ما روى عن الامام الحسن المجتبى: - مأساة الزهراء، شبهات... و ردود جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مأساة الزهراء، شبهات... و ردود - جلد 2

السید جعفر مرتضی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقال (ع): و وريت و لحقت بأبيها (ص).

فقالوا: انا لله و انا اليه راجعون، تموت ابنة نبينا محمد (ص) و لم يخلف فينا ولدا غيرها، و لا نصلى عليها! و ان هذا لشى ء عظيم!!

فقال (ع): حسبكم ما جنيتم على الله و على رسوله (ص) و على آل بيته، و لم أكن- والله- لأعصيها فى وصيتها التى أوصت بها فى أن لا يصلى عليها أحد منكم، و لا بعد العهد فأعذر.

فنفض القوم أثوابهم، و قالوا: لابد لنا من الصلاة على ابنة رسول الله (ص)، و مضوا من فورهم الى البقيع فوجدوا فيه أربعين قبرا جددا، فاشتبه عليهم قبرها (ع) بين تلك القبور.

فضج الناس و لام بعضهم بعضا، و قالوا: لم تحضروا وفاة بنت نبيكم، و لا الصلاة عليها، و لا تعرفون قبرها فتزورونه؟.

فقال أبوبكر: هاتوا من ثقاة المسلمين من ينبش هذه القبور، حتى تجدوا قبرها فنصلى عليها و نزورها.

فبلغ ذلك أميرالمؤمنين (ع)، فخرج من داره مغضبا، و قد احمر وجهه، و قامت عيناه، و درت أوداجه، و على يده قباه الاصفر- الذى لم يكن يلبسه الا فى يوم كريهة- يتوكأ على سيفه ذى الفقار حتى ورد البقيع، فسبق الناس النذير، فقال لهم: هذا على قد أقبل كما ترون يقسم بالله لان بعث من هذه القبور حجر واحد ليضعن السيف على غابر هذه الامة، فولى القوم هاربين، قطعا، قطعا

[ بحارالانوار: ج 30 ص 348- 350، عن ارشاد القلوب للديلمى.]

15- و من الاشعار التى روى المحدثون و المؤرخون أن الزهراء (ع) قد رثت بها النبى الاكرم (ص):



ماذا على من شم تربة أحمد
أن لا يشم مدى الزمان غواليا

[ الغالية: المسك.

.

صبت على مصائب لو أنها
صبت على الايام صرن لياليا





فاليوم أخشع للذليل، و أتقى
ضيمى، و أدفع ظالمى بردائيا

[ مصادر هذا الشعر كثيرة فى كتب المسلمين، و لذا فنحن نكتفى هنا بالاشارة الى: المناقب لابن شهر آشوب ج 1 ص 299.

.

فلو كان المقصود بالمصائب هو مصابها بوفاة أبيها فقط، لكان الاحرى أن تقتصر على التعبير «بمصيبة»، بصيغة المفرد، و لم يكن محل لذكر الخشوع للذليل، و دفع الظالمين بالرداء.

كما أن قولها (ع): «و أدفع ظالمى بردائيا»، أو «بالراح» الوارد فى قولها الآخر المروى عنها:



فاليوم أخضع للذليل، و أتقى
ذلى، و أدفع ظالمى بالراح

[ المناقب لابن شهر آشوب، ج 1 ص 300 و غيره.]

.

يشير الى أن الظلم لها لم يقتصر على اغتصاب ارثها و فدك، فان ذلك لا يحتاج الى دفع الظالم بالراح و الرداء، بل هى ذهبت و طالبت، و احتجت. و كل ذلك مذكور و مسطور، و هو أيضا معروف و مشهور.

أضف الى ما تقدم: ان استعمال الراح و الرداء فى دفع الظالم

يشير الى جهد جسدى قامت به (ع)، و لم يقتصر الامر على الخطابة و الاحتجاج، الا أن يكون واردا على سبيل الكناية و المجاز.

