حیاة الامام الحسین (علیه السلام) من بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار (علیهم السلام) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة الامام الحسین (علیه السلام) من بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار (علیهم السلام) - جلد 1

محمد باقر المجلسی‏؛ محقق: محمدباقر بهبودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وكتب الأنبياء، وعلمها عندكما، والظاهرأن " سبق " مصدر ويحتمل أن يكون
فعلا ماضيا على الاستئناف، وعلىالتقديرين سبقت على صيغة المجهول و " إنه "
أي ما في رأسي.


وفي بعض نسخ الكافي بعد قوله ويد الكاتب: "حتى لا يجد قلما ويؤتي
بالقرطاس حمما " وضمير يجد للكاتب وكذاضمير يؤتى أي يكتب حتى تفني الأقلام
وتسود جميع القراطيس، والحمم بضم الحاءوفتح الميم جمع الحممة كذلك
أي الفحمة يشبه بها الشئ الكثير السواد،وضمير يبلغ للكاتب.


أعلمنا علما: علما تميز للنسبة علىالمبالغة والتأكيد. كان إماما، وفي الكافي
كان فقيها قبل أن يخلق: أي بدنه الشريف كمامر أن أرواحهم المقدسة قبل
تعلقا بأجسادهم المطهرة كانت عالمةبالعلوم اللدنية ومعلمة للملائكة. قبل أنينطق:


أي بين الناس كما ورد أنه عليه السلامأبطأ عن الكلام أو مطلقا إشارة إلى علمه فيعالم
الأرواح وفي الرحم.


وفي الكافي في آخر الخبر " من بغيره يرضىومن كنا نسلم به من مشكلات
أمرنا " فقوله " من بغيره يرضى " الاستفهامللإنكار، والظرف متعلق بما بعده
وضمير يرضى راجع إلى من، وفي بعض النسخبالنون وهو لا يستقيم إلا بتقدير
الباء في أول الكلام أي بمن بغيره نرضى،وفي بعضها من بعزه نرضى أي هو من
بعزه وغلبته نرضى، أو الموصول مفعولرضينا " ومن كنا نسلم به " أيضا إما
استفهام إنكار بتقدير غيره، ونسلم إمابالتشديد فكلمة من تعليلية أو بالتخفيف أي
نصير به سالما من الابتلاء بالمشكلات،وعلى الاحتمال الأخير في الفقرة السابقة
معطوف على الخبر أو على المفعول ويؤيدالأخير فيهما ما هنا.

/ 223