى بوجه أغشى بصرى، فصفقت صفقة

[ فى (س): صفقته.] على خديها من ظاهر الخمار فانقطع قرطها و تناثرت الى الارض، و خرج على، فلما أحسست به أسرعت الى خارج الدار، و قلت لخالد و قنفذ و من معهما: نجوت من أمر عظيم.

و فى رواية أخرى: قد جنيت جناية عظيمة لا آمن على نفسى. و هذا على قد برز من البيت و ما لى و لكم جميعا به طاقة. فخرج على و قد ضربت يديها الى ناصيتها لتكشف عنها و تستغيث بالله العظيم ما نزل بها، فأسبل على عليها ملاءتها

[ قال فى مجمع البحرين: 398:1: ملاءة: كل ثوب لين رقيق.] و قال لها: يا بنت رسول الله! ان الله بعث أباك رحمة للعالمين، الى أن قال: فكونى- يا سيدة النساء- رحمة على هذا الخلق المنكوس و لا تكونى عذابا.

واشتد بها المخاض و دخلت البيت فأسقطت سقطا سماه على: محسنا.

و جمع جمعا كثيرا، لا مكاثره لعلى ولكن ليشد بهم قلبى، و جئت- و هو محاصر- فاستخرجته من داره.. الى أن قال: و أبوبكر يقول: ويلك يا عمر، ما الذى صنعت بفاطمة

[ البحار: ج 30 ص 293- 295، و الهداية الكبرى للخصيبى، ص 417.]

13- و قال عبدالجليل القزوينى الرازى عن عمر: انه «ضرب الباب على بطن فاطمة، و منعها من البكاء على أبيها»

[ النقض: ص 302.]

14- و قال الفيض الكاشانى: «.. ثم ان عمر جمع جماعة من

الطلقاء المنافقين و أتى بهم الى منزل أميرالمؤمنين عليه السلام، فوافوا بابه مغلقا. فصاحوا به: اخرج يا على، فان خليفة رسول الله يدعوك، فلم يفتح لهم الباب.

فأتوا بحطب، فوضعوه على الباب، و جاؤا بالنار ليضرموه، فصاح عمر، و قال: والله لئن لم تفتحوا لنضرمنه بالنار.

فلما عرفت فاطمة عليهاالسلام أنهم يحرقون منزلها، قامت، و فتحت الباب. فدفعوها القوم قبل أن تتوارى عنهم. فاختبأت فاطمة عليهاالسلام وراء الباب و الحائط.

ثم انهم تواثبوا على أميرالمؤمنين عليه السلام، و هو جالس على فراشه، و اجتمعوا عليه حتى أخرجوه سحبا من داره، ملببا بثوبه، يجرونه الى المسجد.

فحالت فاطمة بينهم و بين بعلها، و قالت: والله، لا أدعكم تجرون ابن عمى ظلما.. الى ان تقول الرواية: فتركه أكثر القوم لأجلها. فأمر عمر قنفذ بن عمران، أن يضربها بسوطه. فضربها قنفذ بالسوط على ظهرها و جنبيها الى أن أنهكها، و أثر فى جسمها الشريف.

و كان ذلك الضرب أقوى ضرر فى اسقاط جنينها. و كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سماه محسنا.

و جعلوا يقودون أميرالمؤمنين عليه السلام الى المسجد، حتى أوقفوه بين يدى أبى بكر، فلحقته فاطمة لتخلصه فلم تتمكن من ذلك، فعدلت الى قبر أبيها، فأشارت اليه الخ..»

[ علم اليقين، للفيض الكاشانى: ص 686- 688، الفصل العشرون.]

و يؤيد ما تقدم:

1- قولهم: «فحالت فاطمة عليهاالسلام بين زوجها و بينهم عند باب البيت، فضربها قنفذ بالسوط... الى أن قال: فأرسل أبوبكر الى قنفذ لضربها، فالجأها الى عضادة باب بيتها، فدفعها، فكسر ضلعا من جنبها، و ألقت جنينا من بطنها»

[ الاحتجاج: ج 1 ص 212.]

2- و روى عن النبى (ص) انه قال: «ألا ان فاطمة بابها بابى، و بيتها بيتى، فمن هتكه، فقد هتك حجاب الله»

[ البحار: ج 22 ص 477، و فى الهامش عن الطرائف.]

