بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید / صفحه 267/تمسها بسوء (1) … ولقد فتح السيد المسيح للخصيان أبواب السماء، لأن حالتهم قد باعدت بينهم وبين قربانالنساء … ولو أن آدم لم يعص ربه لعاش طاهرا حصورا، ولتكاثر النوع الانساني بطرق أخرى غير هذه الطرق البهيمية، ولعمرت الجنة بفصيلة من الطاهرين والخالدين '''' (2). وينظر كثير من فقهاء الكنيسة المسيحية إلى هذه الحقائق على أنها من الأمور المسلمة في الدين بالضرورة، أي التي لا يجوز إنكارها ولا الشك فيها؛ حتى إن مجمع مديولاننسالمسيحي قد حكم في أواخر القرن الرابع الميلادي على الراهب چوفينيان بالطرد من الكنيسة لأنه عارض المبدأ المسيحي الذي يقرر أن التبتل خير من الزواج (3). وقد ذهبت فرقةالمارسينيين (وهي فرقة مسيحية اعتنقت مذهب مرسيون) (5) إلى ما هو أبعد من ذلك، فحرمت الزواج تحريماً باتاً على جميع أفراد نحلتها، (1) تذكر القصصالمسيحية أن القدسية تكلا كانت من السابقات الأوليات إلى اعتناق المسيحية في القرن الأول الميلادي على يد الرسول بولس، وأن الله قد نجاها بمعجزة من كثير من أنواع العذابالتي امتحنها بها الوثنيون ليثنوها عن عقيدتها، ويحتفل المسيحيون بذكراها في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر.