الرجوع إلى الله
إنَّ المقامات التِّي يصل إليها الإنسان سواء في عالم الملك والدنيا أو الملكوت والبرزخ أو الجبروت والآخرة ليس بينها أيّ اختلاف وتعدُّد بل هي حقيقة واحدة راجعة إلى النفس الإنسانيَّة، ولا يخفي أنَّ النفس لبساطتها وتجرُّدها هي التِّي تُدرك تلك المراتب فالدنيا ليست هي إلاّ إدراك النفس وموقفها بالنسبة إلى المادة كما أنَّ البرزخ ليس هو إلاّ وصول النفس إلى مستوى من الرُقيِّ أو النزول بحيث يمكنها أن تُدرك اللذات أو الآفات ونفس الكلام بالنسبة إلى الجنَّة فلولا النفس وحالاتها لما كانت الدنيا ولا البرزخ ولا الآخرة ولهذا نرى أنَّه تعالى يقول (هم درجات) فالدرجات ترجع إلى الإنسان نفسه وقد ثبت هذا الأمر في محلِّه وليس هنا مجال لشرحه بالتفصيل .ثُمَّ :مستوى الفرد فأيضاً كان يعيش القرب الإلهي كما شرحنا فلا بدَّ له من الرجوع إنَّه كما أن الإنسان على مستوى الفرد كان يعيش القرب الإلهي ولا بدَّ له من الرجوع إلى الله فكذلك على مستوى المجتمع، فغاية المجتمع هي الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، توضيحاً لهذا الأمر ينبغي أن نتحدَّث عن:1 ـ بحار الأنوار ج 9 ص 294 رواية 5 باب 2 2 ـ بحار الأنوار96 ص 368 رواية 49 باب 46 3 ـ الآداب المعنوية للصلاة136-138 4 ـ بحار الأنوار ج 99 ص 33 رواية 10 باب 4 5 ـ بحار الأنوار ج 10 ص 75 رواية 1 باب 5 6 ـ البقرة 213 7 ـ البقرة 156 8 ـ راجع بحار الأنوار ج 2 ص 270 رواية 28 باب 33 و ج 3 ص 17 رواية 2 باب 3 9 ـ البقرة22 10 ـ البقرة 29 11 ـ المؤمنون 19 12 ـ فاطر 8 13 ـ لقمان 19 14 ـ إبراهيم 32 15 ـ النحل 14 16 ـ النحل 14 17 ـ راجع الأربعون حديثاً 18 ـ المؤمنون 115 19 ـ الحديد3 20 ـ بحار الأنوار ج 95 ص 423 رواية 43 باب 129 21 ـ الشورى 53 22 ـ البقرة 156 23 ـ النجم 42 24 ـ طه 41 25 ـ بحار الأنوار ج 94 ص 111 رواية 16 باب 32 26 ـ بحار الأنوار ج 86 ص 75 رواية 10 باب 39 27 ـ بحار الأنوار ج 90 ص 171 رواية 19 باب 9 28 ـ بحار الأنوار ج 95 ص 281 رواية 4 باب 108 29 ـ بحار الأنوار ج 98 ص 223 رواية 3 باب 2 30 ـ بحار الأنوار ج 5 ص 313 رواية 3 باب 15 31 ـ الرحمن 26-27 32 ـ الصافات 41-44 33 ـ القصص 89 34 ـ العلق8 35 ـ هود 119 36 ـ بحار الأنوار ج 5 ص 313 رواية 2 باب 15 37 ـ التوبة 21 38 ـ التوبة 72 39 ـ بحار الأنوار ج 67 ص 315 رواية 50 باب 14 40 ـ بحار الأنوار ج 5 ص 195 رواية 1 باب 7 41 ـ الأربعون حديثاً الحديث 35 42 ـ الذاريات 56 43 ـ فصلت 53-54 44 ـ البقرة 46 45 ـ الأنعام75 -79 46 ـ شرح دعاء السحر 26-29 47 ـ دعاء الكميل 48 ـ بحار الأنوار ج 94 ص 389 رواية 3 باب 52 49 ـ بحار الأنوار ج 94 ص 111 رواية 16 باب 32 50 ـ بحار الأنوار ج 70 ص 186 رواية 1 باب 53 51 ـ صحيفة النور ج19ص61 52 ـ صحيفة النور ج19ص286 53 ـ الصفحة 9 54 ـ الجمعة 6 55 ـ شرح الأسماء الحسنى للسبزواري ج ص وأيضاً الحديث المنقول من مجالس الشيخ عن ابن عبدون عن ابن الزبير عن ابن فضال عن فضل بن محمد الاموى عن ربعى بن عبد الله عن الفضيل بن يسار عن ابى جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الله عز و جل الصوم لى و انا أُجزى به دليل على ذلك فجزاء الصوم إنِّما هو الله كما أكَّد على ذلك الإمام قدس سرُّه أيضاً. راجع بحار الأنوار ج 96 ص 255 رواية 35 باب 30 56 ـ العنكبوت 5 57 ـ البقرة 46 58 ـ يونس 7 59 ـ الكهف 110