دولة المهدی المنتظر (عج) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دولة المهدی المنتظر (عج) - نسخه متنی

ابراهیم الانصاری البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

1- (قال ألم اقل لكم إني أعلم غيب السموات و الأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون)(23)

2- (إن الله عالم غيب السماوات و الأرض إنه عليم بذات الصدور)(24)

3- (إن الله يعلم غيب السماوات و الأرض والله بصير بما تعملون)(25)

ب: أنَّ غيب السماوات والأرض لله خاصَّة وهي أيضاً ثلاث آيات:

1‏- (و لله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون)(26)

2- (و لله غيب السماوات والأرض و ما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب‏ إنَّ الله على كل شيء قدير)(27)

3- (قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات و الأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي و لا يشرك في حكمه أحدا)(28)

فهل يمكن للآخرين أن يطلِّعوا على علم الغيب أم لا ؟ فماذا يعني إذاً قوله تعالى:

(عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلاّ من ارتضى من رسول فإنَّه يسلك من بين يديه و من خلفه رصدا)(29)

لا يهمنا البحث عنه هنا حيث أنَّه لا يتعلق بما نحن بصدد بيانه .

ما كانت الملائـكة تكتمه؟

وأمّا قوله تعالى وأعلم ما تُبدون وما كنتم تكتمون وما كانوا يبدونه فواضح وأمّا الذي كانوا يكتمونه فغير معلوم إلاّ أنَّ هناك حديث عن الإمام السجاد عليه السلام يبيّن لنا ذلك وهو:

(قال عليه السلام : .. وما كنتم تكتمون ظناً أنّ لا يخلق الله خلقاً أكرم عليه منّا)(30)

وهذا الكلام لا يُنافي ما كانوا يعلمونه سابقاً من خلق الأنوار كما مرَّ لأنَّهم في كلامهم هذا يُشيرون إلى عالم الخلق لا عالم الأمر حيث أنَّ الملائكة من عالم الخلق فلم يكونوا يتوقَّعون أن يخلق الله خلقاً أكرم عليه منهم فيأمرهم بالسجود له ففوجئوا بذلك.

1 ـ البقرة 31.

2 ـ البقرة 31.

3 ـ بحار الأنوار ج 11 ص 137 رواية 1 باب 2، ج 21 ص 227 رواية 6 باب 29، ج 26 ص 338 رواية 4 باب 8.

4 ـ الكافي ج 1 ص 443 رواية 15.

5 ـ بحار الأنوار ج 16 ص 406 رواية 1 باب 12، ج 40 ص 20 رواية 36 باب 19.

6 ـ بحار الأنوار ج 15 ص 24 رواية 43 باب 1، ج 25 ص 21 رواية 37 باب 1، ج 57 ص 170 رواية 116 باب 1.

7 ـ مصباح الهداية إلى الخلافة و الولاية ص 105.

8 ـ الكافي ج 1 ص 441 رواية 9.

9 ـ بحار الأنوار ج 100 ص 183 رواية 11 باب 2 .

10 ـ البقرة 32.

11 ـ البقرة 33.

12 ـ الشعراء 6.

13 ـ الأنعام 34.

14 ـ الأنعام 67.

15 ـ يونس 71.

16 ـ ص 67.

17 ـ التغابن 5.

18 ـ الأعراف 101.

19 ـ الحجر 49.

20 ـ الكهف 78.

21 ـ بحار الأنوار ج 11 ص 145 رواية 15 باب 2، ج 26 ص 183 رواية 38 باب 6.

22 ـ بحار الأنوار ج 37 ص 62 رواية 31 باب 50.

23 ـ البقرة 33.

24 ـ فاطر 38.

25 ـ الحجرات 18.

26 ـ هود 123.

27 ـ النحل 77.

28 ـ الكهف 26.

29 ـ الجن 26.

30 ـ قد مرّ في الهامش رقم 6.

/ 67