حیاة الامام الحسین (علیه السلام) من بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار (علیهم السلام) جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة الامام الحسین (علیه السلام) من بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار (علیهم السلام) - جلد 2

محمد باقر المجلسی‏؛ محقق: محمدباقر بهبودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وبك رغبة عن مبارزة أحد من الناس ثم شدعليه فضربه بسيفه حتى برد، وإنه لمشغول بضربه إذ شد عليه سالم مولى عبيدالله بن زياد، فصاحوا به قد رهقك العبد فلم يشعر حتى غشيه، فبدره بضربة اتقاهاابن عمير بيده اليسرى فأطارت أصابع كفه، ثم شد عليه فضربه حتى قتله، وأقبلوقد قتلهما جميعا وهو يرتجز ويقول:

إن تنكروني فأنا ابن كلب أنا امرء ذومرة وعصب ولست بالخوار عند النكب وحمل عمرو بن الحجاج على ميمنة أصحابالحسين عليه السلام فيمن كان معه من أهل الكوفة، فلما دنا من الحسين عليهالسلام جثوا له على الركب وأشرعوا الرماح نحوهم، فلم تقدم خيلهم على الرماح فذهبتالخيل لترجع، فرشقهم أصحاب الحسين عليه السلام بالنبل، فصرعوا منهمرجالا وجرحوا منهم آخرين وجاء رجل من بني تميم يقال له عبد الله بن خوزة فأقدم علىعسكر الحسين عليه السلام فناداه القوم:إلى أين ثكلتك أمك؟ فقال: إني أقدم على رب رحيموشفيع مطاع، فقال الحسين عليه السلام لأصحابه: من هذا؟ فقيل له: هذا ابن خوزةالتميمي، فقال: اللهم جره إلى النار فاضطرب به فرسه في جدول فوقع وتعلقت رجلهاليسرى في الركاب وارتفعت اليمنى وشد عليه مسلم بن عوسجة فضرب رجله اليمنىفأطارت وعدا به فرسه فضرب برأسه كل حجر وكل شجر حتى مات وعجل الله بروحهإلى النار، ونشب القتال فقتل من الجميع جماعة (1) وقال محمد بن أبي طالب وصاحب المناقب وابنالأثير في الكامل ورواياتهم متقاربة: إن الحر أتى الحسين عليه السلامفقال: يا ابن رسول الله كنت أول خارج عليك فائذن لي لأكون أول قتيل بين يديك، وأولمن يصافح جدك غدا، وإنما قال الحر: لأكون أول قتيل بين يديك والمعنىيكون أول قتيل من المبارزين وإلا فان جماعة كانوا قد قتلوا في الحملةالأولى كما ذكر، فكان أول من تقدم إلى

(1) كتاب الارشاد ص 220

/ 411