حیاة الامام الحسین (علیه السلام) من بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار (علیهم السلام) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة الامام الحسین (علیه السلام) من بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار (علیهم السلام) - جلد 1

محمد باقر المجلسی‏؛ محقق: محمدباقر بهبودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ثم قام من ساعته ودخل على الوالي، فقالالوالي: بلغني قتل غلمانك فآجرك
الله فيهم، فقال الحسين عليه السلام: فانيأدلك على من قتلهم فاشدد يدك بهم، قال: أو
تعرفهم يا ابن رسول الله، قال: نعم كماأعرفك، وهذا منهم فأشار بيده إلى رجل
واقف بين يدي الوالي.


فقال الرجل: ومن أين قصدتني بهذا ومن أينتعرف أني منهم؟ فقال له
الحسين عليه السلام: إن أنا صدقتك تصدقني؟قال: نعم، والله لأصدقنك، فقال:


خرجت ومعك فلان وفلان وذكرهم كلهم فمنهمأربعة من موالي المدينة، والباقون
من جيشان المدينة، فقال الوالي: ورب القبروالمنبر، لتصدقني أو لأهرقن
لحمك بالسياط، فقال الرجل: والله ما كذبالحسين ولصدق، وكأنه كان معنا
فجمعهم الوالي جميعا، فأقروا جميعا فضربأعناقهم.


6 - الخرائج: روي أن رجلا صار إلى الحسينعليه السلام فقال: جئتك أستشيرك في
تزويجي فلانة، فقال: لا أحب ذلك وكانتكثيرة المال، وكان الرجل أيضا مكثرا
فخالف الحسين فتزوج بها، فلم يلبث الرجلحتى افتقر، فقال له الحسين عليه السلام:


قد أشرت إليك، فخل سبيلها فان الله يعوضكخيرا منها، ثم قال: وعليك بفلانة
فتزوجها فما مضت سنة حتى كثر ماله، وولدتله ذكرا وأنثى: ورأي منها
ما أحب.


7 - الخرائج: روي أنه لما ولد الحسين عليهالسلام أمر الله تعالى جبرئيل أن يهبط في
ملاء من الملائكة فيهنئ محمدا، فهبط فمربجزيرة فيها ملك يقال له فطرس، بعثه
الله في شئ فأبطأ فكسر جناحه فألقاه فيتلك الجزيرة، فعبد الله سبعمائة عام، فقال
فطرس لجبرئيل: إلى أين؟ فقال: إلى محمد،قال: احملني معك لعله يدعو لي.


فلما دخل جبرئيل وأخبر محمدا بحال فطرس،قال له النبي: قل يتمسح
بهذا المولود، فتمسح فطرس بمهد الحسينعليه السلام، فأعاد الله عليه في الحالجناحه
ثم ارتفع مع جبرئيل إلى السماء.

/ 223