بعد وفاة رسول الله - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 2

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

- ويل لمن أحرق بابها.

- فجمعوا الحطب الجزل على بابنا، و أتوا بالنار ليحرقوه، و يحرقونا.

- كشف بيت فاطمة و الدخول عليها منزلها، و جمع الحطب ببابها.

- فركلت الباب. و قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه.

- فدفعت الباب فدخلت.

- فان خرجوا، و الا فاجمع الاحطاب على بابه.

- و أحرقوا بابه، و استخرجوه منه كرها.

- ضغطها بين الباب و الجدار.

- بابها بابى، و بيتها بيتى.

أما بالنسبة لاحاديث تحريق بيت على (ع)، فقد أوردناها لارتباطها بتحريق الباب نفسه، و لذا فلا نرى حاجة لايراد خلاصته، لها.

و كذلك الحال بالنسبة لما أوردناه من شعر بهذا الخصوص.

بعد وفاة رسول الله


الابواب فى المدينة بعد وفاة النبى:


قد ذكرت النصوص الكثيرة ما يدل على وجود الابواب للبيوت بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم)، و نحن نذكر بعضا من ذلك للاستئناس به لا للاستدلال، و ان كنا نرى: أن الامور لم تكن قد تبدلت كثيرا، و ذلك مثل:

1- ما روى عن حياء عثمان، و فيه قوله: «ان كان ليكون فى البيت، و الباب مغلق عليه، فما يضع عنه الثوب الخ»

[ مسند أحمد: ج 1 ص 73 و 74.]

2- عن حسان بن ابراهيم قال: سألت هشام بن عروة عن قطع السدر، و هو مستند الى قصر عروة، فقال: أترى هذه الابواب و المصاريع؟! انما هى من سدر عروة. كان عروة يقطعه من أرضه. و قال: لا بأس به الخ

[ سنن أبى داود: ج 4 ص 363، كتاب الادب: ح 5241.]

3- فى حديث الشورى التى ابتكرها عمر بن الخطاب لتعيين الخليفة بعده، نجده قد أمرهم بأن يدخلوا بيتا، و يغلقوا عليهم بابه، و يتشاوروا فى أمرهم

[ راجع: آية التطهير: ج 1 ص 223 و 224، و البحار: ج 31 ص 372، و ارشاد القلوب: ص 259، عن غاية المرام: ص 296، و الامالى للصدوق: ص 260.]

4- و فى حديث دفن عثمان يقولون: انهم «حملوه على باب، أسمع قرع رأسه على الباب، كأنه دباءة، و يقول: دب، دب أو (طق طق) حتى جاؤوا به حش كوكب

[ تاريخ المدينة لابن شبة: ج 1 ص 113، و راجع: وفاء الوفاء: ج 3 ص 913، و مجمع الزوائد: ج 9 ص 95، و تاريخ الخميس: ج 2 ص 265، و المعجم الكبير للطبرانى: ج 1 ص 79.]

5- عن محمد بن سعد، قال: جاء سعد فقرع الباب، و أرسل الى عثمان (رض): ان الجهاد معك حق الخ..

[ تاريخ المدينة لابن شبة: ج 4 ص 1274 و 1275.]

6- عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال له: ان عثمان (رض) فتح الباب، و أخذ المصحف فوضعه بين يديه

[ تاريخ المدينة لابن شبة: ج 4 ص 1285، و تاريخ الامم و الملوك: ج 4 ص 383.]

7- و فى حديث ما جرى لعثمان أيضا: انه لما استغاث أهل الشام، فعرف الناس ذلك «فعاجلوه، فأحرقوا الباب، باب عثمان، فلما وقع الباب ألقوا عليه التراب و الحجارة... فلما رأى الباب قد أحرق خرج اليهم، فقال: الخ...

[ تاريخ المدينة لابن شبة: ج 4 ص 1386 و 1387، و راجع: العقد الفريد: ج 4 ص 301، و راجع: تاريخ الامم و الملوك: ج 4 ص 388، و راجع: الكامل فى التاريخ: ج 3 ص 175، و راجع: البداية و النهاية: ج 7 ص 188.]».

8- و فى حديث قتل عثمان أيضا: «فاذا هم مضطرون الى جر الباب، هل سكن بعد أم لا، قال: فجاؤا فدفعوا الباب الخ»

[ تاريخ المدينة لابن شبة: ج 4 ص 1284.]

