حکومة العرب قبل الاسلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکومة العرب قبل الاسلام - نسخه متنی

محمد عمارة

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

محمد عمارة

محمد عمارة

حكومة العرب قبل الاسلام


كانت هذه الحكومة تتألف من عشرة 'وزراء' _إذا استعملنا تجاوزا مصطلحات عصرنا، مع اعترافنابالفوارق الكبيرة في المضامين _ يمثل كل وزير منهم بطناً من (البطون) العشرة التي تتكون منها قبيلة قريش.. وأهم من ذلك فان التغييرات التي كانت تصيب هذه المناصب كانتمنحصرة في تغيير الاشخاص، أما اختصاص كل 'بطن' من 'البطون' بمسئولية محددة، أي 'وزارة' محددة، فكان أمراً مستقراً ودائماً، لانه مرتبط بوزن كل 'بطن' من هذه 'البطون' منالناحية الاجتماعية والاقتصادية والحربية في محيط القبيلة القرشية العام...

لقد كانت قريش تتألف من عشرة 'بطون' هي:

1_ هاشم: وكان يمثله في الحكومة 'العباس بن عبدالمطلب' الذي كان يتولى منصب 'سقاية الحجاج' الذين يحجون الى الكعبة قبل الاسلام... أي توفير الماء اللازم لشربهم، والاشراف على توزيعه.

2_ امية: وكان يمثله في الحكومة'ابو سفيان بن حرب'، وكانت مسئوليته فيها هي القيادة الحربية لجيوش قريش في القتال، إذ كانت عنده راية قريش المسماة 'العقاب'.

3_ نوفل: وكان يمثله في الحكومة 'الحارث بنعامر'، وكانت مسئوليته القيام على الاموال التي ترصدها قريش لانفاقات موسم الحج، والتي يسمونها: 'الرفادة'.

4_ عبد الدار: وكان يمثله في الحكومة 'عثمان بن طلحة'، وكانتمسئولياته مرتبطة بالكعبة له سدانتها وحجابتها، والقيام على دار الندوة، التي كانت يومئذ بمثابة البرلمان.

5_ أسد: وكان يمثله في الحكومة 'يزيد بن زمعة بن الاسود'،وكانت مسئوليته فيها 'المشورة'، إذ كان المردع في الامور المشكلة على هذه 'البطون'.

6_ تيم: وكان يمثله في الحكومة 'عبد الكعبة _أو عبد الله _ بن عثمان'، أي 'أبو بكر الصديق'_كما اشتهر اسمه بعد ذلك _ وكانت مسئوليته فيها تقدير الديات والمغارم التي تلزم قريشاً والتعهد بأدائها وتنظيم ذلك، وكانوا يسمون هذه المسئولية: 'الاشناق'..

7_ مخزوم:وكان يمثله في الحكومة 'خالد بن الوليد'، وكانت مسئوليته فيها القيام على الاموال المخصصة للحرب والقتال، وكذلك قيادة الخيل والفرسان في الحرب وكانوا يسمون هذهالمسئولية 'القبَّة والأعِنَّة'..

8_ عدي: وكان يمثله في الحكومة 'عمر بن الخطاب' وكانت مسئوليته فيها شبيهة بمسئولية وزير الخارجية، وكانوا يسمونها يومئذ 'السفارة'..

9_ جمح: وكان يمثله في الحكومة 'صفوان بن أمية'، وكان مسئولا عن 'الايسار والازلام'، يذهب القوم اليه كي يديرها ويستشيرها قبل اقدامهم على مهمات الامور..

10_ سهم: وكانيمثله في الحكومة 'الحارث بن قيس'، وكانت مسئوليته 'الحكومة'، أي التحكيم، وكذلك القيام على الاموال الموقوفة على الآلهة التي يعبدونها..

كانت هذه هي حكومة قريش؛ التيمثلت أعلى سلطة عربية عرفتها هذه البقعة من شبه الجزيرة العربية عندما ظهر الاسلام..

أين بنو هاشم من هذا البناء؟؟:

وإذا كانت هذه هي المسئوليات الاساسية التيعرفتها حكومة قريش، والتي توزعتها 'بطونها' حسب الوزن المادي والمالي والقتالي الذي أجتمع لكل 'بطن' من 'بطونها'، فاننا نستطيع أن نقول: أن الفرع الهاشمي من قريش لم يكنيمسك بمسئولية من المسئوليات الهامة _مادياً واقتصادياً وحربياً _ في تلك الحكومة، وأن مسئولية 'سقاية الحجاج' في موسم حجهم لا تنهض كي نوازي المسئوليات الاخرى التي كانيقبض أصحابها على رايات القتال أو ميزانياته، أو أموال المغارم والديات، أو السفارة الى الخارج حيث البلاطات والعروش في القيصرية الرومانية والكسروية الفارسية.. الخ..الخ.

