الحر العاملى: (ت 1104 ه): - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 2

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحر العاملى: (ت 1104 ه):


و للمحدث الفقيه العلامة الشيخ الحر العاملى صاحب الموسوعة الحديثية المعروفة بوسائل الشيعة منظومة يقول فيها:






  • أولادها خمس حسين والحسن
    و محسن أسقط فى يوم عمر
    و نالها بعد النبى اذ مضى
    لذاك ما يوجع كل قلب
    حزن و ذل و اضطهاد ظالم
    و وحشة لاحت على المعالم



  • و زينب من أم كلثوم أسن
    من فتحه الباب كما قد اشتهر
    و انقاد طوعا راضيا عن القضا
    و يستهان منه كل خطب
    و وحشة لاحت على المعالم
    و وحشة لاحت على المعالم



الى أن قال عن سبب موتها:

سببه قيل

[ فى المخطوطة: و سنة بعد حضور الاجل.

: حضور الاجل

و قيل: من ضربة ذاك الرجل

اذ سقطت لوقتها جنينها
و لم تزل تبدى له أنينها

[ أرجوزة فى تواريخ النبى و الائمة: ص 13 و 14. (مخطوط) فى مكتبة المركز الاسلامى للدراسات. راجع: تراجم أعلام النساء: ج 2 ص 316 و 317.]

.

الصالح الفتونى العاملى (ت 1190 ه. ق):


و قال الشيخ محمد مهدى الفتونى النباطى العاملى، و هو عالم شاعر امام فى الفقه و الحديث و التفسير:






  • يا سيد يا رسول الله قم لترى
    هذا على نفوا عنه خلافته
    قادوه نحو فلان كى يبايعه
    من أجل ذاك قضى بالسيف مضطهدا
    كأنه لم يكن صنو النبى و
    و تلك فاطمة لم يرع حرمتها
    من دق ضلعا لها بالباب يكسره



  • فى الآل فوق الذى قد كنت تخبره
    و أنكر النص فيه منه منكره
    بالكره منه و أيدى الجور تقهره
    شبيره و قضى بالسم شبره
    لم يكن من الرجس باريه يطهره
    من دق ضلعا لها بالباب يكسره
    من دق ضلعا لها بالباب يكسره



و ذا حسينك مقتول بلا سبب
مبضع الجسم داميه معفره

[ أدب الطف ج 5 ص 329 و 330 عن المجموع الرائق: ج 2 ص 323 (مخطوط) فى مكتبة الامام الصادق فى الكاظمية- العراق.]

.

السيد حيدر الحلى (ت 1304 ه):


و قال الشاعر المفلق و الاديب المحلق، طليعة شعراء العراق فى عصره، السيد حيدر الحلى فى جملة قصيدة له:




  • فلا وصفحك ان القوم ما صفحوا
    و لا وحلمك ان القوم ما حلموا



  • و لا وحلمك ان القوم ما حلموا
    و لا وحلمك ان القوم ما حلموا






  • فحمل أمك قدما أسقطوا حنقا
    و طفل جدك فى سهم الردى فطموا



  • و طفل جدك فى سهم الردى فطموا
    و طفل جدك فى سهم الردى فطموا



[ أدب الطف: ج 8 ص 26، و ديوان السيد حيدر الحلى.]

.

السيد باقر الهندى (ت 1329 ه):


و قال العالم الجليل و الشاعر الكبير السيد باقر بن السيد محمد الهندى:




  • لست تدرى لم أحرقوا الباب
    لست تدرى ما صدر فاطم ما المسمار
    ما سقوط الجنين ما حمرة العين
    و ما بال قرطها المنثور



  • بالنار أرادوا اطفاء ذاك النور
    ما حال ضلعها المكسور
    و ما بال قرطها المنثور
    و ما بال قرطها المنثور






  • دخلوا الدار و هى حسرى بمرأى
    و استداروا بغيا على أسد الله
    و البتول الزهراء فى اثرهم تعثر
    بأنين أورى القلوب ضراما
    و دعتهم: خلوا ابن عمى عليا
    ما رعوها بل روعوها و مروا
    بعلى ملببا كالاسير



  • من على ذاك الابى الغيور
    فأضحى يقاد قود البعير
    فى ذيل بردها المجرور
    و حنين أذاب صم الصخور
    أو لأشكو الى السميع البصير
    بعلى ملببا كالاسير
    بعلى ملببا كالاسير



الى أن قال:





  • و على يرى و يسمع و السيف
    قيدته وصية من أخيه
    أفصبرا يا صاحب الامر و الخطب
    جليل يذيب قلب الصبور



