وأيضا رواه عبد الله بن أحمد في الحديث: " 205 " من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 139، ط قم قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال: حدثنا أحمد بن منصور قال: حدثنا الاحوص بن جواب قال: حدثنا عمار بن رزيق عن الاعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه: قال: كنا جلوسا في المسجد فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي في بيت فاطمة وانقطعت شسع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاها عليا يصلحها ثم جاء فقام علينا فقال: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قتلت على تنزيله. قال: [ فقال ] أبو بكر: أنا هو يا رسول الله ؟ فقال: لا. قال عمر: أنا هو يا رسول الله ؟ قال: لا ولكنه صاحب النعل. قال إسماعيل: فحدثني أبي [ عن جدي أبي أمي حزام بن زبير ] أنه شهد - يعني - عليا بالرحبة فأتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين هل كان من حديث النعل شئ ؟ قال: وقد بلغك ؟ قال: نعم. قال: اللهم إنك تعلم أنه مما كان يخفي إلي رسول الله صلى الله عليه و [ آله ] وسلم. أقول: وهذا رواه ابن عساكر بسند آخر عن إسماعيل بن رجاء في الحديث: " 1185 " من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 3 ص 169، ط 2. وما وضعناه بين المعقوفين الاولين مأخوذ منه. وقد رواه محقق كتاب الفضائل في تعليقه عن مصادر وذكر عن غير واحد من حفاظهم التصريح بصحة إسناد الحديث إلى أن قال: وقال الموفق عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي الحنبلي في كتاب منهاج القاصدين الورق: / 101 / أ /: وأومأ النبي صلى الله عليه وسلم إلى ولايته في أخبار منها ما رواه الامام أبو عبد الله ابن بطة... عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم ] قال: إن منكم من يقاتل...