ما روى عن الامام الحسن المجتبى:


16- و روى عن الشعبى، و أبى مخنف، و يزيد بن حبيب المصرى، حديث احتجاج الامام الحسن المجتبى على عمرو بن العاص، و الوليد بن عقبة، و عمرو بن عثمان، و عتبة بن أبى سفيان عند معاوية. و هو حديث طويل، و قد جاء فيه، قوله (ع) للمغيرة بن شعبة:

«... و أنت الذى ضربت فاطمة بنت رسول الله (ص)، حتى أدميتها، و ألقت ما فى بطنها، استذلالا منك لرسول الله (ص)، و مخالفة منك لأمره، و انتها كالحرمته، و قد قال لها رسول الله (ص): يا فاطمة، أنت سيدة نساء أهل الجنة الخ...»

[ الاحتجاج: ج 1 ص 414، و البحار: ج 43 ص 197، و مرآة العقول: ج 5 ص 321. و ضياء العالمين (مخطوط) ج 2 ق 3 ص 64.]]

و قد قال العلامة الجليل الشيخ الطبرسى فى مقدمة كتابه «الاحتجاج»:

«و لا نأتى فى أكثر ما نورده من الاخبار باسناده، اما لوجود الاجماع عليه، أو موافقته لما دلت العقول اليه، أو لاشتهاره فى السير و الكتب بين المخالف و الموالف، الا ما أوردته عن أبى محمد الحسن العسكرى (ع)، فانه ليس فى الاشتهار على حد ما سواه، و ان كان مشتملا على مثل الذى قدمناه، و لأجل ذلك ذكرت اسناده فى أول خبر من ذلك الخ...»

[ الاحتجاج: ج 1 ص 4.]

و قال العلامة المتبحر الشيخ الطهرانى فى الذريعة»:

و كلامه هذا صريح فى أن كل ما أرسله فيه هو من المستفيض المشهور المجمع عليه بين المخالف و المؤالف، فهو من الكتب المعتبرة التى اعتمد عليها العلماء الأعلام كالعلامة المجلسى و المحدث الحر العاملى و أضرابهما

[ الذريعة: ج 1 ص 282.]

ما روى عن السجاد:


17- قال محمد بن جرير بن رستم الطبرى:

قال و أخبرنا مخول بن ابراهيم النهدى، قال حدثنا مطر بن أرقم، قال حدثنا أبوحمزة الثمالى، عن على بن الحسين (ع) قال:

لما قبض (ص)، و بويع أبوبكر، تخلف على (ع). فقال عمر لأبى بكر: ألا ترسل الى هذا الرجل المتخلف فيجى ء فيبايع؟

قال: يا قنفذ، اذهب الى على، و قل له: يقول لك خليفة رسول الله (ص): تعال بايع.

فرفع على (ع) صوته، و قال: سبحان الله، ما أسرع ما كذبتم على رسول الله (ص)!

قال: فرجع، فأخبره.

ثم قال عمر: ألا تبعث الى هذا الرجل المتخلف فيجى ء يبايع؟

فقال لقنفذ: اذهب الى على فقل له: يقول لك أميرالمؤمنين:

تعال بايع.

فذهب قنفذ، فضرب الباب.

فقال: من هذا؟

قال: أنا قنفذ.

فقال: ما جاء بك؟

قال: يقول لك أميرالمؤمنين: تعال فبايع.

فرفع على (ع) صوته، و قال: سبحانه الله! لقد ادعى ما ليس له!

فجاء فأخبره.

فقام عمر، فقال: انطلقوا بنا الى هذا الرجل حتى نجى ء اليه.

فمضى اليه جماعة، فضربوا الباب، فلما سمع على (ع) أصواتهم لم يتكلم، و تكلمت امرأة فقالت: من هؤلاء؟

فقالوا: قولى لعلى: يخرج و يبايع.

فرفعت فاطمة (ع) صوتها فقالت: يا رسول الله ما لقينا من أبى بكر و عمر بعدك. فلما سمعوا صوتها بكى كثير ممن كان معه. ثم انصرفوا.

