بحث فی نقد الحدیث نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحث فی نقد الحدیث - نسخه متنی

سیف الدین علیش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

استفدت من المجموعة الكبيرة من أحاديث عبد الله ابن عمرو التي جمعتها.وأرجوا أن أوفق مستقبلا إلى تخريج كل ما أشار إليه الترمذي من أحاديث ((وفي الباب)) إن شاء الله تعالى.

والمقارنات نوعان، مقارنة من حيث السند، ومقارنة من حيث المتن،وقد وضح لي من دراستي قيمة هذه المقارنات، وأشير إلى أهمها فيما يأتي:

أولاً: من حيث السند.

1 ـ المقارنة في الأسانيد توضح أيهما أعلى أو أنزل درجة من الآخر، وقدتبين لي الإمام أحمد بن حنبل إسناده دائماً أعلى من غيره من أصحاب الكتب الستة إلا في القليل.

2 ـ مقارنة الأسانيد قد توضح علة من علل الحديث، كاضطراب بعض الرواة فيه،كما في حديث ((لا يدخل الجنة منان ولا عاق والديه ولا مدمن خمر)).

/ صفحه 202/

3 ـ مقارنة الأسانيد توضح أيهما أقوى أو أضعف.

4 ـ المقارنة في الأسانيد تفصح عنتفاصيل المؤلفين، قد تبين لي أن الضعفاء عند ابن ماجة كثيرون، ومن ثم فقد تأخرت منزلة كتابه عن غيره من الكتب الخمسة، وظل فترة طويلة غير ملحق بها.

5 ـ مقارنة الأسانيدتكشف أحياناً عن أسماء الرواة بالتصريح بأسمائهم كاملة، أو بإضافة وصف، كنسبة الراوي إلى قبيلته أو إلى بلده، فخالد عن حسين جاء مصرحا به في رواية أخرى لحديث رواه خالدبن الحارث عن حسين المعلم.

وفي طبقة خالد هذا خالدون كثيرون لم تفصح عنه إلا الرواية الأخرى، وعطاء عن روار مبهم عن عبد الله بن عمرو وضحته رواية أخرى: عطاء عن أبيالعباس الشاعر عن عبد الله بن عمرو.

6 ـ مقارنة الأسانيد تنفي أحيانا صفة التدليس عن الراوي المشهور به لتصريحه في أحد طرق الحديث بالسماع.

7 ـ مقارنة الأسانيد تبينالمصدر الوحيد للحديث كما في حديث ((أفعل ولا حرج)) فمصدره الوحيد هو الزهري عن عيسى بن طلحة، رواه عن الزهري أكثر من واحد.

8 ـ مقارنة الأسانيد تعين الباحث على وصلالأحاديث المعلقة، وهي كثرة عند البخارى.

9 ـ مقارنة الأسانيد تفصح عن منهج بعض المؤنفين في العزوف عن الرواية عمن تكلم فيهم... فالبخارى يكني عن عبد الله بن لهيعة بـ(غيره) وفعل ذلك مسلم والنسائي.

10 ـ مقارنة الأسانيد تلفت النظر إلى ما يطلق عليه علماء المصطلح اسم النسخ كنسخة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده التي وردت بكثرة في مسندالإمام أحمد والأربعة.

11 ـ مقارنة الأسانيد تعين على تبين شروط المؤلف، فقدوردت نسخة عمرو ابن شعيب المذكورة عند الإمام أحمد والأربعة كما سبق ولم ترد، مطلقا عندالبخارى ومسلم فكأن نسخته ليست من شرطهما.

/ صفحه 203/

12 ـ مجرد وجود أسانيد الحديث الواحد للمقارنة بينها يقوي ذلك من شأن الحديث إن كان ضعيفاً.

13 ـ مقارنةالأسانيد تفسر الشهرة التي يظفر بها بعض الأحاديث، كحديث ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)) وحديث قبض العلم فقدوردا عن طرق كثيرة.

