ما بقي من هذا الشهر: " اللهم إن لم تكن غفرت لنا فيما مضى من شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه " فان الله تبارك وتعالى يعتق في هذا الشهر رقابا من النار لحرمة هذا الشهر. (1) 8 - (باب) * (فضل رمضان وادعيته) * 25 - ابن طاووس قال: رويناه باسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي، باسناده إلى علي بن الحسن بن فضال، من كتاب الصيام، ورواه أيضا ابن أبي قرة في كتابه واللفظ واحد فقالا معاعن أيوب بن يقطين أنه كتب إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام يسئله أن يصحح له هذا الدعاء فكتب إليه: نعم وهو دعاء أبي جعفر عليه السلام بالاسحار في شهر رمضان. قال ابي: قال أبو جعفر عليه السلام لو يعلم الناس من عظم هذه المسائل عند الله وسرعة إجابته لصاحبها لا قتتلوا عليه، ولو بالسيوف، والله يختص برحمته من يشاء، وقال أبو جعفر عليه السلام: لو حلفت لبررت أن اسم الله الاعظم قد دخل فيها، فإذا دعوتم فاجتهدوا في الدعاء فانه من مكنون العلم، واكتموه إلا من أهله، وليس من أهله المنافقون والمكذبون والجاهدون وهو دعاء المباهلة. تقول: اللهم إني أسئلك من بهائك بابهاه وكل بهائك بهي، اللهم إني أسئلك ببهائك كله. اللهم إني أسئلك من جمالك باجمله وكل جمالك جميل اللهم إني أسئلك بجمالك كله. اللهم إني أسئلك من جلالك باجله وكل جلالك جليل، اللهم إني أسئلك بجلالك كله.