9- و حين أحرق الباب أى باب عثمان خرج المغيرة بسيفه،

و قال:






  • لما تهدمت الابواب و احترقت
    يممت منهن بابا غير محترق



  • يممت منهن بابا غير محترق
    يممت منهن بابا غير محترق



[ تاريخ المدينة لابن شبة: ج 4 ص 1293، و كلمة اليوم زيادة لا محل لها، و نهاية الارب: ج 19 ص 494، و الاستيعاب (بهامش الاصابة): ج 3 ص 387، و عن التمهيد و البيان (كما فى هامش تاريخ المدينة): لوحة 185 و 186.

.

10- و فى قصة قتل عثمان أيضا يقول النص التاريخى: «.. دعا عثمان بمصحف، فهو يتلوه اذ دخل عليه داخل، و قد أحرق الباب

[ تاريخ المدينة لابن شبة: ج 4 ص 1302، و راجع: تاريخ الامم و الملوك: ج 4 ص 384، و الكامل فى التاريخ: ج 3 ص 175.]]

11- استأذن المصريون عثمان، فلم يأذن لهم، فهموا باحراق بابه، و دعوا بالنار، فخرج اليهم و حذيفة بين يديه، فولوا عنه.. الى أن يقول حسان بن ثابت:




  • ان تمس دار بنى عفان خاوية
    باب صديع، و باب محرق خرب



  • باب صديع، و باب محرق خرب
    باب صديع، و باب محرق خرب



فقد يصادق باغى الخير حاجته
منها و يأوى اليها الجود و النسب

[ تاريخ المدينة لابن شبة: ج 4 ص 1315، و الشعر موجود فى العقد الفريد: ج 4 ص 115، (ط مكتبة الهلال سنة 1990 م) و تاريخ الامم و الملوك: ج 4 ص 424.

.

12- و قد أوصى رافع بن خديج: أن لا تكشف امرأته الفزارية عما أغلق عليه بابها

[ صحيح البخارى: ج 2 ص 82، كتاب الوصايا: باب 8 (ط سنة 1309 ه. ق.).]

.

و يذكر حديث آخر: أن عليا خاطب بعض أصحابه بكلام استعظموه حيث لم يفهموا المراد منه. فقاموا «ليخرجوا من عنده، فقال على (ع) للباب: «يا باب استمسك عليهم»، فاستمسك عليهم الباب، ثم أوضح لهم ما يريد»

[ البحار: ج 42 ص 189، و الاختصاص: ص 163.]]

و كان ذلك بعد وفاة رسول الله (ص).

14- عن الحسن: أن رجلا وجد مع امرأته رجلا قد أغلق عليهما، و أرخى عليهما الاستار، فجلدهما عمر بن الخطاب مائة مائة

[ كنز العمال: ج 5 ص 415، عن عبدالرزاق.]

15- و عن على بن ابراهيم عن أبيه، عن النوفلى، عن السكونى، عن أبى عبدالله (ع): «ان أميرالمؤمنين (ع) رفع اليه رجل استأجر رجلا يصلح بابه، فضرب المسمار، فانصدع الباب.. فضمنه أميرالمؤمنين (ع)

[ الكافى: ج 5 ص 243، و راجع: تهذيب الاحكام: ج 7 ص 219/ 220، و الاستبصار: ج 3 ص 132، و وسائل الشيعة: ج 19 ص 144.]

16- و قد أرسل عمر رجلين الى عامل له بمصر، فاستأذنا عليه، فقال: انه ليس عليه اذن، فقالا: ليخرجن علينا أو لنحرقن بابه، و جاء أحدهما بشعلة من نار، فلما رأى ذلك الخ..

[ تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزى: ص 140.]

17- و فى النصوص ما يدل على أنه قد كان للابواب رتاج أيضا، و لا يكون ذلك الا لباب خشبى، أو حديدى. فقد روى عن

على (ع) قوله:

«اعلموا عباد الله، ان عليكم رصدا من أنفسكم، لا تستركم منه ظلمة ليل داج، و لا يكنكم منه باب ذو رتاج»

[ نهج البلاغة: الخطبة رقم 157، و البحار: ج 74 ص 431.]

و انما يتحدث على (ع) مع الناس بما عرفوه و ألفوه.

ملاحظة: يقال للخشبة التى تدور فيها رجل الباب: «النجران» و يقال لأنف الباب: «الرتاج»

[ المفصل فى تاريخ العرب قبل الاسلام: ج 7 ص 551.]

