النتيـجة - دولة المهدی المنتظر (عج) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دولة المهدی المنتظر (عج) - نسخه متنی

ابراهیم الانصاری البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النتيـجة

دولة الإمام المهدي عجَّل الله تعالى فرجه هي جنَّة آدم عليه السلام من خلال ما بيَّنّا نستنتج الأمور التالية :

1- إن الله سبحانه إنّما خلق آدم عليه السلام و أمر الملائكة جميعاً أن يسجدوا له ، فلأجل أن يخرجَ من صلبه نور محمَّدٍ وأهلِ بيته عليه وعليهم الصلاة السلام و لذلك ورد في الحديث القدسي لولاك لما خلقت الأفلاك .

2- إنَّ الله أسكن آدم و حواء جنته وهي في الأرض حيث كانت تخيم عليها النورانية والمعنوية ، و أراد منهما أن يبقيا فيها فيأكلا منها حيث شاءا رغداً و لا يقربا الشجرة فيكونا من الظالمين .

3- إنَّ إبليس لأنَّه عصى أمر الله أطرده سبحانه من جوار رحمته فأخذ يوسوس في آدم و زوجته و أراد منهما أن يقربا تلك الشجرة فقربا فبدأت لهما سوآتهما و زالت عنهما تلك النورانية التي كانا فيها و ابتلى آدم وذريته بالحياة المادية الخشنة حيث هبط من الجنَّة ، و هبوط الإنسان من الجنَّة لا يعني إلاّ زوال تلك النورانيَّة التي كان يمتلكها عندما كان يعيش بجوار ربِّه .

4- من أجل سدِّ الثغور التي حدثت جرّاء خروج آدم من الجنَّة شرع الله سبحانه التكاليف الكثيرة و الأحكام المتنوِّعة .

5- إنَّ الغاية المنشودة من إرسال الرسل و إنزال الكتب هي رجوع بني آدم مرَّةً أخرى إلى جنَّته .

6- نجح موسى عليه السلام مرَّة أخرى حيث أرجع بني إسرائيل إلى تلك الجنَّة فكانوا يتظللون بالغمام و تنزل عليهم المن والسلوى ولكنَّهم طمعوا في البقل و القثاء وغيرها من متاع الدنيا فاهبطوا مصراً و رجعوا فيما كانوا عليه من الظلمة .

7- استمرَّ الهبوط إلى أن بعث الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلَّم فتمكَّن صلوات الله عليه من إرجاع الناس إلى جنَّة آدم إلاّ أنَّ السقيفة أفشلت جميع ذلك فاستمرَّت حالة الهبوط إلى يومنا هذا .

8- إنَّ العيش في الدنيا كمتاع ليس هو إلاّ إلى حين و الحين إنّما هو مقطعٌ من الدهر داخلٌ فيه لا خارج عنه .

/ 67