غلاة فی نظر الشیعة الإمامیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غلاة فی نظر الشیعة الإمامیة - نسخه متنی

محمدجواد المغنیة

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الغُلاة









في نظر الشيعة الامامية

لحضرة صاحب الفضيلة الاستاذ الشيخ محمد جواد مغنية

رئيس المحكمة الشرعيةالجعفرية العليا ببيروت

الغلاة أصناف: منهم السبئية أتباع عبدالله بن سبأ، وهو أول من أظهر الغلو، قال هؤلاء: حل في على جزء إلهى و اتحد بجسده و به يعلم الغيب، و أتي فيالغمام، و الرعد صوته و البرق تبسمه و ينتقل هذا الجزء الالهى بنوع من التناسخ من إمام إلي إمام.

و منهم الخطابية أتباع أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الاسدى، قالوا: إنجعفر الصادق هو إله زمانه، قال الشهرستاني:قد بالغ الصادق في التبرى من أبي الخطاب و اللعن عليه.

و منهم المفوضة قالوا: إن الله خلق الائمة، ثم اعتزل تاركا لهم خلقالعالم، و تدبير شئونه .

و من الغلاة من يدين بثالوث مكون من الاب و هو على، والابن و هو محمد، و روح القدس و هو سلمان الفارسي. و من الطريف قول بعضهم إن يوم الاحد معناهعلى، و يوم الأثنين معناه الحسن و الحسين.

و قد ذكر الشهرستاني في كتاب الملل و النحل فرقا عدة للغلاة(1) و لكن هذه الفرق كلها ترجع إلى أن الائمة آلهة أو أشباه آلهة أوأنصاف آلهة، و على أي الاحوال فإن للغلاة دينهم الخاص، و هو لا يمت إلي الإسلام بصلة، و ما زال كثيرمن

/ صفحه 380/

الكتاب ينسب جهلا أو تنكيلا عقيدةالغلاة إلي جميع فرق الشيعة حتي الامامية مع أن الامامية قد استدلوا بكتب العقائد و الاصول على كفر الغلاة و وجوب البراءة منهم، و من كل ما فيه شائبة الغلو. و من أدلنهمعلى نفي المغالاة الاية 77 / المائدة «قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق، و لاتتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل» و أضلوا كثيراً و ضلوا عن سواء السبيل» و الاية 14 /الزخرف: «و جعلوا له من عباده جزءا إن الانسان لكفور مبين » و قول الامام على كرم اله وجهه: (هلك فى اثنان مبغض قال، و محب غال) و قول جعفر الصادق: (و ما نحن إلا عبيد الذيخلفنا واصطفانا، و الله مالنا على الله من حجة، و لا معنا من الله براءة، و إنا لميتون و موقوفون ومسئولون، من أحب الغلاة فقد أبغضنا، و من أبغضهم فقد أحينا، الغلاة كفار والمفوضة مشركون، لعن الله الغلاة، ألا كانوا نصارى ألا كانوا قدرية!

1- و هؤلاء الفرق بائدة لا وجود لها الآن إلا في بطون الكتب.

ألاكانوا مرجئة! ألا كانواحرورية) (1)أي خوارج، فالإمامية يعتقدون أن الخوارج الذين حاربوا علياً هم أفضل من الغلاة الذين ألهوه و ألهوا أبناءه.

و أجمع علماءالامامية على نجاسة الغلاة، و عدم جواز تغسيل و دفن موتاهم، و على تحريم إعطائهم الزكاة و على أنه لا يحل للغالي أن يتزوج المسلمة، و لا للمسلم أن يتزوج الغالية مع أنالامامية أجازوا الزواج بالكتابية، و أجمعوا أيضاً على أن المسلمين يتوارثون و إن اختلفوا بالمذاهب و الاصول و العقائد . قالوا: يرث المحق من المسلمين من مبطلهم و مبطلهممن محقهم و مبطلهم إلا الغلاة يرث منهم المسلمون و هو لا يرثون من المسلمين(2)

/ صفحه 381/

أما عقيدة الامامية بالصحابة، فيدل عليها قول امامهم الرابعزين العابدين على بن الحسين

(عليه السلام)

في الصحيفة السجادية من دعاء له في الصلاة على اتباع الرسل. قال :

«اللهم و أصحاب محمد خاصة الذين أحسنوا الصحابة، و الذينأبلو البلاء الحسن في نصره و كانفوه و أسرعو إلى و فادته و سابقوا إلي دعوته، و استجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالاته، و فارقوا الأزواج و الاولاد في إظهار كلمته، و قاتلواالاباء و الابناء في تثبيت نبوته،

والذين هجرتهم العشائر، إذ تعلقوا بعروته، و انتفت منهم القربات إذ سكنوا في ظل قرابته فلا تنس لهم اللهم ماتركوا لك و فيك، و أرضهممن رضوانك و بما حاشوا الخلق عليك، و كانوا مع رسولك دعاة لك و إليك، و اشكرهم على هجرهم فيك ديار قومهم و خروجهم من سعة المعاش إلي ضيقه ومن كثَّرت في اعزاز دينك منمظلوميهم».

1- كتاب بحارالانوار العلامة المجلسي المجلد الثالث صفحة 51 و 52 طبعة 1301 هجرية.

2- تجد هذه الفتاوى في باب الطهارة وباب الزكاة و باب الزواج و باب الارث من كتاب الجواهر و كتاب المسالك و كتاب العروة الوثقي و كتاب وسيلة النجاة الكبرى للسيد أبي الحسين الاصفهاني و غيرها من كتب الفقهللشيعة الامامية.

/ 1