حرف الفاء الفاء مع الهمزة فأد النبي صلى الله عليه وآله وسلم - عاد سعدا ، فوضع يده بين ثدييه وقال : إنك رجل مفئود ، فأت الحارث بن كلدة أخا ثقيف ، فإنه يتطبب فليأخذ سبع مرات من عجوة المدينة فليجأهن ثم ليلدك بهن - ويروى : أنه وصف له الفريقة . المفئود : الذي أصيب فؤاده بداء ، كالمظهور والمصدور ويقال : فأدت الظبي أي رميته فأصبت فؤاده ورجل مفئود وفئيد للجبان الذاهب الفؤاد خوفا ، وقد فأده الخوف فأدا . وفي حديث عطاء رحمه الله تعالى : أن ابن جريج قال له : رجل مفئود ينفث دما ، أو مصدور ينهز قيحا أحدث هو قال : لا وضوء عليهما . النهر : الدفع يقال نهز الثور برأسه إذا دفع عن نفسه . قال ذو الرمة : قياما تذب البق عن نخراتها بنهز كإيماء الرؤوس المواتع ونهز بالدلو ، إذا ضرب بها الماء لتمتلئ . فليجأهن ، من الوجيئة ، وهي التمر يدق حتى يخرج نواه ، ثم يبل بلبن ، أو بسمن حتى يتدن ، ويلزم بعضه بعضا ، قال : لتبك الباكيات أبا خبيب لدهر أو لنائبة تنوب وقعب وجيئة بلت بماء يكون إدامها لبن حليب وأصل الوجء : الدق والضرب ، ومنه : وجأت به الأرض عن أبي زيد إذا ضربتها به ، وكنزت التمر في الجلة حتى اتجأ أي اكتنز وتلازم ، كأنه وجئ وجئا . اللد من اللدود وهو الوجور في أحد لديدي الفم ، وهما شقاه .