حیاة الامام الحسین (علیه السلام) من بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار (علیهم السلام) جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حیاة الامام الحسین (علیه السلام) من بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار (علیهم السلام) - جلد 2

محمد باقر المجلسی‏؛ محقق: محمدباقر بهبودی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يبلغكم ما قال رسول الله صلّى الله عليهوآله لي ولأخي: هذان سيدا شباب أهل الجنة؟فان صدقتموني بما أقول وهو الحق، والله ماتعمدت كذبا مذ علمت أن الله يمقت عليه أهله، وإن كذبتموني فان فيكم من إنسألتموه عن ذلك أخبركم، اسألوا جابر ابن عبد الله الأنصاري وأبا سعيد الخدريوسهل بن سعد الساعدي وزيد بن أرقم وأنس بن مالك (1) يخبروكم أنهم سمعوا هذهالمقالة من رسول الله صلّى الله عليه وآلهلي ولأخي أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي؟ فقال له شمر بن ذي الجوشن هو يعبد الله علىحرف إن كان يدري ما تقول فقال له حبيب بن مظاهر: والله إني لأراكتعبد الله على سبعين حرفا وأنا أشهد أنك صادق ما تدري ما يقول قد طبع الله على قلبك ثم قال لهم الحسين عليه السلام: فان كنتمفي شك من هذا أفتشكون أني ابن بنت نبيكم؟ فوالله ما بين المشرق والمغربابن بنت نبي غيري فيكم، ولا في غيركم ويحكم أتطلبوني بقتيل منكم قتلته؟ أو ماللكم استهلكته؟ أو بقصاص من جراحة؟ فأخذوا لا يكلمونه فنادى يا شبث بن ربعييا حجار بن أبجر يا قيس بن الأشعث يا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلي أن قدأينعت الثمار، واخضر الجناب، وإنما تقدم على جند لك مجند؟ فقال له قيس بنالأشعث: ما ندري ما تقول ولكن انزل على حكم بني عمك، فإنهم لن يروك إلاما تحب، فقال لهم الحسين عليه السلام:

لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل،ولا أقر لكم إقرار العبيد ثم نادى: يا عباد الله إني عذت بربي وربكمأن ترجمون، وأعوذ بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب.

ثم إنه أناخ راحلته وأمر عقبة بن سمعانبعقلها، وأقبلوا يزحفون نحوه (2)

(1) مات جابر بن عبد الله سنة 4 وشهد جنازتهالحجاج والظاهر أنه بالكوفة وأبو سعيد الخدري سنة 64 - 4 وسهل بن سعد هوآخر من مات بالمدينة سنة إحدى وتسعين وزيد بن أرقم سنة 66 بالكوفة، وأنس بن مالكآخر من مات بالبصرة سنة 1 وكان قاطنا بها.

(2) الارشاد ص 217 و 218

/ 411