3- و قال المحقق الكركى: «و الطلب الى البيعة بالاهانة و التهديد بتحريق البيت، و جمع الحطب عند الباب، و اسقاط فاطمة محسنا، و لقد ذكروا- كما رواه أصحابنا- اغراء للباقين بالظلم لهم، و الانتقام منهم

[ نفحات اللاهوت: ص 130.]

و قال: «فضلا عن الزامهم له (ع) بها، و التشديد عليه، و التهديد بتحريق البيت، و جمع الحطب عند الباب، كما رواه المحدثون و المؤرخون، مثل الواقدى و غيرهم»

[ المصدر السابق: ص 65.]

4- و نقل ابن خيزرانة فى غرره: «قال زيد بن أسلم كنت ممن حمل الحطب مع عمر الى باب فاطمة، حين امتنع على و أصحابه عن البيعة ان يبايعوا فقال عمر لفاطمة: أخرجى من فى البيت و الا أحرقته و من فيه. قال: و فى البيت على و فاطمة، والحسن والحسين، و جماعة

من أصحاب النبى (ص). فقالت فاطمة: تحرق على ولدى؟! فقال: أى والله، أو ليخرجن و ليبايعن»

[ نهج الحق: ص 271، و قال فى هامشه: هذا قريب مما رواه ابن قتيبة فى الامامة و السياسة: ص 12 و ابن الشحنة فى تاريخه: (بهامش الكامل) ج 7 ص 164 و أبوالفداء فى تاريخه: ج 1 ص 156، و ابن عبد ربه فى العقد الفريد: ج 2 ص 254، و اليعقوبى فى تاريخه: ج 2 ص 105.]

اذا عرف السبب زال العجب:


و بعد ما تقدم يتضح: ان سبب انكار وجود الابواب لبيوت أزواج النبى (ص) بالمدينة، ثم انكار الابواب لبيوت المدينة بأسرها هو التشكيك فى الروايات الكثيرة التى رواها أهل السنة و الشيعة، التى تثبت محاولة بعض صحابة الرسول احراق باب الزهراء و بيتها بمن فيه، و فيه الزهراء، و على، و الحسنان و آخرون.

و اذا لم يكن ثمة مصاريع و أبواب، فلا أثر بعد هذا لكل ما رواه المحدثون و المؤرخون أن اسقاط المحسن بن على قد كان بسبب ضربها (ع)، ثم حصرها بين الباب و الحائط؟!

ان من يطلع على الكيد العلمى، و الثقافى و التاريخى و المذهبى الذى أظهره خصوم أهل البيت (ع) فى مواجهتهم لهم صلوات الله و سلامه عليهم لا يستطيع أن يتردد كثيرا فى البخوع لهذا الامر، و لا أقل من جعله فى الحسبان، متلمسا الشواهد و المويدات له.

و يتضح ما جرى للزهراء فى هذا المجال، اذا اطلعنا على ما تقدم من نصوص لا نجد مبررا للتشكيك فيها، بعد أن رواها الكثيرون من

أولئك الذين يهمهم تبرئه ساحة هذا الفريق الذى ما زالوا يحبونه، يعظمونه على مر الدهور و العصور.

خلاصات:


و قد رأينا: ان هذا الفصل قد تضمن مجموعة من التعابير، المفيدة فى تأكيد وجود باب لبيت فاطمة يفتح و يغلق، و يكسر، و يحرق.

فلاحظ الخلاصة التالية:

- أتراك محرقا على بابى؟

- و خطابها لهم من وراء الباب.

- و أخذت النار فى خشب الباب.

- و ادخال قنفذ يده يروم فتح الباب.

- و ركل الباب برجله، زاد فى نص آخر: فرده على و أنا حامل.

- ورد الباب.

- انتهى الى باب على، و فاطمة قاعدة خلف الباب.

- ضرب الباب.

- افتحى الباب و الا أحرقنا عليكم.

- ثم دعا بالنار فأضرمها بالباب، فأحرق الباب.

- أغلقت الباب فى وجوههم.

- فضرب.. الباب برجله فكسره، و كان من سعف.

/ 34