14 ـ مقارنة الأسانيد قد تغيرالحكم على إسناد بعينه من الضعف إلى الصحة أو الحسن، وبعض أسانيد حديث ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)) جاء ضعيفا لجهالة أحد رواته ولكن ورود أسانيد أخرى صحيحةجعلنا نغير الحكم من الضعف إلى الصحة لغيره.

15 ـ المقارنة بين الأسانيد تبين دقة بعض الرواة في تحمل الرواية بألفاظ الأخبار، والتحديث أفرادا وجمعا عند من يفرق بينهذه الألفاظ، كعبد الله بن وهب فحدثني عنده إذا سمع من شيخه منفردا، وحدثنا إذا سمع منه مع جماعة، وأخبرني إذا قرىء عليه منفردا، وأخبرنا إذا قرىء عليه في جماعة.

16 ـمقارنة الأسانيد قد تحدد أوصاف أحكامنا على الحديث من حيث الرفع أو الوقف أو القطع أو الإرسال، ومن ثم فقد يغير ذلك من أحكامنا على الحديث نفسه، فكثيراً ما يروي الترمذيحديثاً بإسناد مرفوع ثم يرويه بإسناد آخر موقوفاً ويحكم عليه بأنه أصح.

17 ـ مقارنة الأسانيد توضح أعلام الشيوخ في العصر الذي ضعف فيه أصحاب هله الكتب، فقتيبة بن سعيدشيخ قد روي عنه الجميع.

18 ـ مقارنة الأسانيد توضح الجهد الذي بذله المؤلف في سماع الحديث عن عدة شيوخ، وسيقابلك أمثلة كثيرة لذلك.

هذه هي أهم القيم التي وضحت ليأثناء دراستي المقارنة وسيظهر لك غيرها خلال البحث

/ صفحه 204/

أما المقارنة من حيث المتن فأهم نتائجها:

1 ـ المقارنة في المتن توضح أوجه الاختلافبالزيادة أو النقص لفظا أو معنى الروايات المتعددة للحديث الواحد.

2 ـ المقارنة في المتن توضح منهج المؤلف، فالبخارى وغيره من أصحاب الكتب الستة قد يقطعون الحديثتبعا للأبواب الفقهية التي يعقدونها، والإمام أحمد يأتي بالحديث تاماً مشتملاً على جميع عناصره غالباً لأن منهجه يختلف عن مناهج الكتب الستة كما سبق.

3 ـ المقارنة فيالمتن تبعاً للنتيجة السابقة تفسر السبب في اختلاف الإحصاءات لأحاديث الكتب الستة. فبعضهم قد يعد هذه الأجزاء للحديث الواحد أحاديث شتى، وقد يعدها بعضهم حديثاً واحداًكصنيع الحافظ بن حجر، فقد أحصى جملة أحاديث عبدالله بن عمرو في البخارى فوجدها ستة وعشرين حديثاً ((أنظر مقدمة فتح البارى)) ولا يمكن ذلك إلا إذا اعتبر أساس الإحصاء ضمأجزاء الحديث الواحد بعضها إلى بعض وعدها حديثا واحدا.. وعلى هذا سرت، وانظر الحديث الأول في قصة اجتهاد عبدالله بن عمرو في العبادة فهي عندي حديث واحد على ما ينطوي تحتهمن جملة روايات قد يعدها بعضهم أحاديث كثيرة لا حديثا واحدا.

4 ـ المقارنة في المتن تلقي ضوءاً على الحديث ببيان سببه أو مناسبته.

5 ـ المقارنة في المتن تظهر وجهترجيح رواية على أخرى لاعتبارات تشتمل عليها الرواية الراجحة، كالاعتبارات النفسية التي أوضحتها في حديث قصة عبد زنباع.

6 ـ المقارنة في المتن تبين منهج بعض الرواةفي حرصهم على رواية الحديث بنفس الألفاظ التي سمعوها من شيوخهم، وبعضهم قد يكتفي برواية المعنى دون تقيد بالألفاظ.

7 ـ المقارنة في المتن تحسن الظن بالراوي الضعيف فيحفظه إذا جاء الحديث من طريق قوي متفقا مع حديث.

