ونظمه العلامة الطباطبائي السيد مهدى بحر العلوم رضوان الله عليه (على ما هو المشهور والمذكور في غير واحد من الكتب الرجاليه والفقهية وغيرها) على هذا المنوال: وعدة البرقى وهو أحمد * علي بن الحسن وأحمد وبعد ذين ابن أذينة على * وابن لابراهيم واسمه علي أما رئيس المحدثين أبو جعفر الصدوق رحمة الله عليه فهو أيضا سلك هذا الطريق فقال في أول كتاب من لا يحضره الفقيه ما لفظه: " ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه بل قصدت إلى إيراد ما أفتى به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بينى وبين ربى تقدس ذكره وتعالت قدرته، وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليها المرجع، مثل كتاب حريز بن عبد الله السجستاني، وكتاب عبيدالله بن علي الحلبي، وكتب علي بن مهزيار الاهوازي، وكتب الحسين بن سعيد، ونوادر أحمد بن محمد بن عيسى، وكتاب نوادر الحكمة تصنيف محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الاشعري، وكتاب الرحمة لسعد بن عبد الله، وجامع شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد رضى الله عنه، ونوادر محمد بن أبي عمير، وكتب (1) المحاسن لاحمد بن أبي عبد الله البرقى، ورسالة أبي رضى الله عنه إلي، وغيرها من الاصول والمصنفات التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها عن مشايخي وأسلافي رضى الله عنهم " أقول: وإلى هذا أشرت في قولى: كتاب المحاسن للمحاسن دور * قطب عليه المكرمات تدور قال الصدوق محمد: هو عندنا * أهل البصيرة مرجع مشهور وأما شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسى قدس الله روحه القدوسي فحسبنا من قوله في الباب ما ذكره في كتابيه (الرجال، والفهرست) فنذكر هنا ما ذكره في الفهرست وهو قوله: " أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي أبو جعفر أصله كوفى وكان جده محمد بن علي حبسه يوسف بن عمر والى العراق بعد قتل زيد بن