مصباح (جنة الأمان الواقیة وجنة الأیمان الباقیة) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مصباح (جنة الأمان الواقیة وجنة الأیمان الباقیة) - نسخه متنی

تقی الدین ابراهیم بن علی الکفعمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب و [مسامع]


يستحب التوجه في سبعة مواضع أول كل فريضة
و أول ركعة من نوافل الزوال و أول ركعة من


نوافل المغرب و أول ركعة من صلاة الليل و
في المفردة من الوتر و أول ركعتي الإحرام


و أول ركعتي الوتيرة فإذا أراد التوجه كبر
ثلاثا و قال اللهم أنت الملك الحق المبين


لا إله إلا أنت سبحانك و بحمدك عملت سوءا و
ظلمت نفسي و اعترفت بذنبي فاغفر لي إنه


لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم يكبر اثنتين و
يقول لبيك و سعديك و الخير في يديك و الشر


ليس إليك و المهدي من هديت عبدك و ابن
عبديك ذليل بين يديك منك و بك و لك و إليك
لا


ملجأ و لا منجى و لا مفر منك و لا مهرب إلا
إليك سبحانك و حنانيك تباركت و تعاليت


سبحانك رب البيت الحرام ثم يكبر اثنتين و
يقول وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الأرض


على ملة إبراهيم و دين محمد و منهاج علي
حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين إن صلاتي


و نسكي و?محياي و مماتي لله رب العالمين لا
شريك له و بذلك أمرت و أنا من المسلمين


أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان
الرجيم


و الواحدة من هذه التكبيرات فرض و الباقي
نفل و الفرض هو ما ينوي به الدخول بها في


الصلاة و الأولى أن تكون الأخيرة فهي سبع
عشرة ركعة و أما نوافلها الراتبة بطلب


مباح


الفصل الرابع في ذكر الصلوات الخمس
اليومية و نوافلها أما] الخمس [اليومية فهي
أربع


و ثلاثون ثمان للظهر بعد الزوال قبلها و
ثمان للعصر قبلها و للمغرب أربع بعدها و


للعشاء ركعتان من جلوس تعدان بركعة بعدها
و بعد كل صلاة يريد فعلها و ثمان ركعات


صلاة الليل و ركعتا الشفع و ركعة واحدة
للوتر و ركعتا الفجر و يسقط في السفر نوافل


الظهرين و العشاء و كل النوافل ركعتان
بتشهد و تسليم عدا الوتر و صلاة الأعرابي


قاله العلامة في قواعده و يستحب أن يقرأ
في الأولى من نوافل الزوال بالحمد و


التوحيد و في الثانية بالحمد و الجحد و في
الباقي ما شاء و يقول بين كل ركعتين منها


اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي و خذ إلى
الخير بناصيتي و اجعل الإيمان منتهى رضاي


و بارك لي فيما قسمت لي و بلغني برحمتك كل
الذي أرجو منك و اجعل لي ودا و سرورا


للمؤمنين و عهدا عندك و يقول بين كل
ركعتين من نوافل الظهر اللهم مقلب القلوب
و


الأبصار صل على محمد و آله و ثبت قلبي على
دينك و دين و لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني


و هب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب و
أجرني من النار و] آله [آل محمد و اجعلني


سعيدا فإنك تمحو ما تشاء و تثبت و نبيك]
محمد [ص برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم صل


على محمد عنده أم الكتاب و تقول بين كل
ركعتين من نوافل العصر دعاء النجاح و
سيأتي


ذكره إن شاء الله في أول تعقيب الظهر و
اعلم أن أول صلاة افترضها الله تعالى صلاة


الظهر و لذلك سميت الأولى فإذا زالت الشمس
فبادر إلى الصلاة في وقتها و افعل ما


قدمنا ذكره من الوضوء و دخول المسجد و
الأذان و الإقامة و التوجه إلى الصلاة و


يستحب أن يقول في ركوعه اللهم لك ركعت و لك
خشعت و بك آمنت و لك أسلمت و عليك توكلت


و أنت ربي خشع لك سمعي و بصري و مخي و عصبي
و عظامي و ما أقلته قدماي لله رب


العالمين ثم يقول سبحان ربي العظيم و
بحمده سبعا أو خمسا أو ثلاثا و يجزي مرة ثم


ينتصب قائما و يقول سمع الله لمن حمده
الحمد لله رب العالمين أهل الكبرياء و
العظمة


و الجود و الجبروت و يقول في سجوده اللهم
لك سجدت و بك آمنت و لك أسلمت و عليك


توكلت و أنت ربي سجد لك سمعي و بصري و شعري
و عصبي و مخي و عظامي و سجد وجهي البالي


الفاني للذي خلقه و صوره و شق سمعه و بصره
تبارك الله أحسن الخالقين ثم يقول سبحان


ربي الأعلى و بحمده سبعا أو خمسا أو ثلاثا
و يجزي مرة ثم يجلس و يقول اللهم اغفر لي


و ارحمني و اجبرني و اهدني إني لما أنزلت
إلي من خير فقير ثم يسجد الثانية كالأولى


ثم يقوم إلى الثانية فيصليها كالأولى و
يقنت قبل الركوع بما أحب و أفضله كلمات


الفرج و القنوت مستحب في جميع الصلوات
فرائضها و نوافلها و يتأكد في الفرائض و
آكد


الفرائض الغداة و المغرب و الناسي يقضيه
بعد الركوع قال الشهيد في بيانه و أوجب ابن


أبي عقيل و ابن بابويه القنوت مطلقا و
يستحب الجهر به إلا للمأموم و أقله
تسبيحات


خمس أو ثلاث أو البسملة ثلاثا و يتابع
المأموم الإمام فيه و إن كانت أولى له و
يجوز


الدعاء فيه و في أحوال الصلاة للدين و
الدنيا إذا كان و يجوز بغير العربية أما


/ 305