/ صفحه 205/

8 ـ المقارنة في المتن تسىء الظن بالراوي المختلف فيه إذا شذت روايته عن غيرها.

9 ـ المقارنة فيالمتن تعين على كشف الحالة التي تحدث فيها الراوي إذا كان قد اختلط في فترة ما من حياته، فشذوذ روايته دليل على أنه تحدث بها بعد اختلاطه، وسلامتها من ذلك على العكس.

10ـ المقارنة في المتن تكشف عن غرض المؤلف في روايته للحديث أكثر من مرة; فالبخاري لا يعيد حديثاً رواه إلا وينطوي على فائدة جديدة. وقد رأيت لأحمد أحاديث متكررة لم يظهر منتكرارها أي فائدة.. ويبدو لي أن عبدالله ابنه أراد أن يجعل أساسا لترتيب مسند والده، فهو يميل إلى ترتيبه على أساس شيوخ والده; يروي أحاديث عن عفان، ثم يذكر أحاديث أخرىرواها والده عن وكيع، ثم يروي أحاديث أخرى عن يزيد بن هارون... وهكذا. وقد يسهو أحياناً فيعيد حديثاً لشيخ من شيوخ والده سبق أن رواه ضمن قائمة أحاديث هذا الشيخ... ومن هذاينشأ التكرار غير المفيد. ولا أظن أن ذلك وقع لعبدالله إلا على سبيل السهو.

11 ـ المقارنة في المتن توضح مسائل لأحكام العامة التي كانت تشغل أذهان الناس في الوقت الذيصنفت فيه هذه الكتب; يظهر ذلك من الأحاديث التي اشتركوا فيها جميعا أو جلهم.

12 ـ المقارنة في المتن تكشف عن بعض الظواهر الاجتماعية التي كانت موجودة في العصر الذي جمعتفيه هذه الأحاديث، فكثرة روايات حديث ((لا تنتفوا الشيب فإنه نور المسلم)) تدل على أن هذه الظاهرة كانت موجودة، لاسيما وقد بلغ الترف في هذا العصر أقصاه، وكثرت الجواريالفارسيات والروميات وتحللت أخلاق بعض المسلمين نتيجة الاختلاط بين الفرس والعرب; يتمثل ذلك في قول الشاعر:




  • رأين الغواني الشيب لاح بعارضي
    فأعرضن عني بالخدودالنواضر



  • فأعرضن عني بالخدودالنواضر
    فأعرضن عني بالخدودالنواضر



/ صفحه 206/

وموقف المحدثين في ذلك الوقت ـ وهم رجال التربية في ذلك العصر ـ كان موقف المحارب لهذه الظاهرة. وأكثروا لذلك رواية هذا الحديث النبويالكريم.

13 ـ المقارنة في المتن توضح منهج التربية في العصر الذي جمعت فيه هذه الأحاديث، يظهر ذلك من الأحاديث التي اشترك فيها كلهم أو جلهم ومعظمها فقهيات.

14 ـالمقارنة في المتن تكشف عن منهج المؤلف في ترتيب مصنفه; فمنذ جمعى الروايات الحديث الواحد عند الإمام أحمد لا حظت أنه في الغالب يذكر أولاً الحديث التام إذا كان للحديثروايات مطولة ومختصره، ثم يذكر مختصر هذا الحديث في الروايات التالية، ويذكر من روايات الحديث الإسناد العالي أولاً كذلك. وهذا إما من صنيع الإمام نفسه أو من صنيع ابنهعبدالله الذي عنى بتربيت المسند وتهذيبه بعد موت والده(رحمهما الله).

15 ـ المقارنة في المتن ضرورية عند استنباط الأحكام الشرعية. هذه أهم نتائج المقارنة من حيث المتنالتي وضحت لي أثناء دراستي المقارنة.. وأما جدول الجرح والتعديل فقد ذكرت فيه جميع الرواة الذين رووا أحاديث عبدالله بن عمرو التي جمعتها، وذكرت أشهر الأقوال فى نقدهم،وأفردت بالذكر مجموعة الرواة الضعفاء والمجهولين والمتروكين في كل من مجموعتي رجال الإمام أحمد ومجموعة رجال الكتب الستة.

