بسم الله الرحمن الرحيم
8 (باب)
(ذكر من رآه صلوات الله عليه)
- غيبة الشيخ الطوسي: جماعة، عن أبي محمدهارون بن موسى التلعكبري، عن أحمد بن
علي الرازي (1) قال: حدثني شيخ ورد الري علىأبي الحسين محمد بن جعفر
الأسدي فروى له حديثين في صاحب الزمانوسمعتهما منه كما سمع وأظن ذلك
قبل سنة ثلاث مائة أو قريبا منها قال:حدثني علي بن إبراهيم الفدكي قال:
قال الأودي: بينا أنا في الطواف قد طفت ستةوأريد أن أطوف السابعة فإذا أنا
بحلقة عن يمين الكعبة وشاب حسن الوجه، طيبالرائحة، هيوب، ومع هيبته
متقرب إلى الناس فتكلم فلم أر أحسن منكلامه، ولا أعذب من منطقه في حسن
(1) أقول: هو أبو العباس أحمد بن علي الرازيالخضيب الأيادي، عنونه النجاشي
(ص 76) وقال: قال أصحابنا لم يكن بذاك وقيل:فيه غلو وترفع وله كتاب الشفاء و
الجلاء في الغيبة، وعنونه الشيخ فيالفهرست وقال: لم يكن بذاك الثقة في الحديثويتهم
بالغلو، وله كتاب الشفاء والجلاء فيالغيبة حسن. وعنونه ابن الغضائري وقال: كان
ضعيفا وحدثني أبي رحمه الله أنه كان فيمذهبه ارتفاع وحديثه يعرف تارة وينكرأخرى.
راجع قاموس الرجال ج
ص 342، نقد الرجال ص 25.