18- و يحدثنا التاريخ: ان أباسيارة أولع بامرأة أبى جندب، فاتفقت مع زوجها، فاستدرجته الى بيتها، فلما دخل البيت أغلق أبوجندب الباب، ثم أخذه فضربه ضربا أليما، فشكاه الى عمر، فلما استخبر الامر من أبى جندب جلد أباسيارة مئة جلدة

[ كنز العمال: ج 5 ص 453، عن الخرائطى فى اعتلال القلوب.]

19- و فى حديث عمر مع المغيرة و أبى موسى الاشعرى: «فقام الى الباب ليغلقه، فاذا آذنه الذى أذن عليه فى الحجرة، فقال: امض عنا لا أم لك. فخرج، و أغلق الباب خلفه، ثم جلس»

[ بحارالانوار: ج 30 ص 452، و الشافى: ج 4 ص 132، و شرح نهج البلاغة للمعتزلى: ج 2 ص 32.]

20- و قد تقدم حديث زيارة عمر و يرفأ لأبى الدرداء، فدفع الباب، فاذا ليس له غلق.

21- و قد أرسل عمر محمد بن مسلمة ليحرق بابا من خشب

كان صنعه سعد بن أبى وقاص لقصره فى الكوفة، فأحرقه

[ كنزالعمال: ج 12 ص 661، عن ابن سعد و ج 5 ص 768.]

22- حديث المرأة التى كانت فى بيتها، تنشد شعرا فى مدح النبى (ص) و عمر يسمع فى الخارج. فما زال يبكى حتى قرع الباب...

[ كنز العمال: ج 2 ص 778، و ج 12 ص 562.]

قال افتحى رحمك الله فلا بأس عليك ففتحت له».

و فى نص آخر: فدق عليها الباب، فخرجت اليه فقال: الخ..

خلاصات:


و خلاصة ما تقدم: ان تعبيراتهم تشير الى وجود أبواب ذات مصاريع فى تلك الفترة، و ذلك مثل:

- و الباب عليه مغلق.

- أترى هذه الابواب و المصاريع، انما هى من سدر عروة، كان عروة يقطعه من أرضه.

- أن يدخلوا بيتا، و يغلقوا عليهم بابه.

- اسمع قرع رأسه على الباب، كأنه دباءة، و يقول: دب، دب.

- قرع الباب.

- فتح الباب.

- فأحرقوا الباب، باب عثمان، فلما وقع الباب ألقوا عليه

التراب و الحجارة.

- فلما رأى الباب قد أحرق.

- مضطرون الى جر الباب.

- فدفعوا الباب.

- هموا باحراق بابه.

- باب صديع، و باب محرق.

- مما أغلق عليه بابها.

- يا باب استمسك عليهم.

- يصلح بابه، فضرب المسمار، فانصدع الباب فضمنه أميرالمؤمنين (ع).

و غير ذلك..

الأبواب لبيوت مكة و الكعبة أعزها الله


الابواب فى مكة فى عصر النبوة:


لقد كانت مكة حرما آمنا: و يبدو أنه لما دخلها النبى (ص) فى عام الفتح سنة ثمان للهجرة نهى الناس عن اتخاذ الابواب لبيوتها، و عمل الناس بمقتضى هذا النهى، حتى نقضه معاوية.

يقول النص:

1- عن أبى عبدالله (ع): ان معاوية أول من علق ععلى بابه مصراعين بمكة، و أول من جعل لدور مكة أبوابا

[ الكافى: ج 4 ص 243 و 244، و الوسائل ج 13 ص 267/ 268، و تهذيب الاحكام: ج 5 ص 420.] و النصوص الدالة على ذلك عديدة

[ راجع هذه النصوص فى المصادر التالية: وسائل الشيعة 6 ج 13 ص 268، و 269، و الكافى ج 4 ص 244، و من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 126، و علل الشرائع: ج 396.]

2- و عنه (ع)، عن أبيه، عن على (ع): ان رسول الله (ص) نهى أهل مكة أن يؤاجروا دورهم، و أن يغلقوا عليها بابا. و قال: سواء العاكف فيه و الباد.

قال: و فعل ذلك أبوبكر، و عمر، و عثمان، و على (ع) حتى كان فى زمن معاوية

[ البحار: ج 96 ص 81، و قرب الاسناد: ص 108.]

/ 34