كان الهاشميون فقراء، ومن ثم فلم تكن لهم المسئوليات الخطية ولا الهامة في حكومة الاغنياء حكومة ملأ قريش وتجارها وملاك قوافل تجارتها وعبيدها..

وعلى هذهالحقيقة، ذات الدلالة الهامة في موضوعنا، نأتي الادلة والشواهد الكثيرة، والتي نكتفي هنا ببعضها، من مثل:

1_ عندما أخذ الرسول الهاشمي يدعو بطون قريش، بمكة في بدايةالاسلام، الى تعاليمه، انطلقوا يعارضونه من منطلق طبقي صريح وواضح لا لبس فيه.. فلقد كانوا يرون في دعوته تلك طموحاً سياسياً واجتماعياً للقيادة، ولبناء مجتمع جديد،وكانوا يرون كذلك _وهو الاهم _ ان انتساب محمد الى الفرع الهاشمي الفقير في قريش يجعله غير جدير بتولي هذا المكان القيادي، وتساءلوا، من هذا المنطلق الطبقي: أليس الاحقبذلك غني من الأغنياء في شبه الجزيرة العربية، وبالتحديد أحد العظماء فيها، وخاصة: عظيم مكة 'الوليد بن المغيرة' وعظيم الطائف 'عروة بن مسعود الثقفي'؟؟!

ولقد رد القرآنالكريم على هذا التساؤل الجاهلي بتقرير حقيقة اجتماعية ثورية وهامة، تقول: ان هذا التمايز الطبقي الذي تؤمنون به، وتجتهدون للمحافظة عليه، وتريدون النبوة لعظيم منالعظماء الذين اكتسبوا العظمة بمعاييره ومقاييسه، ان هذا النظام ليس ميزة تستحق المدح والتمسك بها، بل هو سلبية من سلبيات الحياة الاجتماعية، وبلاء أصاب الناس، وماثمرته الا تسخير بعض الناس للبعض الاخر، ومن ثم فان ميزاته وأمتيازاته لا تصلح معياراً على أساسه يختار الله من يختار لدينه الجديد..

جاء هذا التساؤل الجاهلي، ووقععليه ذلك الرد القرآني في سورة الزخرف، المكية، في آياتها التي تقول: (وقالوا: لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم؟؟..)، ثم استنكر القرآن تساؤلهم ذلك فقال: (أهميقسمون رحمة ربك؟؟) ثم حدثهم عن واقع مجتمعهم الطبقي، وكيف ان قسمة الاموال فيه، وما هي عليه من امتيازات للبعض دون البعض، انما تمثل واقعاً بائساً أثمر اذلال بعضهمللبعض الآخر، فقال: (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا، ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سخريا)، ثم حدثهم عن ذلك الدين الجديد، ونبيه، وما يناضلالمسلمون من أجل بنائه، وكيف انه أفضل من ذلك الواقع السيء والمنهار الذي يتمسكون به، فقال: (ورحمة ربك خير مما يجمعون)..

فهو اذن منطق طبقي، كان يحتج أصحابه على دعوةالاسلام، لا بنقدها ونقض جوهرها، وإنما بأن الداعي اليها من الفرع الفقير في قريش، وليس من طبقة الاغنياء والموسرين.

2_ كان في مقدمة الاسلحة التي استخدمها أغنياءقريش ضد المسلمين، سلاح المقاطعة الاقتصادية، عندما كتبوا وثيقة بهذه المقاطعة، وأودعوها في جوف الكعبة، كي تكون لها الحرمة والقداسة فلا ينقضها بطن من البطون، وتم عزلالمسلمين، اقتصادياً واجتماعياً، في 'شعب بني هاشم'، لا يبيعهم أحد طعاماً ولا شراباً ولا لباساً، حتى اضطر الكثير منهم الى الهجرة للحبشة الى أن يحين فك ذلك الحصار.. ولوكان الهاشميون أغنياء، ولو كان الذين انخرطوا في الدين الجديد موسرين لما كان هذا الحصار ولا تلك المقاطعة سلاحاً مؤثراً، ولكن الملأ من قريش قد استغلوا فقر انصار الدينالجديد كي يوجعوهم بهذه المقاطعة وذلك الحصار..

