فاتحة السنة السابعة عشر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فاتحة السنة السابعة عشر - نسخه متنی

عبدالرضا کاشف الغطاء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فاتحة السنة السابعة عشر

فاتحة السنة السابعة عشر

الشيخ عبد الرضا كاشف الغطاء

حمداً لله سبحانه وصلوة على خاتم رسله وأنبيائه محمد صلىالله عليه وآله الطيبين الأطهار وصحبه الأبرار.

وبعد تفتتح(مجلة الغري) سنتها(السابعة عشر) بعد أن إجتازت بفضل الله وعنايته مفازة عامة(السادسة عشر)معتصمةبمبدئها الذي يعرفه قرائها العلماء والفضلاء وهي تصافح قرائها الكرام بعد عطلتها وبعد أن قضت سنتها السالفة الذكر في تنوير الأفكار بالأشعة الدينية، والعلمية والادبيةمحتفظة في الغايات التي إستهدفتها والتي تتلخص فيما يأتي:

1- خدمة الحقائق الدينية التي طمستها الغباوة والجهالة وطمرت جوهرها غواشي الأضاليل لتفعم القلوببنواميسه الصحيحة وتبعث في الأفئدة مكانته العالية فتطهر النفوس من رذيلة الشرك والشك والنفاق، وفساد الأخلاق وتضيء للقلوب طريق الحقيقة وتفتح للأفكار مجال التفكيروالحرية وتخلص العقول من قيود التقليد وإغلال العصبية.

2-نشر العلم والثقافة بأوسع معانيها ومحاربة الجهل والألحاد.

3-نشر مزايا الدين الإسلامي وما يجبعلى أبنائه.

4-السعي في إصلاح التربية الأولية، وغرس أصول الفضائل في نفوس الشبيبة، وتشويقهم إلى مكارم أخلاق آبائهم وأجدادهم الذين ملكوا قديماً بالعدل والحزموحسن السياسة قياد العباد،ولم يعقهم ذلك عن العمل وحمل الزاد ليوم المعاد، حيث إن حياة الأمة بصلاح أبنائها، وإصلاح نفوس شبيبتها، والمحافظة على خصائص قوميتها، ولايصلح القلوب، ويهذب النفوس، ويطهر الأخلاق مثل الدين المحمدي(صلى الله عليه وآله وسلم).(والدين حياة الأمة ولا حياة لأمة بغير دين).

هذا مبدؤنا الذي قد أخذناأنفسنا بالدعوة إليه والعمل به وإن لاقينا في سبيل ذلك من عنت الجاحدين وشغب الملحدين وعداء الفاسقين والمراوغين.

يعطيك من طرف اللسان حلاوة

ويروغ عنككما يروغ الثعلب


كل هذا لا يثنى عزيمتنا ولا يغير من سمت وجهتنا فإن من كان الخير مقصده والإصلاح وجهته، والثبات مطيته، والإخلاص سلاحه، والاعتماد على اللهقوته لا يزعزعه في قصده عنت ولا شغب.

وسوف تتبع مجلتنا في مباحثها خطتها السالفة، مع المحافظة جهد المستطاع على نظام تبويبها الذي وعدنا به قراءها في السنةالسادسة عشر الماضية، وسنبقى بعونه تعالى متمسكين بمبدئنا وعهدنا الذي عاهدنا عليه قراءها من الصراحة في القول والإخلاص في العمل والتضحية في سبيل الخدمة للدين وتأييدهوإبطال الباطل ومناهضته.

نعم: تصافح المجلة مشتركيها الأعزاء شاكرة لهم مؤازرتهم لها وعطفهم عليها، لا سيما أولئك الغيورين الذين سددوا ما بذمتهم من بدلاتالإشتراك الزهيد راجين من الذين لم يدفعوها أن يجودوا عليها بها، وهم أولوا العاطفة الدينية والشعور القومي والمقدرون للجهود والأتعاب.

وبهذه المناسبة الغاليةنبتهل إلى المولى جل شأنه أن يديم على أرجائها ظل العناية والرعاية من صاحب الجلالة الملك المفدى(فيصل الثاني) وولي عهده الأمير عبد الإله حفظهما الله ذخراً للعربوالإسلام.





اسم المجلة: الغري مكان الإصدار: النجف الأشرف

العدد: 1 تاريخ الإصدار: 18 رجب 1374هـ

الصفحة: 1 سنة المجلة: السنة السابعة عشر

/ 1