بأكفكم، أم تحجبون هلالها؟
هل تطمسون من السماء نجومها
جبريل بَلَّغَها النبى فقالها؟
أم تجحدون مقالة من ربكم
بتراثهم فأردتمو إبطالها!(1)
شهدت من الأنفال آخر آية
ويقول مروان محتجا أيضا فى قصيدة أخري:
قطَعَ الخصامَ، فلات حين خصامِ
نزلت بذلك سورة الأنعام
لبنى البنات و راثة الأعمام
أن يشرعوا فيها بغير سهامِ
ألغى سِهامَهمُ الكتاب فحاولوا
الوحُى بين بنى البنات و بينكم
ما للنساء مع الرجالفريضة
أنى يكون، و ليس ذاك بكائن
ألغى سِهامَهمُ الكتاب فحاولوا
ألغى سِهامَهمُ الكتاب فحاولوا
أروح و أدو دائم الحسرات
ألم ترانى مذ ثلاثين حج و يقول دعبل الخزاعي:ة
و أيدَيهم من فيئهم صَفِرَاتِ
أرى فَيْئَهُم فى غيرهممتقسّما
أرى فَيْئَهُم فى غيرهممتقسّما
أرى فَيْئَهُم فى غيرهممتقسّما
و كذلكيفعل دعبل، فهو يكنى بالفيء عن الخلاف، و يضيفها اليهم مرتين؛ و كما عجب الكميت لذلك الغصب الغريب، تحسر دعبل على تقسم الفيء فى غيرهم من زبيريين و أمويين؛ سفيانيين و
(1) يريد قوله تعالي: «و أولو الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب الله».