و ثبت عمر فى ناس معه، فأخرجوه و انطلقوا به الى أبى بكر حتى أجلسوه بين يديه فقال أبوبكر: بايع.

قال: فان لم أفعل؟

قال: اذا والله الذى لا اله الا هو تضرب عنقك.

قال: فان تفعلوا فانا عبدالله و أخو رسوله.

قال: بايع.

قال: فان لم أفعل؟

قال: اذا والله الذى لا اله الا هو تضرب عنقك.

فالتفت على (ع) الى القبر و قال: يا ابن أم، ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى، ثم بايع، و قام

[ المسترشد فى امامة على بن ابى طالب: ص 65 و 66.]

ما روى عن أحدهما: الباقر أو الصادق:


18- و روى العلامة العياشى رحمه الله عن أحدهما (ع) حديثا مطولا جاء فى آخره قوله (ع):

فأرسل أبوبكر اليه: أن تعال فبايع.

فقال على: لا أخرج حتى أجمع القرآن.

فأرسل اليه مرة أخرى،

فقال: لا أخرج حتى أفرغ.

فأرسل اليه الثالثة ابن عم له يقال له قنفذ، فقامت فاطمة بنت رسول الله (ص) عليها (كذا) تحول بينه و بين على (ع)، فضربها، فانطلق قنفذ و ليس معه على.

فخشى أن يجمع على الناس، فأمر بحطب، فجعل حوالى بيته، ثم انطلق عمر بنار، فأراد أن يحرق على على بيته، و فاطمة، والحسن والحسين، صلوات الله عليهم.

فلما رأى على ذلك خرج فبايع كارها غير طائع»

[ تفسير العياشى: ج 2 ص 307 و 308، و بحارالانوار: ج 28 ص 231، و البرهان فى تفسير القرآن: ج 2 ص 434.]

19- محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن عبدالله بن محمد الجعفى، عن أبى جعفر، و أبى عبدالله (ع)، قالا:

«ان فاطمة (ع) لما أن كان من أمرهم ما كان، أخذت بتلابيب عمر، فجذبته اليها، ثم قالت: أما و الله يا ابن الخطاب، لو لا انى أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أنى سأقسم على الله، ثم أجده سريع الاجابة»

[ الكافى : ج 1 ص 460.]

قال شيخ الاسلام المجلسى مفسرا قوله: كان من أمرهم ما كان: «أى من دخولهم دار فاطمة الخ...»

[ مرآة العقول: ج 5 ص 342.]

ما روى عن الامام الباقر:


20- عن ابراهيم بن أحمد الطبرى، عن على بن عمر بن حسن بن على السيارى، عن محمد بن زكريا الغلابى، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن جابر الجعفى، عن أبى جعفر محمد

بن على بن الحسين (ع)، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن عمار بن ياسر، قال فى حديث:

و حملت بالحسن، فلما رزقته حملت بعد أربعين يوما بالحسين، ثم رزقت زينب، و أم كلثوم، و حملت بمحسن، فلما قبض رسول الله (ص)، و جرى ما جرى فى يوم دخول القوم عليها دارها، و أخرج ابن عمها أميرالمؤمنين، و ما لحقها من الرجل، أسقطت به ولدا تماما.

و كان ذلك أصل مرضها و وفاتها صلوات الله عليها

[ دلائل الامامة: ص 26 و 27، و راجع: العوالم: ج 11 ص 504.]

21- و ذكر محمد بن جرير بن رستم الطبرى، ان عليا (ع) لما بويع أبوبكر قعد عن القوم. فصاروا الى داره، و أرادوا ان يضرموها عليه، و على فاطمة (ع) نارا، فخرج الزبير بسيفه حتى كسروه.

