(1) قال في المجمع: ينبوع - على زنة يفعول - من نبع الماء نبوعا، من باب قعد، ونبع نبعا - من باب نفع لغة. وينبع بالفتح فالسكون وضم الموحدة قرية كبيرة بها حصن، على سبع مراحل من المدينة، نقل انه لما قسم رسول الله (ص) الفئ اصاب علي (ع) أرضا، فاحتفر عينا فخرج منها ماء ينبع في السماء (ظ) كهيئة عنق البعير، فسماها عين ينبع. (2) كذا في النسخة، والمضبوط في كتب ثقة الاسلام الكليني (ره) وغيره: أبا نيزر.
- 35 - ومن وصية له عليه السلام قال القاضي نعمان: وأوصى عليه السلام بأوقاف أوقفها من أمواله، ذكرها في كتاب وصيته، وكان فيما ذكره منها: هذا ما أوصى به وقفا، فقضى في ماله، علي بن أبطي الب إبتغاء وجه الله، ليولجني الله به الجنة ويصرفني عن النار، ويصرف النار عني يوم تبيض وجوه، وتسود وجوه. ما كان لي بينبع (1) من مال ويعرف لي منها وما حولها صدقة ورقيقها، غير أن رباحا وأبا بيزد (2) وحبترا عتقاء ليس لأحد عليهم سبيل، وهم موالي يعملون في المال خمس حجج، وفيه نفقتهم ورزق أهاليهم، ومع ذلك ما كان
(1) قال في المجمع: ينبوع - على زنة يفعول - من نبع الماء نبوعا، من باب قعد، ونبع نبعا - من باب نفع لغة. وينبع بالفتح فالسكون وضم الموحدة قرية كبيرة بها حصن، على سبع مراحل من المدينة، نقل انه لما قسم رسول الله (ص) الفئ اصاب علي (ع) أرضا، فاحتفر عينا فخرج منها ماء ينبع في السماء (ظ) كهيئة عنق البعير، فسماها عين ينبع. (2) كذا في النسخة، والمضبوط في كتب ثقة الاسلام الكليني (ره) وغيره: أبا نيزر.