  • رهيف و الباع غير قصير
    حملته ما ليس بالمقدور
    جليل يذيب قلب الصبور
    جليل يذيب قلب الصبور






  • كم مصاب يطول فيه بيانى
    كيف من بعد حمرة العين منها
    فابك وازفر لها فان عداها
    و كأنى به يقول و يبكى
    لا ترانى اتخذت لا و علاها
    بعد بيت الاحزان بيت السرور



  • قد عرى الطهر فى الزمان القصير
    يا ابن طه تهنى بطرف قرير
    منعوها من البكا و الزفير
    بسلو نزر و دمع غزير
    بعد بيت الاحزان بيت السرور
    بعد بيت الاحزان بيت السرور






  • فمتى يا ابن فاطم تنشر الطاغوت
    و الجبت قبل يوم النشور



  • و الجبت قبل يوم النشور
    و الجبت قبل يوم النشور



[ رياض المدح و الرثاء: ص 197 و 198.]

.

العلامة القزوينى (ت 1335 ه. ق):


قال الفاضل العلامة السيد محمد بن السيد مهدى القزوينى الحلى النجفى.






  • قال سليم قلت يا سلمان
    فقال اى و عزة الجبار
    ليس على الزهراء من خمار



  • هل دخلوا و لم يك استئذان
    ليس على الزهراء من خمار
    ليس على الزهراء من خمار






  • لكنها لاذت وراء الباب
    فمذ رأوها عصروها عصرة
    تصيح يا فضة اسندينى
    فقد و ربى قتلوا جنينى



  • رعاية للتسر و الحجاب
    كادت بروحى أن تموت حسرة
    فقد و ربى قتلوا جنينى
    فقد و ربى قتلوا جنينى






  • فاسقطت بنت الهدى و احزنا
    جنينها ذاك المسمى محسنا



  • جنينها ذاك المسمى محسنا
    جنينها ذاك المسمى محسنا



[ رياض المدح و الرثاء: ص 6.]

.

حافظ ابراهيم (1351 ه. ق):


و قال حافظ ابراهيم شاعر النيل:





  • و قولة لعلى قالها عمر
    حرقت دارك لا أبقى عليك بها
    ان لم تبايع و بنت المصطفى فيها



  • أكرم بسامعها أعظم بملقيها
    ان لم تبايع و بنت المصطفى فيها
    ان لم تبايع و بنت المصطفى فيها



ما ان غير أبى حفص يفوه بها
أمام فارس عدنان و حاميها

[ ديوان حافظ ابراهيم: /1 ص 75 (ط دار الكتب المصرية- مصر).]

.

قال آية الله العظمى العلامة المظفر رحمه الله:

«ظن هذا الشاعر ان هذا من شجاعة عمر. و هو خطأ. و لم يعلم: ان عمر لم تثبت له قدم فى المقامات المشهورة، و لم تمتد له يد

فى حروب النبى الكثيرة!! فما ذاك الا لأمانه من على (ع)، بوصية النبى (ص) له بالصبر. و لو هم به لهام على وجهه الخ...»

[ دلائل الصدق: ج 3 ق 1 ص 54.]]

المحقق الاصفهانى (ت 1361 ه):


و قال الفيلسوف الكبير و المرجع الدينى و المحقق الشيخ محمد حسين الاصفهانى فى أرجوزة من ديوانه المعروف ب«الانوار القدسية»:





  • و ما أصابها من المصاب
    ان حديث الباب ذو شجون
    ايهجم العدا على بيت الهدى
    أيضرم النار بباب دارها
    و بابها باب نبى الرحمة
    بل بابها باب العلى الاعلى
    ما اكتسبوا بالنار غير العار
    ما أجهل القم فان النار
    لكن كسر الضلع ليس ينجبر
    اذ رض تلك الأضلع الزكية
    رزية لا مثلها رزية



  • مفتاح بابه حديث الباب
    بما جنت به يد الخؤون
    و مهبط الوحى، و منتدى الندى
    و آية النور على منارها
    و باب أبواب نجاة الامة
    فثم وجه الله قد تجلى
    و من ورائه عذاب النار
    لا تطفى ء نور الله جل و علا
    الا بصمصام عزيز مقتدر
    رزية لا مثلها رزية
    رزية لا مثلها رزية






  • و من نبوع الدم من ثدييها
    و جاوزوا الحد بلطم الخد
    فاحمرت العين، و عين المعرفة
    و لا تزيل حمرة العين سوى
    و للسياط رنة صداها
    و الاثر الباقى كمثل الدملج
    و من سواد متنها اسود الفضا
    و وكز نعل السيف فى جنبيها
    و لست أدرى خبر المسمار
    و فى جنين المجد ما يدمى الحشا
    و الباب و الجدار و الدماء
    لقد جنى الجانى على جنينها
    أهكذا يصنع بابنة النبى
    أتمنع المكروبة المقروحة
    بالله ينبغى لها تبكى دما
    ما دامت الارض و دارت السما