3_ وكما لم ير القرآن في فقر الرسول عيباً ولا منقصة، كذلك لم ير في فقر الذي أسلموا عيباً ولا منقصة للدين الجديد، بللقد أبصر في ذلك ميزة وأمراً طبيعياً يتفق مع موقف العداء الذي يتخذه هذا الدين من النظام الاجتماعي الظالم الذي كان سائداً في ذلك الحين... وحاول القرآن كثيراً أن يبصرأعداء الدعوة الجديدة بأن منطقهم الطبقي هذا ليس جديداً، فلقد تبناه من قبل كل الذين أبصروا المخاطر من التغييرات الجديدة على مصالحهم التي حازوها بالاستغلال، ورغم ذلكفان تيار التغيير الاجتماعي الذي تبشر به الدعوة الجديدة سينتصر كما انتصر من قبل عبر التاريخ.. قال القرآن ذلك لأغنياء قريش، وذكر لهم أمثلة من التاريخ لعلهم يتذكرون..فقص عليهم موقف أسلافهم من أغنياء قوم نوح عندما اعترضوا على دعوته لان جمهور الذين اعتنقوها هم من الفقراء والعامة، لا من السادة والصفوة والاغنياء. فقال حاكياً قولأغنياء قوم نوح عندما قالوا له: (قالوا أنؤمن لك وتبعك الارذلون؟!) .. وقال المفسرون: أن مرادهم 'بالارذلين' هم العامة والفقراء 'الاقلون جاهاً ومالاً' وحكى القرآن في موطنآخر، قول هؤلاء القوم، الصادر من منطقهم الطبقي، عندما قالوا لنوح (ما نراك إلاّ بشراً مثلنا، وما نراك اتبعك إلاّ الذين هم أراذلنا..).

كما تحدث القرآن الى اغنياءقريش عن ارادة اخرى، غير ارادتهم، تنطلق من منطق آخر غير منطقهم الطبقي، وتريد أن تحل في المجتمع مقاييس جديدة هي على العكس تماماً من مقاييسهم، فاذا كانوا يريدونالسيادة والقيادة لعظيم من العظماء والأغنياء، فان ارادة الله تريد العكس، ان تكون السيادة والقيادة لهؤلاء الفقراء المؤمنين.. وان هذه الارادة هي التي ستنتصر، لانها هيالتي انتصرت عبر التاريخ، فمنطقهم الطبقي هو منطق فرعون، أما منطق القرآن وارادة المؤمنين به فانها تسترشد بعبرة التاريخ التي تمثلت في قول القرآن، وهو يتحدث عن رفض منطقفرعون الطبقي، عندما قرر قول الله سبحانه وتعالى: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض، ونجعلهم ائمة، ونجعلهم الوارثين).

4_ بل لقد كانت معركة الاسلام الرئيسيةضد قريش، حاربوا انصاره بمكة، وعندما أراد الرسول عرض الاسلام على القبائل الاخرى اقاموا من حوله الحصار والمواقع والعقبات.. وعندما هاجر الى المدينة غزوه فيها وحاربوه..وعندما تمكن من الانتصار عليهم وتطويعهم لسلطانه التحق كثير منهم بصفوفه لانه لم يعد أمامهم إلا الاختيار بين الاسلام وبين السيف؟!.. كان هذا هو موقف قريش من الدعوةالجديدة، وموقف الدعوة الجديدة من مصالح أغنياء قريش، والمرة الوحيدة التي ذكر فيها لفظ 'قريش' في القرآن كان ذكره في معرض الانكار عليهم أعراضهم عن الدين الجديد بينماهم يتمتعون ويرتعون في نعيم الله الذي وفر لهم مال التجارة والامن من الأعداء (لإيلاف قريش، إيلافهم رحلة الشتاء والصيف، فليعبدوا رب هذا البيت، الذي أطعمهم من جوعوآمنهم من خوف).

فهو اذن منطق جديد، وثوري، ينتصر به القرآن للعامة والجمهور والمجموع، ويعلن ان السيادة والقيادة لهم، وان لهم الإمامة، ولهم ميراث طيبات هذهالحياة..

وكل ذلك _وغيره أكثر منه _ يؤكد ان الفرع الهاشمي الذي انبعثت منه أنوار الدعوة الجديدة لم يكن الاكثر مالا ولا الأعلى نفوذاً ولا الأقوى سلطاناً في مجتمع مكةعندما ظهر الاسلام.. وان وضعه الاجتماعي هذا كان مصدراً هاماً لمعارضة الاغنياء لتلك الدعوة الثورية الجديدة ووقوفهم ضدها وضد تأثيراتها الاجتماعية على ثرائهمونفوذهم..

ما بعد الرسول:

ولكن الصراع السياسي والعسكري والاجتماعي والفكري قد انتهى، في شبه الجزيرة العربية، بانتصار الدين الجديد، وتوحدت هذه المنطقة تحترايات الاسلام، وخضعت لسلطان نبي من بني هاشم، الفرع الفقير في قريش، والذي لم يكن سلطانه ملحوظاً في حكومتها قبل الاسلام... وترتبت على ذلك تغييرات اجتماعية جعلت منالعبيد والرعاة والفقراء قادة يقودون الحروب، ويؤمون الناس في الصلاة، ويجلسون للفصل في المنازعات كقضاة، ويتولون الإمرة على الاقاليم، ويروي الناس عنهم الاحاديثويلتمسون عندهم علم الدين الجديد... حدث ذلك وغيره من الآثار الاجتماعية الجديدة والثورية، التي ليس هنا مكان الحديث عنها في هذه الصفحات..

