باب من انتصر من ظلمه - أدب المفرد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أدب المفرد - نسخه متنی

محمد بن اسماعیل بخاری؛ محقق: محمد فؤاد عبدالباقی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب من انتصر من ظلمه

(558) حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرني بن أبى زائدة قال أخبرنا أبى عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها دونك فانتصري

(559) حدثنا الحكم بن نافع قال خبرنا شعيب بن أبى حمزة عن الزهري قال أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن عائشة قالت أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت والنبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله تعالى عنها في مرطها فأذن لها فدخلت فقالت إن أزواجك أرسلنني يسألنك العدل في بنت أبى قحافة قال أي بنية أتحبين ما أحب قالت بلى قال فأحبى هذه فقامت فخرجت فحدثتهم فقلن ما أغنيت عنا شيئا فارجعي إليه قالت والله لا أكلمه فيها أبدا فارسلن زينب زوج النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فأذن لها فقالت له ذلك ووقعت في زينب تسبنى فطفقت أنظر هل يأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم فلم أزل حتى عرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر فوقعت بزينب فلم أنشب أن أثخنتها غلبة فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أما إنها ابنة أبى بكر

باب المواساة في السنة والمجاعة

(560) حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا حماد بن بشير الجهضمي قال حدثنا عمارة المعولي قال حدثنا محمد بن سيرين عن أبى هريرة قال يكون في آخر الزمان مجاعة من أدركته فلا يعدلن بالاكباد الجائعة

(561) حدثنا أبو اليمان قال حدثنا شعيب بن أبى حمزة قال حدثنا أبو الزناد عن الاعرج عن أبى هريرة أن الانصار قالت للنبي صلى الله عليه وسلم اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل قال لا فقالوا تكفونا المؤونة ونشرككم في الثمرة قالوا سمعنا وأطعنا

(562) حدثنا أصبغ قال أخبرني بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب أن سالما أخبره أن عبد الله بن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال عام الرمادة وكانت سنة شديدة ملمة بعد ما اجتهد عمر في إمداد الاعراب بالابل والقمح والزيت من الارياف كلها حتى بلحت الارياف كلها مما
جهدها ذلك فقام عمر يدعو فقال اللهم اجعل رزقهم رؤوس الجبال فاستجاب الله له وللمسلمين فقال حين نزل به الغيث الحمد لله فوالله لو أن الله لم يفرجها ما تركت أهل بيت من المسلمين لهم سعة إلا أدخلت معهم أعدادهم من الفقراء فلم يكن اثنان يهلكان من الطعام على ما يقيم واحدا

/ 254