  • يعرف عظم ما جرى عليها
    شلت يد الطغيان و التعدى
    تذرف بالدمع على تلك الصفة
    بيض السيوف يوم ينشر اللوا
    فى مسمع الدهر فما أشجاها
    فى عضد الزهراء أقوى الحجج
    يا ساعد الله الامام المرتضى
    أتى بكل ما أتى عليها
    سل صدرها خزانة الاسرار
    و هل لهم اخفاء أمر قد فشا
    شهود صدق ما بها خفاء
    فاندكت الجبال من حنينها
    حرصا على الملك فيا للعجب
    عن البكا خوفا من الفضيحه
    ما دامت الارض و دارت السما
    ما دامت الارض و دارت السما






  • لفقد عزها، أبيها السامى
    أتستباح نحلة الصديقة
    كيف يرد قولها بالزور
    أيؤخذ الدين من الاعرابى
    فاستلبوا ما ملكت يداها
    يا ويلهم قد سألوها البينة
    و ردهم شهادة الشهود
    و لم يكن سد الثغور عرضا
    صدوا عن الحق و سدوا بابه
    أبضعة الطهر العظيم قدرها
    ما دفنت ليلا بستر و خفا
    ما سمع السامع فيما سمعا
    مجهولة بالقدر و القبر معا



  • و لا هتضامها و ذل الحامى
    و ارثها من أشرف الخليقة
    اذ هو رد آية التطهير
    و ينبذ المنصوص فى الكتاب
    و ارتكبوا الخزية منتهاها
    على خلاف السنة المبينة
    أكبر شاهد على المقصود
    بل سد بابها و باب المرتضى
    كأنهم قد أمنوا عذابه
    تدفن ليلا و يعفى قبرها
    الا لوجدها على أهل الجفا
    مجهولة بالقدر و القبر معا
    مجهولة بالقدر و القبر معا



يا ويلهم من غضب الجبار
بظلمهم ريحانة المختار

[ الانوار القدسية ص 42
44.

.

كاشف الغطاء (ت 1373 ه):


و قال العالم العلم الحجة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء رحمه الله فى جملة قصيدة له:


و فى الطفوف سقوط السقط منجدلا
من سقط محسن خلف الباب منهجه





و بالخيام ضرام النار من حطب
بباب دار ابنة الهادى تأججه

[ مقتل الحسين للمقرم: ص 389.]

.

و هناك آخرون من الاعيان و الاعلام، الذين يمكن الاستشهاد بما أنشأوه فى هذا المجال، ولكننا نكتفى هنا بهذا القدر و الله المستعان.

النصوص و الآثار عن المعصومين الاربعة عشر


أحاديث مظلومية الزهراء:


هناك روايات كثيرة واردة عن المعصومين، تصرح بمظلومية الزهراء (ع) فى ما يرتبط بالهجوم على بيتها، و قصد احراقه، بل و مباشرة الاحراق بالفعل، ثم ضربها، و اسقاط جنينها، و سائر ما جرى عليها فى هذا الهجوم، و هى روايات متواترة، حتى لو لم يضم اليها ما رواه الآخرون، و ما أثبته المؤرخون و غيرهم. و هو أيضا كثير و كثير جدا، بل و متواتر أيضا. كما تقدمت الاشارة اليه.

و نحن نذكر هنا هذه الطائفة الكبيرة من النصوص المروية عن خصوص المعصومين (ع)، ليتضح هذا الامر: فالى ما يلى من روايات و آثار شريفة، و الله هو الموفق و المسدد.. فنقول:

روايتان أمام القارى:


فى الآمالى للطوسى قال:

و بالاسناد عنه، عن شيخه، عن والده (رض)، قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: أخبرنى أبوعبدالله محمد بن عمران، الزيات قال: حدثنى أحمد بن محمد الجوهرى، قال: حدثنا الحسن بن عليل العنزى، قال: حدثنا عبدالكريم بن محمد، قال: حدثنا محمد بن على، قال: حدثنا محمد بن منقر، عن زياد بن المنذر، قال: حدثنا

شرحبيل، عن أم الفضل بنت العباس، قالت:

لما ثقل رسول الله (ص) فى مرضه الذى توفى فيه، أفاق و نحن نبكى، فقال: ما الذى يبكيكم؟ قلنا: يا رسول الله نبكى لغير خصلة نبكى لفراقك ايانا، و لانقطاع خبر السماء عنا، و نبكى الامة من بعدك.

