دلیل النص بخبر الغدیر على امامة امیر المؤمنین (علیه السلام) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلیل النص بخبر الغدیر على امامة امیر المؤمنین (علیه السلام) - جلد 1

أبی الفتح محمد بن علی الکراجکی؛ تحقیق: علاء آل جعفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وأضاف ابن كثير في نهايته عند سرده لوصية
امير المؤمنين عليه السلام عندما اصيب
وطلب منه أن يوصي لمن بعده، حيث ذكر أنه
عليه السلام قال: لا ، ولكن أدعكم كما
ترككم رسول الله صلى الله عليه وآله ـ يعني
بغير استخلاف(17)ـ!!


بل ومن المفارقات العجيبة ما قراته في
تاريخ بغداد(18) (7: 381) عند ترجمته لأبي سعيد
العدوي (3910) فبعد أن استعرض جانبا من شيوخه
الذين حدث عنهم والذين حدثوا عنه، سرد
حكاية له حول مروره بالبصرة على باب عثمان
بن أبي العاص، حيث نقل رؤيته لجماعة من
الناس مجتمعة حول أحد الشيوخ الطاعنين في
السن، وكان خراش بن عبدالله خادم أنس بن
مالك، وهو يحدثهم ما سمعه من الاحاديث،
وبين يديه من يكتب، قال أبو سعيد: فأخذت
قلماً من يد رجل وكتبت هذه الثلاثة عشر
حديثا " أسفل نعلي " انتهى. هكذا عبارة
مبتورة مشوهة.


غير أن الصحيح ما نقله ابن حجر في لسان
الميزان (2: 229) عند ترجمته للمذكور نفسه،
حيث نقل عين العبارة المتقدمة ـ وعن
الخطيب البغدادي نفسه ـ ولكن بشكل مغاير
مختلف، حيث روى: وقال الخطيب: أخبرنا محمود
بن محمد العكبري... قال أبو سعيد: فأخذت قلما
من يد رجل وكتبت هذه الثلاثة عشر حديثا في "
فضل عليّ "!! وأورد قبلها جملة من هذه
الروايات(19).




(17) انظر: البداية والنهاية 8: 14، والغريب
في الامر أن هذا السؤال نقلته المصادر عن
عبدالله بن جندب، وكان في حقيقته بهذا
الشكل : قلت له [ أي عبد الله ] لعلي عليه
السلام : يا أمير المؤمنين، إن فقدناك فلا
نفقدك، فنبايع الحسن؟ قال: نعم.


انظر: المناقب ـ للخوارزمي ـ : 278، وما يدل
عليه : الاغاني 12: 328، فجاءت النقل وجعلت
محل " نعم " إما " لا " أو " لا آمركم ولا
أنهاكم ".


(18) الكتاب طبعته ونشرته المكتبة السلفية
في المدينة المنورة.


(19) أقول : ما ذكرته لا يعدو غيضا من فيض،
فيمكن للباحث أن يحقق في كتب الفضائل التي
نقلت قبل مئات السنين جملة وافرة من فضائل
اهل البيت عليهم السلام ومن مصادر معروفة
مشهورة ، غير أنه بعد أن اعيد طبع هذه
المصادر ـ بحجة التحقيق أو النشر ـ اسقطت
الكثير من هذه الاحاديث بصلافة غريبة
وتجرأ عجيب ، والشواهد على ذلك كثيرة
ومتعددة، ومثال على ذلك ما وجدته عند تتبع
بعض ما نقله ابن


=



/ 62