کتاب المجروحین معه المحدثین و الضعفا و المتروکین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب المجروحین معه المحدثین و الضعفا و المتروکین - جلد 1

محمد بن حبان بن احمد ابی حاتم التمیمی البستی؛ تحقیق: محمود ابراهیم زاید

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

" الامام العلامة الفاضل المتقن، كان‌مكثرامن الحديث والرحلة والشيوح، عالما بالمتون والاسانيد، أخرج من علوم الحديث ما عجز عنه غيره، ومن تأمل تصانيفه تأمل مصنف علم أن الرجل كان بحرافى العلوم، سافر ما بين الشاش إلى الاسكندية، وأدرك الائمة والعلماء، والاسانيد العالية ". وإذا كان ابن حبان قد كتب عن أكثر من ألفى شيخ - كما يقول هو عن نفسه في كتاب التقاسيم والانواع - فإن من كتب عنه يذكر أبرز شيوخه مثل الحسين بن إدريس الهروي، وأبو خليفة الجمحى، وأبو عبد الرحمن النسائي، وعمران بن موسى بن مجاشع، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى الموصلي، وأحمد بن الحسن الصوفى، وجعفر بن أحمد الدمشقي، وأبو بكر بن خزيمة. ويذكرون أنه لازم ابن خزيمه دهرا وتلمذ له، وأخذ عنه فقه الحديث والفرض على معانيه، وقد تتبع ياقوت في معجم البلدان المدن التى تنقل بينها في طلب العلم فبلغت ثلاثا وأربعين بلدا التقى فيها باثنين وسبعين شيخا من العلماء المبرزين. وهذه المدن التى ذكرها تعنى ما جاورها من البلاد، فهو مثلا يذكر رحلته إلى مصر ولا يعد مدنها. كما أن الشيوخ الذين ذكرهم: إنما خص بهم مشاهير العلماء، وتجاوز غيرهم ممن لم يشتهر. كما يمكن للباحث أن يرجع إلى أسماء هذه المدن وهؤلاء الرجال في ترجمة ابن حبان في معجم البلدان ذكره عند كلامه على مدينة " بست ". أما أشهر من روى عنه فمنهم: الحاكم، وابن منده وغنجار، وأبو علي منصور بن عبدالله بن خالد الذهلى الهروي، وأبو مسلمة محمد بن محمد بن داود الشافعي، وجعفر بن شعيب بن محمد السمرقندى، والحسن بن منصور الاسفيجانى والحسن بن محمد بن سهل الفارسى، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن هارون الزوزنى، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبدالله بن خشنام الشروطى وجماعة كثيرة لا تحصى. ولم يكن ابن حبان في رحلته الواسعة هذه يضيع وقتا، أو يصرفه عن هدفه صارف بل إنه في دأبه وحرصه على استنزاف ما عند شيوخه ربما ضاق به بعضهم، فإذا ببعض القول، ولكن أبا حاتم كان يمضى في طريقه، لا يضيق بما ضاقوا به، ولا يألم لما أصابه منهم، بل بلغ به الحرص على التحصيل أن كان يعتبر كل حالات الشيخ - رضاه، وسخطه - درسا يلقى وعلما يؤخذ وينفع.

/ 368