وأحب أن أشير إلى الملاحظات الآتية:

1 ـهناك أسماء لامعة في نقد الرجال يعتد بأقوالهم منهم يحيى بن سعيد القطان ـ عبد الرحمن بن مهدي ـ يحيى بن معين ـ علي بن للديني ـ أحمد بن حنبل ـ البخاري ـ النسائي ـ أبو حاتمـ ابن حبان ـ ومؤلفات المتأخرين في علم الرجال أمثال الذهبي والحافظ بن حجر معظمها حكاية لأقوال هؤلاء الأعلام.

2 ـ يكتفي النقاد عادة بالتجريح غير المفسر فيقولون:ضعيف أو متروك.

وفي ذلك خلاف بين العلماء، وأرجح الأقوال قبول جرح أهل العلم بهذا الشأن من غير بيان ((مقدمة ابن الصلاح طبعة حلب ص 117)).

/ صفحه 207/

3 ـ هناكتناقض عجيب في أقوال النقاد في الراوي الواحد; فبعضهم يوثقه وبعضهم يضعفه، روي الترمذي في سننه ((جـ 2 ص 16)) عن أحمد بن حنبل قال: إسماعيل بن عباس أصلح حديثاً من بقية، وقالأبو إسحق الفزاري: خذوا عن بقية ما حدث عن الثقات، ولا تأخذوا عن إسماعيل بن عباس ما حدث عن الثقات ولا عن غير الثقات.

وقال أحمد بن حنبل ((نفس المصدر)): لا أبالبي بحديثشهر بن حوشب. قال الترمذي: وسألت محمد بن إسماعيل ((يعني البخاري)) عن شهر بن حوشب فوثقه. بل يقع النتاقض في أقوال الناقد نفسه، فمرة يوثق الراوي ومرة يضعفه. وهذا إما أن يكونمن خطأ الرواة في نقلهم لحكم الناقد. وإما أن يكون رأي الناقد نفسه قد اختلف فيه، ولم ينتقل لنا الرواة الرأي الذي استقر عليه الناقد.. قال الترمذي ((جـ 1 ص 314)) كان محمد بنإسماعيل ((البخاري)) حين رأيته حسن الرأي في محمد بن حميد الرازي ((من شيوخ الترمذي)) ثم ضعفه بعد.

4 ـ إذا انفرد أحد النقاد بتضعيف راو ووثقه آخرون لم يؤخذ برأيه ولو كانعلما في هذا الفن، روي الترمذي ((جـ 2 ص 109)) قال: معاوية بن صالح ثقة عند أهل الحديث ولا نعلم أحدا تكلم فيه غير يحيى بن سعيد القطان. وروي عن البخاري ((جـ 1 ص 295)) قال: سليمان بنموسى منكر الحديث، أنا لا أروي عنه شيئا، روي أحاديث منكرة عامتها. ثم يقول الترمذي عقب ذلك. سليمان ابن موسى ثقة أهل الحديث لا نعلم أن أحداً ذكره بسوء. فكأنه لم يقيد بنقدأستاذه البخاري.

5 ـ هذا الاختلاف في أقوال النقاد أساسه اختلافهم في قواعد الجرح والتعديل; فبعضهم يرفض حديث المبتدع مطلقا كالخارجي والمعتزلي، وبعضهم يقبل رواياتهفي الأحاديث التي لا تتصل ببدعته، وبعضهم يقول: إن كان داعياً لها لا تقبل روايته، وإن كان غير داع قبلت، وبعض المحدثين يشتد فلا يروي حديث

/ صفحه 208/

من اتصلوابالولاة ودخلوا في أمر الدنيا مهما كان صدقهم وضبطهم. وبعضهم لا يرى في ذلك بأساً متى كان عدلاً صادقاً، وبعضهم يتزمت فيأخذ على المحدث مزحة مزحها; كالذي روي أن بعض مجانالبصرة كانوا يضعون صرر نقود في الطريق ويختفون، فإذا انحنى المار لأخذها صاحوا به فتركها خجلا، وضحكوا منه، فأفتى بعض المحدثين أن يملاء صرة من زجاج مكسر، فإذا صاحوا بهوضع صرة الزجاج وأخذ صرة الدراهم عقاباً لهم وتأديباً، فجرحه بعض المحدثين من أجل ذلك، وعدله بعضهم إذ لم ير به بأسا.