رواه محمد بن هارون، عن ابان بن عثمان، قال: حدثنى سعيد بن قدامة، عن زائدة بن قدامة:

ان أبابكر دعا عليا (ع) الى البيعة، فامتنع، و قال: (ثم يذكر احتجاج على عليهم، ثم يقول:) فسألت زائدة بن قدامة: عم سمعت هذا الحديث؟

قال: من أبى جعفر محمد بن على بن الحسين (ع)

[ المسترشد فى امامة على بن أبى طالب (ع): ص 64 و 65.]

22- «عن أبى الجارود، عن أبى جعفر، قال: سألته: متى يقوم قائمكم؟

فأجابه جوابا مطولا تحدث فيه عن «الحطب الذى جمعاه

ليحرقا به عليا، و فاطمة، والحسن، والحسين، و ذلك الحطب عندنا نتوارثه...»

[ دلائل الامامة: ص 242.]

ما روى عن الامام الصادق:


23- عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميرى، عن أبيه، عن على بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن حماد البصرى، عن عبدالله بن على بن عبدالرحمن الاصم، عن حماد بن عثمان، عن أبى عبدالله (ع):

لما أسرى بالنبى (ص) قيل له: ان الله يختبرك فى ثلاث و صار يعددها... الى أن قال:

و أما ابنتك فتظلم، و تحرم، و يؤخذ حقها غصبا، الذى تجعله لها، و تضرب و هى حامل، و يدخل عليها و على حريمها، و منزلها بغير اذن، ثم يمسها هوان و ذل، ثم لا تجد مانعا و تطرح ما فى بطنها من الضرب، و تموت من ذلك الضرب...

الى أن تقول الرواية: و أول من يحكم فيه «محسن» بن على فى قاتله، ثم فى قنفذ، فيؤتيان هو و صاحبه الخ...

[ كامل الزيارات: ص 232- 335، و البحار ج 28 ص 62- 64 و راجع: ج 53 ص 23. و راجع: عوالم العلوم: ج 11 ص 398، و جلاء العيون للمجلسى: ج 1 ص 184- 186.]

24- عن أبى الحسن بن شاذان، عن أبيه، عن محمد بن

الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسين بن الصفار، عن محمد بن زياد، عن مفضل بن عمر، عن يونس بن يعقوب، عن الصادق (ع)، أنه قال فى حديث طويل: «يا يونس، قال جدى رسول الله (ص): ملعون من يظلم بعدى فاطمة ابنتى، و يغصبها حقها و يقتلها»

[ كنز الفوائد: ج 1 ص 149/ 150، و روضات الجنات: ج 6 ص 182.]

25- الكافى: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن القاسم، عن جده، عن أبى بصير، عن أبى عبدالله (ع)، عن آبائه، قال:

«قال أميرالمؤمنين (ع): ان أسقاطكم اذا لقوكم يوم القيامة، و لم تسموهم يقول السقط لأبيه: ألا سميتنى؟! و قد سمى رسول الله (ص) «محسنا» قبل أن يولد

[ الكافى: ج 6 ص 18، و عوالم العلوم: ج 11 ص 411. و البحار : ج 43، ص 195، و ج 101 ص 128 و ج 10 ص 112، و الخصال: ج 2 ص 434، و علل الشرائع: ج 2 ص 464، و جلاء العيون: ج 1 ص 222.]]» و هو مذكور فى حديث الاربعمائة أيضا. و لا حظ الخصال للصدوق.

قال المجلسى اسناد هذا الحديث معتبر

[ جلاء العيون: ج 1 ص 222.]

26- ابراهيم بن سعيد الثقفى، قال: حدثنى أحمد بن عمرو البجلى، قال: حدثنا أحمد بن حبيب العامرى، عن حمران بن أعين، عن أبى عبدالله جعفر بن محمد (ع)، قال: «و الله، ما بايع على حتى رأى الدخان قد دخل بيته»

[ البحار: ج 28، ص 269 و 390 و 411، و فى هامشه عن الغارات للثقفى.]

27- عن الحسين بن حمدان، عن محمد بن اسماعيل، و على

/ 34