فلسـفة بعث الرّسـل - دولة المهدی المنتظر (عج) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دولة المهدی المنتظر (عج) - نسخه متنی

ابراهیم الانصاری البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحجر أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة يوم القيامة..) (البحار ج5 ص245 رواية35 باب10)

وقد ورد في خصوص فلسفة الطواف حول البيت حديثٌ يُربط هذا التكليف بموضوع خلق آدم إليك نصُّه:

(في علل ابن سنان عن الرضا عليه السلام عله الطواف بالبيت أن الله تبارك وتعالى قال للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أ تجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء فردوا على الله تبارك وتعالى هذا الجواب فعلموا أنهم أذنبوا فندموا فلاذوا بالعرش واستغفروا فأحب الله عز وجل أن يتعبد بمثل ذلك العباد فوضع في السماء الرابعة بيتا بحذاء العرش فسمى الضراح ثم وضع في السماء الدنيا بيتا يسمى المعمور بحذاء الضراح ثم وضع البيت بحذاء البيت المعمور ثم أمر آدم عليه السلام فطاف به فتاب الله عليه وجرى ذلك في ولده إلى يوم القيامة)(4)

واللطيف ما ورد في سهم الميراث وأنَّ للذكر مثل حظ الأنثيين:

(عن الرضا عن آبائه عن الحسين بن على عليه السلام ...وسأله لم صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين فقال من قبل السنبلة كان عليها ثلاث حبات فبادرت إليها حواء فأكلت منها حبه و أطعمت آدم حبتين فمن اجل ذلك ورث الذكر مثل حظ الانثيين)(5)

(على بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن الحسين بن يزيد عن على بن أبي حمزه عن إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله عز وجل لما أهبط آدم عليه السلام أمره بالحرث والزرع وطرح إليه غرسا من غروس الجنَّة فأعطاه النخل والعنب والزيتون والرمان فغرسها ليكون لعقبه وذريته فأكل هو من ثمارها فقال له إبليس لعنه الله يا آدم ما هذا الغرس الذي لم أكن أعرفه في الأرض وقد كنت فيها قبلك ائذن لي آكل منها شيئا فأبى آدم عليه السلام أن يدعه فجاء إبليس عند آخر عمر آدم عليه السلام وقال لحواء انه قد أجهدني الجوع والعطش فقالت له حواء فما الذي تريد قال أريد أن تذيقيني من هذه الثمار فقالت حواء إن آدم عليه السلام عهد إلي أن لا أطعمك شيئا من هذا الغرس لأنَّه من الجنَّة ولا ينبغي لك أن تأكل منه شيئا فقال لها فاعصري في كفى شيئا منه فأبت عليه فقال ذرينى أمصه ولا آكله فأخذت عنقودا من عنب فأعطته فمصه ولم يأكل منه لما كانت حواء قد أكدت عليه فلما ذهب يعض عليه جذبته حواء من فيه فأوحى الله تبارك وتعالى إلى آدم عليه السلام أن العنب قد مصه عدوى وعدوك إبليس وقد حرمت عليك من عصيره الخمر ما خالطه نفس إبليس فحرمت الخمر لأن عدو الله إبليس مكر بحواء حتى مص العنب ولو أكلها لحرمت الكرمة من أولها إلى آخرها وجميع ثمرها وما يخرج منها ثم إنه قال لحواء فلو أمصصتني شيئا من هذا التمر كما أمصصتنى من العنب فأعطته تمره فمصها وكانت العنب والتمرة أشد رائحة وأزكى من المسك الأذفر وأحلى من العسل فلما مصهما عدو الله إبليس لعنه الله ذهبت رائحتهما وانتقصت حلاوتهما قال أبو عبد الله عليه السلام ثم إن إبليس لعنه الله ذهب بعد وفاه آدم عليه السلام فبال في أصل الكرمة والنخلة فجرى الماء على عروقهما من بول عدو الله فمن ثم يختمر العنب والتمر فحرم الله عز وجل على ذريه آدم عليه السلام كل مسكر لأن الماء جرى ببول عدو الله في النخلة والعنب وصار كل مختمر خمرا لأن الماء اختمر في النخلة والكرمة من رائحة بول عدو الله إبليس لعنه الله) (الكافي ج6 ص393 رواية2).

هذا :

فلسـفة بعث الرّسـل

ولم يكتف سبحانه بالتكاليف بل أرسل الأنبياء وبعث الرسل بالهدى ودين الحق كي يرشدوا الناس إلى الله ويحكموا بين الناس فيما اختلفوا فيه، قال تعالى:

(كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)(6)

إلى أن انتهى أمر الرسالة إلى نبيِّنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلَم فرسول الله كان ذلك النور في عالم الأنوار فمنَّ الله علينا به وجعله في بيت النبوّة وذلك لأجل هداية البشريّة وإخراجهم من الظلمات إلى النور وإرجاعهم إلى الجنَّة التي اخرجوا منه وهو الرجوع إلى الله سبحانه المشار إليه في قوله تعالى:

/ 67