ولأسناذنا الفاضل الشيخ محمد محمد المدني فيكتابه منهج التفكير في الشريعة الإسلامية ((ص 42)) رأي منصف يريحنا من هذا الخلاف الذي لا مبرر له. وخلاصة رأيه أن ننظر إلى صدق الراوي وضبطه أو كذبه وغفلته، ولا شأن لنابكونه يرى كذا في المعارف الكلامية، أو في الأمور التي لا تتعلق بأصول الدين، ما دام لا يعتقد جواز الكذب لتأييد مذهبه، لأنه لا ارتباط بين ما يعتقده الإنسان وما يتصف بهمن الصدق أو الكذب أو الضبط أو السهو، فكم من صادق ضابط في روايته وهو مع ذلك يعتقد شيئاً هو مخطىء فيه، وكم من مصيب فيما يعتقد ولكنه مع ذلك معروف بالكذب أو بالغفلة، ونحنملكفون بالعمل بما ثبت عن رسول(رحمهما الله)من أي طريق صحيح منضبط لا من طريق معين دون سواه.

6 ـ بتنبع أقوال النقاد وأخبارهم عرف أنهم على درجات، وأن كل طائفة منهم لاتخلو من متشدد ومتوسط، فمن الإولى شعبة وسفيان الثوري وشعبة أشد منه، ومن الثانية يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى أشد منه، ومن الثالثة يحيى بن معين وأحمد بن حنبلويحيى أشد منه، ومن الرابعة أبو حاتم والبخاري وأبو حاتم أشد منه(1).

7 ـ للتعديل والتجريح درجات مصطلح عليها، فمن درجات التعديل: ثبت، ثقة، صدوق لا بأس به محله الصدق،صالح... ومن درجات التجريح: متروك، ضعيف، فيه نظر. فيه لين. تكلم فيه. ليس بالقوي...

/ صفحه 209/

وقد حاول الذهبي في كتابه ميزان الاعتدال ((انظر المقدمة)) ترتيب هذهالدرجات; فذكر أن أعلى العبارات في الرواة المقبولين:

1 ـ ثبت حجة ـ ثبت حافظ ـ ثقة متقن ـ ثقة ثم ثقة.

2 ـ صدوق ـ لا بأس به ـ ليس به بأس.

3 ـ محله الصدق ـ جيد الحديثـ صالح الحديث ـ شيخ وسط ـ شيخ حسن الحديث ـ صدوق إن شاء الله ـ صويلح.

وأردا عبارات الجرح:

1 ـ دجال كذاب ـ وضاع يضع الحديث.

2 ـ متهم بالكذب ـ متفق على تركه.

3 ـمتروك ـ ليس بثقة ـ سكتوا عنه ـ ذاهب الحديث ـ فيه نظر ـ هالك ـ ساقط.

4 ـ واه بمرة ـ ليس بشىء ـ ضعيف جدا ـ ضعفوه ـ ضعيف واه.

5 ـ يضعف ـ فيه ضعف ـ قد صعف ـ ليس بالقوي ـليس بالحجة ـ ليس بذلك ـ يعرف وينكر ـ فيه مقال ـ تكلم فيه ـ لين ـ سىء الحفظ ـ لا يحتج به ـ اختلف فيه ـ صدوق لكنه مبتدع.

وللحافظ ابن حجر في مقدمة كتابه ((تقريب التهذيب))ترتيب دق من هذا فقد

(1) عرف زهر الربي على المجتبى للدمنتي البجسوي ص 4.

/ 6