ابن العودی النیلی و شعره فی الغدیر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ابن العودی النیلی و شعره فی الغدیر - نسخه متنی

عبدالحسین الأمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • نص الولاية والخلافة بعده
    ودعا له الهادي وقال ملبيا
    حتى إذا قبض النبي واصبحوا
    نكثت ببيعته رجال أسلمت
    وتداولوها بينهم فكأنها
    كأس تدور علىعطاش حوم 20



  • يوم (الغدير)له برغم اللوم
    يا رب قد بلغتفاشهد واعلم
    مثل الذبابتلوح حول المطعم
    أفواههم وقلوبهملم تسلم
    كأس تدور علىعطاش حوم 20
    كأس تدور علىعطاش حوم 20



[القصيدة 57 بيتا]

* (الشاعر) *

الربيب أبو المعالي سالم بن علي بن سلمان
بن علي المعروف بابن العودي [العودي (1)]
التغلبي النيلي نسبة إلى بلدة النيل على
نهر النيل المستمد من الفرات الممتد نحو
الشرق الجنوبي وكانت ولادته بها سنة 478.

لم أقف على ترجمة [أبي المعالي] أبسط مما
نشرته مجلة الغري [النجفية] الغراء في
العدد ال 22 و 23 من السنة السابعة بقلم
الدكتور مصطفى جواد البغدادي ذلك البحاثة
المنقب وإليك نصه قال:

كان أبو المعالي من الشعراء الذين اشتهر
شعرهم وقلت أخبار سيرهم، فهو كوكب من
كواكب الأدب، ومشاهد نوره مجهولة حقيقته
أو حقائق أوصافه، وكان في الأيام التي جمع
فيها عماد الدين الاصفهاني أخبار الشعراء
ولذلك قال في نعته: شاب شبت له نار الذكاء
وشاب لنظمه صرف الصهباء بصافي الماء، ودر
من فيه شؤبوب الفصاحة يسقي من ينشده شعره
راح الراحة، وردت واسطا سنة خمسين [يعني
خمسين وخمسمائة] فذكر لي أنه كان بها
للاسترفاد وقام في بعض الأيام ينشد خادم
الخليفة (فاتنا) (2) فسبقه غيره إلى
الانشاد، فقعد ولم يعد إليه وسلم على رفده
وعليه وصمم عزم الرحيل إلى وطنه بالنيل،
ولقيته بعد ذلك في سنة أربع وخمسين
بالهمامية. ا هـ. وإشارة العماد إلى أنه
كان شابا من فلتات الشباب.

ويلوح لنا من أثناء هذا الخبر أن ابن
العودي كان مع تحريره إنشاده لاسترفاده



(1) كما في شعره.

(2) هو شمس الدين أبو الفضائل من أكابر
مماليك بني العباس كان ناظر واسط يومئذ.



/ 13