ابن العودی النیلی و شعره فی الغدیر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ابن العودی النیلی و شعره فی الغدیر - نسخه متنی

عبدالحسین الأمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أبي النفس معتمدا بشعره والشاعر الأبي
المسترفد لا يورثه إباؤه إلا الحرمان
وإساءة الزمان. ومن شعره الذي نقله قطب
الدين أبو يعلى محمد بن علي بن حمزة العلوي
الأقساسي تغزله بامرأة نصف (أي متوسطة
العمر):




  • أبى القلب إلا أم فضل وإن غدت
    لقد زادها عندي المشيب ملاحة
    فإن غيرت منها الليالي ففي الحشا
    فما نال منها الدهر حتى تكاملت
    سبتني بفرع فاحم وبمقلة
    وثغر زهت فيه ثنايا كأنها
    ولما التقينا بعد بعد من النوى
    رأيت عليها للجمال بقية
    فعاد لنفسي فيالهوى نشواتها



  • تعد منالنصف الأخير لداتها
    وإن زعمالواشي وساء عداتها
    لها حرقما تنطفي زفراتها
    كمالاوأعيى الواصفين صفاتها
    لها لحظات ما تفكعناتها
    حصى برد تشفىالصدار (1) شفاتها
    وقد حاننحوي بالسلام التفاتها
    فعاد لنفسي فيالهوى نشواتها
    فعاد لنفسي فيالهوى نشواتها



وأنشد القاضي عبد المنعم بن مقبل الواسطي
له:




  • هم أقعدوني في الهوى وأقاموا
    وهم تركوني للعتاب دريئة
    ولو أنصفوا في الحب قسمة بيننا (2)
    ولكنهم لما استدر لنا الهوى
    5 ولما تنادوا للرحيل وقوضت
    رميت بطرفي نحوهم متأملا
    وعدت وبي مما أجن صبابة
    إذا هاج بي وجد وشوق كأنما
    ولائمة في الحب قلت لها: اقصري
    10 أأسلو الهوى بعد المشيب ولم يزل
    يصاحبني مذ كنت وهو غلام؟!



  • وأبلواجفوني بالسهاد وناموا
    أؤنب في حبيهموألام
    لهامواكما بي صبوة وهيام
    كرمت بحفظيللوداد ولاموا
    لبينهمبالأبرقين خيام
    وفي القلب منيلوعة وضرام
    لها بين أثناهالضلوع كلام
    تضمر أعشارالفؤاد سهام
    فمثلي لايسلي هواه ملام
    يصاحبني مذ كنت وهو غلام؟!
    يصاحبني مذ كنت وهو غلام؟!





(1) وفي نسخة قاضي القضاة الشافعية بالديار
المصرية عبد العزيز بن جماعة " تسقى الصدار
سفاتها " قال الأميني: ما في المتن والهامش
فيه تصحيف والصحيح: تشفى الصدى رشفاتها.

(2) وفي نسخة صلاح الدين الصفدي: ولو
أنصفوني قسمة الحب بيننا.

/ 13