ثم توفي الرسول عليه الصلاةوالسلام.. وكان أبرز ابناء الفرع الهاشمي عندئذ علي بن أبي طالب، الذي كان يطمح الى منصب خلافة الرسول، والذي كان يرى في نفسه، ويرى فيه عدد من الصحابة، أو من فقراءالصحابة إذا شئنا الدقة، الضمانة الاساسية لاستمرار المنهج الاجتماعي الذي شهدته شبه الجزيرة على يد دعاة الاسلام، وأيضاً الضمانة الاساسية كي لا يعود ملأ قريشواغنياؤها، الذين التحقوا بالاسلام عندما لم يجدوا طريقاً لمقاومته، أن لا يعودوا للامساك بالسلطة والسلطان من جديد تحت رايات الدين الجديد وأعلامه؟!..

كان عليّيطمح الى ذلك، وتؤهله لهذا الطموح مؤهلات كثيرة، ليس مكان الحديث عنها هذه الصفحات.. ولكن قريشاً _نعم قريش _ كانت بالمرصاد، فاجتمع رؤساؤها واختاروا أبا بكر الصديق، رضيالله عنه _وكان قبل الاسلام وزيراً في حكومتها، يتولى فيها منصباً هاماً _ ومن بعده كان العهد الى عمر بن الخطاب _وكان هو الآخر وزيراً في حكومة ما قبل الاسلام، يتولىسفاراتها الخارجية _ ومن بعده عهد رؤوس قريش بالامر إلى عثمان بن عفان _وهو من بطن أمية ذي السلطان العالي في حكومة قريش الجاهلية _ بينما استبعد، حتى ذلك التاريخ، علي بنأبي طالب، أبرز ممثلي الفرع الهاشمي في ذلك التاريخ..

ولقد قالها عمر بن الخطاب صراحة لعبد الله بن عباس، عندما حدثه عن ان 'قريشاً' قد قررت أن لا تعطي السلطة للهاشميينبعد وفاة الرسول، فكفى الهاشميين شرف النبوة الروحي والمعنوي؟! اما السلطان السياسي والمادي والدنيوي فلقد آثرت به قريش من كانوا يتولونه قبل الاسلام؟!.. قال عمر لعبدالله بن عباس: 'ان الناس قد كرهوا ان يجمعوا لكم النبوة والخلافة، وان قريشاً اختارت لنفسها فأصابت!!'.

ونحن نعتقد ان الملأ من قريش، الذين مالوا بالخلافة عن علي بن أبيطالب، انما كانوا يخشون من علي نهجاً اجتماعياً ثورياً ومتقدماً _أو على الاقل كان هذا موقف نفر غير قليل منهم، لا يكنون له المحبة ولا الولاء _ ونعتقد كذلك ان هذا التيارالقرشي القديم الذي يمثله هذا النفر من الاغنياء، ومن سار في طريقهم، قد عجزوا عن ان يحققوا مطامحهم الاجتماعية والطبقية في زمن أبي بكر وزمن عمر بن الخطاب، لاسبابكثيرة، ليس هذا مكان الحديث عنها، ولكنهم قد حققوا مطامحهم الاجتماعية، على حساب التعاليم الاجتماعية الثورية التي بشر بها الاسلام، وعلى حساب جماهير الفقراء، عندماتولى الخلافة عثمان بن عفان.. فلقد حدثت يومئذ التحولات الاجتماعية التي عارضها علي وانصاره، والتي استفاد منها أغنياء قريش القدامى، ومن سار في طريقهم الاجتماعي، وهيالتحولات التي ثار عليها الناس حتى بلغوا في ثورتهم حد قتل الإمام، ثم فرضوا على بقايا رؤوس قريش مبايعة علي بالخلافة كي يقوم بالتغيير لما وقع في ظل حكم عثمان ابن عفان..

وحتى نصل الى الحديث عن التغييرات والافكار الاجتماعية عند علي ابن أبي طالب، لا بد لنا من رؤية تلك الاوضاع الاجتماعية التي استحدثها الناس على عهد عثمان، لانها هيالتي تفسر لنا الثورة عليها وفي ضوئها يمكن لنا أن نرى فكر علي بن أبي طالب الاجتماعي في حجمه الطبيعي وصورته الحقيقية..



المصدر : الفكرالاجتماعي لعلي بن أبي طالب

/ 1