ما اسمكما (1) ؟ قال (2) : المهانان ، قال : بل أنتما المكرمان (3) . ] (9818) - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي إدريس الخولاني عن عبادة بن الصامت قال : بايع النبي صلى الله عليه وسلم نفرا ، وأنا فيهم ، فتلا عليهم آية النساء (4) ، ألا تشركوا بالله شيئا (5) الآية ، ثم قال : ومن وفى فأجره إلى الله (6) ، ومن أصاب من ذلك شيئا ، فعوقب به في الدنيا ، فهو له طهور وكفارة ، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه ، فأمره إلى الله ، إن شاء غفر له ، [ وإن شاء ] عذبه (7) . (9819) - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا الثوري وابن عيينة عن زياد بن علاقة قال : سمعت جرير بن عبد الله يقول : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، فاشترط علي (8) النصح لكل مسلم ، فإني لكم ناصح (9) .
(1) في المجلد السادس من الاصل : ما أسماؤكما . (2) كذا في " ص " هنا ، وفي السادس " قالا " وهو الظاهر . (3) أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات السند من وجه آخر في حديث أطول مما هنا ، كما في ترجمة سعد العرجى من الاصابة ، وأعاده المصنف في المجلد السادس في كتاب أهل الكتابين (الورقة : 62) . (4) المراد بآية النساء : الآية التي كان يتلوها إذا بايع النساء ، وهي من سورة الممتحنة . (5) هذا مضمون آية الممتحنة ليس نظمها . (6) كذا في " ص " والصواب " على " كما في الصحيح . (7) أخرجه البخاري في أوائل الصحيح من طريق شعيب عن الزهري 1 : 48 ومن طريق ابن عيينة عنه في الحدود ، وأخرجه في تفسير سورة الممتحنة أيضا ، وأخرجه مسلم من طريق عبد بن حميد عن المصنف بهذا الاسناد . (8) في الصحيح " فشرط على " . (9) أخرجه البخاري من طريق أبي عوانة عن زياد بن علاقة ، وفيه أنه حدث بهذا الحديث في خطبة خطبها يوم مات المغيرة بن شعبة ، يوصيهم باتقاء الله والوقار والسكينة حتى يأتيهم أمير آخر ، ثم حدث بهذا وقال : " إني لكم ناصح " 1 : 105 . (*)