دلیل النص بخبر الغدیر على امامة امیر المؤمنین (علیه السلام) جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلیل النص بخبر الغدیر على امامة امیر المؤمنین (علیه السلام) - جلد 1

أبی الفتح محمد بن علی الکراجکی؛ تحقیق: علاء آل جعفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الاسلامية، عملا واعتقاداً، وتعرضت
للكثير من البحث والجدال والمناقشة،
وخضعت في التعاطي معها الى القرار السياسي
الصادر عن مراكز الحكم الدخيلة والغريبة ـ
معنى ومفهوماـ عن الاصل الثابت الذي تنادي
بها الشريعة الاسلامية ، وتدعو المسلمين
الى التعبد به.


ومن هنا فان الثابت المقطوع به كون علماء
الشيعة مع مفكريهم لم يدخروا جهدا في
ايضاح المفهوم العقائدي السليم لاصل
الامامة في الفكر الاسلامي بعيداً عن
التفسيرات القريبة والممجوجة التي تحاول
جاهدة ودون جدوى استلال دليل ما من هنا
وهناك لايجاد موطئ قدم لمدعيتها المعارضة
للاطروحة السليمة الي تنادي بها المدرسة
الامامية على امتداد الدهور والعصور .


فقول الشيعة الامامية بوجود النص الصريح
والقطعي على خلافة علي عليه السلام لرسول
الله صلى الله عليه واله ، وامتداد ذلك الى
أولاده من الائمة المعصومين عليهم السلام،
لم يأت من خواء، ولم يصدر عن فراغ قطعاً
وكما هو معلوم، بل يعضده الدليلان: العقلي
والنقلي، والمترجمان كثيراً في كتب
الاصحاب منذ دهور طويلة وبعيدة الغور.


والرسالة الماثلة بين يدي القارئ الكريم
هي انموذج واحد من تلك النتاجات الغنية
التي ترجمها اولئك المفكرين في هذا المنحى
المهم ، والتي اعتمدت واقعة الغدير كدليل
على امامة أميرالمؤمنين علي عليه السلام.


وكانت هذه الرسالة قد نشرت على صفحات مجلة
تراثنا في عددها الحادي والعشرين، من
سنتها الخامسة ( شوال / 1410 هـ) بتحقيق
المحقق الفاضل الاستاذ علاء آل جعفر ،
والصادر بمناسبة مرور (1400) عام على واقعة
غدير خم المباركة. واستمراراً مع خطة
المؤسسة باستلال جملة الرسائل المنشورة
على صفحات مجلة تراثنا فقد بادرنا الى
تقديم هذه الرسالة مستقلة بين يدي القارئ
الكريم.


والحمد لله أولاً واخراً.


مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء
التراث / قم



/ 62