حیاة الامام الحسین (علیه السلام) من بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار (علیهم السلام) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة الامام الحسین (علیه السلام) من بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار (علیهم السلام) - جلد 1

محمد باقر المجلسی‏؛ محقق: محمدباقر بهبودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


10 - الإحتجاج: أما بعد فقد بلغني كتابك أنهقد بلغك عني أمور أن بي عنها غنى
وزعمت أني راغب فيها، وأنا بغيرها عنكجدير، وساق الحديث نحوا مما مر
إلى قوله: وما أرى فيه للعيب موضعا إلا أنيقد أردت أن أكتب إليه وأتوعده
وأتهدده وأسفهه واجهله، ثم رأيت أن لاأفعل.


قال: فما كتب إليه بشئ يسوؤه ولا قطع عنهشيئا كان يصله به كان يبعث
إليه في كل سنة ألف ألف درهم، سوى عروضوهدايا من كل ضرب.


بيان: قوله " فقد أظنك تركتها " أي الظن بكأن تتركها رغبة في ثواب الله أو
في بقاء المودة، أو أظنك تركتها لرغبتي عنفعلك ذلك، وعدم رضائي بذلك شفقة
عليك، ويمكن أن يكون تركبها بالباءالموحدة أي أظنك ركبت هذه الأمور
للرغبة في الدنيا وملكها ورئاستها، ويؤيدالأخير ما في نسخة الاحتجاج في جواب
ذلك، ويؤيد الوسط ما في رواية الكشي " أنتلي عنها راغب ".


وشق العصا: كناية عن تفريق الجمع، قولهعليه السلام: وما أظن الله راضيا بترك
ذلك، أي بعد حصول شرائطه، والإحنة بالكسرالحقد والعداوة.


قوله عليه السلام الرحلتين أي رحلةالشتاء والصيف وفي الاحتجاج " ولولا ذلك
لكان أفضل شرفك وشرف أبيك تجشم الرحلتيناللتين بنا من الله عليكم فوضعهما
عنكم، وفيه بعد قوله " وإن أكدك تكدني " وهلرأيك إلا كيد الصالحين منذ
خلقت، فكدني ما بدا لك إن شئت فاني أرجو أنلا يضرني كيدك، وأن لا يكون
على أحد أضر منه على نفسك، على أنك تكيدفتوقظ عدوك، وتوبق نفسك
كفعلك بهؤلاء الذين قتلتهم ومثلت بهم بعدالصلح والعهد والميثاق. وفيه " غلام
من الغلمان يشرب الشراب ويلعب بالكعاب ".


قوله لعنه الله " لقد كان في نفسه صب " فيأكثر النسخ بالصاد المهملة ولعله
بالضم، قال الجزري: (1) وفيه لتعودن فيهاأساود صبا: الأساود الحيات



(1) في جميع النسخ حتى نسخة الأصل للمصنفبخط يده الشريفة: قال الفيروزآبادي
وهو من طغيان القلم، والصحيح ما في الصلبراجع النهاية مادة ص ب ب.

/ 223