الفقيه عمارة وشعره في الغدير
الفقيه عمارة الشاعر الفقيه عمارة ولد 513 قتل 569
ولاءك مفروض على كل مسلم
إذا المرء لم يكرم بحبك نفسه
ورثت الهدى عن نص عيسى بن حيدر
وقال: أطيعوا لابن عمي فإنه
كذلك وصى المصطفى وابن عمه
على مستوى فيه قديم وحادث
ملكت قلوب المسلمين ببيعة
وأوتيت ميراث البسيطة عن أب
لك الحق فيها دون كل منازع
ولو حفظوا فيك الوصية لم يكن
لغيرك فيأقطارها دون درهم (1)
وحبك مفروطوأفضل مغنم
غدا وهو عندالله غير مكرم
وفاطمة لانص عيسى بن مريم
أميني على سرالإله المكتم
إلى منجد يوم(الغدير) ومتهم
وإن كان فضلالسبق للمتقدم
أمدت بعقد منولائك مبرم
وجد مضى عنهاولم يتقسم
ولو أنه نالالسماك بسلم
لغيرك فيأقطارها دون درهم (1)
لغيرك فيأقطارها دون درهم (1)
قوله:
والأرض تهتز في يوم (الغدير) كما
يهتز مابين قصريكم من الأسل
يهتز مابين قصريكم من الأسل
يهتز مابين قصريكم من الأسل
الحسن علي بن زيدان بن أحمد الحكمي
اليمني، من فقهاء الشيعة الإمامية
ومدرسيهم ومؤلفيهم ومن شهداء أعلامهم علي
التشيع، وقد زان علمه الكامل وفضله الباهر
أدبه الناصع المتقارب من شعره المتألق،
(1) يمدح بها الخليفة الفائز بن الظافر.