ابن العودی النیلی و شعره فی الغدیر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ابن العودی النیلی و شعره فی الغدیر - نسخه متنی

عبدالحسین الأمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • يكفر هذا رأي هذا بقوله
    وقالوا: اختلاف الناس في الفقه رحمة
    أربان للانسان؟! أم كان دينهم
    95 أم الله لا يرضى بشرع نبيه
    أم المصطفى قد كان في وحي ربه
    أم القوم كانوا أنبياءا صوامتا
    أم الشرع فيه كان زيغ عن الهدى
    أم الدين لم يكمل على عهد أحمد
    100 أما قال: إني اليوم أكملت دينكم
    وقال: أطيعوا الله ثم رسوله
    فلم حرموا ما كان حلا؟! وحللوا
    ترى الله فيما قال قد زل؟! أم هذا
    لقد أبدعوا مما نووا من خلافهم
    105 وإلا تركتم إن أبيتم رماحنا
    وما مات حتى أكمل الله دينه
    ولكن حقود أظهرت وضغائن
    يقرب مفضول ويبعد فاضل
    وما أخروا فيها عليا لموجب
    وكم شرعوا في نقض ما شاد أحمد
    وحاشى لدين شيد الحق ركنه
    فحسبهم في ظلم (آل محمد)
    فإن غصبوهم أمر دنيا دنية
    فهل عظمت في الدهر قط مصيبة
    115 تولى بإجماع على الناس أول
    وقال: أقيلوني فلست بخيركم
    فلم نصها لوصح ما كان يزعم؟!



  • وينقض هذا ما لهذاك يبرم
    فلميك من هذا يحل ويحرم
    على النقصمن دون الكمال فتمموا؟!
    فعادوا وهمفي ذاك بالشرع أقوم؟!
    ينقص فيتبليغه ويجمجم؟!
    فلما مضىالمبعوث عنهم تكلموا؟!
    فسووه منبعد النبي وقوموا؟!
    فعادواعليه بالكمال وأحكموا؟!
    وأتممتبالنعماء مني عليكم؟!
    تفوزوا ولاتعصوا أولي الأمر منكم
    بفتواهمما جاز وهو محرم؟!
    نبيالهدى؟! أم كان جبريل يوهم؟!
    وقال:اقبلوا مما يقول وسلموا
    وأسيافنافيكم تسدى وتلحم
    ولم يبق أمربعد ذلك مبهم
    وبغي وجور بينالظلم منهم
    ويسكت منطيقوينطق أبكم
    ولكن تعد منهموتظلم
    ولكن دينالله لا يتهدم
    بسيف علييعتريه التهدم
    من الله فيالعقبى عقاب ومأثم
    فما لهم فيالحشر أبقى وأدوم
    على الناسإلا وهي في الدين أعظم؟!
    ونص علىالثاني بها وهو مغرم
    فلم نصها لوصح ما كان يزعم؟!
    فلم نصها لوصح ما كان يزعم؟!



/ 13