فقال (صلى الله عليه و آله و سلم): أما انكم المقهورون و المستضعفون من بعدى

[ أمالى الطوسى: ج 1 ص 122 و راجع: ص 191 ط مؤسسة الوفاء- بيروت و طبقات ابن سعد ج 8 ص 278 و راجع: أنساب الاشراف: ج 1 ص 551، و مسند أحمد: ج 6 ص 339، و الخصائص الكبرى: /2 ص 135، و الامالى للمفيد: ص 215، و البحار: ج 28 ص 40.]]

ما روى فى الكتب المقدسة:


1- أبوبكر الشيرازى فيما نزل من القرآن فى أميرالمؤمنين (ع)، عن مقاتل، عن عطاء فى قوله تعالى: (و لقد آتينا موسى الكتاب).

كان فى التوراة: يا موسى انى اخترتك و اخترت لك وزيرا هو أخوك- يعنى هارون- لأبيك و أمك، كما اخترت لمحمد اليا، هو أخوه، و وزيره، و وصيه، و الخليفة من بعده، طوبى لكما من أخوين، و طوبى لهما من أخوين. اليا أبوالسبطين الحسن والحسين، و محسن الثالث من ولده كما جعلت لأخيك هارون شبرا و شبيرا و مشبرا

[ البحار: ج 38 ص 145 ح 112 عن المناقب.]

ملاحظة:

قد بدأنا بهاتين الروايتين رغم معرفتنا بأن الاولى عامد، الى درجة لا مجال لعدها فى جملة الروايات التى نحن بصدد عرضها، و الثانية ليست مروية عن المعصومين لأننا أردنا:

أولا: أن نشير الى وجود كثير من النصوص التى تتضمن هذا المعنى. أعنى استذلال أهل بيت النبوة و قهرهم.

و أردنا ثانيا: أن نهيى ء القارى ء للدخول و التعرف على أجواء التعدى، و الاستذلال، و القهر و الاستضعاف لاهل بيت النبوة صلوات الله عليهم.

و ثالثا و أخيرا: لأن هذا الحديث الثانى مروى عن بعض كتب الله المنزلة، و لاجل ذلك أدخلناه فى ترقيم الاحاديث و هو ايضا يدل على وجود المحسن المظلوم، الذى يحاول البعض أن يتنكر حتى لوجوده.

ما روى عن رسول الله:


2- روى سليم بن قيس، عن عبدالله بن العباس، أنه حدثه- و كان جابر بن عبدالله الى جانبه-: أن النبى (ص) قال لعلى، بعد خطبة طويلة:

ان قريشا ستظاهر عليكم، و تجتمع كلمتهم على ظلمك و قهرك، فان وجدت أعوانا فجاهدهم، و ان لم تجد أعوانا فكف يدك، و احقن دمك، أما ان الشهادة من ورائك، لعن الله قاتلك.

ثم أقبل (ص) على ابنته (ع)، فقال: انك أول من يلحقنى من أهل بيتى، و أنت سيدة نساء أهل النة، و سترين بعدى ظلما و غيظا، حتى تضربى، و يكسر ضلع من أضلاعك، لعن الله قاتلك الخ»

[ كتاب سليم بن قيس (بتحقيق الانصارى): ج 2 ص 907.]

3- و روى ابراهيم بن محمد الجوينى الشافعى، بسنده الى على بن أحمد بن موسى الدقاق و على بن بابويه أيضا، عن: على بن أحمد بن موسى الدقاق، عن محمد بن أبى عبدالله الكوفى، عن موسى بن عمران النخعى، عن النوفلى، عن الحسن بن على بن أبى حمزة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:

ان رسول الله (ص) كان جالسا، اذ أقبل الحسن (ع)، فلما رآه بكى، ثم قال: الى الى يا بنى.. ثم أقبل الحسين.. ثم أقبلت فاطمة.. ثم أقبل أميرالمؤمنين. فسأله أصحابه.. فأجابهم، فكان مما قاله لهم:

«و أما ابنتى فاطمة، فانها سيدة نساءالعالمين.. الى أن قال: و انى لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدى. كأنى بها و قد دخل الذل بيتها، و انتهكت حرمتها، و غصب حقها، و منعت ارثها، و كسر جنبها، و أسقطت جنينها، و هى تنادى: يا محمداه، فلا تجاب، و تستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدى محزونة مكروبة، باكية...

الى أن قال: ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت فى أيام أبيها عزيزة...

الى أن قال: فتكون أول من يلحقنى من أهل بيتى، فتقدم على محزونة مكروبة، مغمومة، مغصوبة، مقتولة، يقول رسول الله (ص) عند ذلك:

/ 34