بالجملة الى مشاكل متعلّقة :
1 ـ قلّة الموارد الإقتصادية أو ضعف كفاءة استخدامها بالصورة الصحيحة. 2 ـ وجود تفاوت طبقي وتوزيع سيء للعائد الإقتصادي.
3 ـ مخالفة القوانينوالاعراف الإجتماعية السائدة وشيوع الجريمة بألوانها المختلفة وأثرها السلبي على الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والعلمية.
4 ـ غياب العدالةالسياسية وظهور الطواغيت المتسلّطين على رقاب الشعوب والأمم.
5 ـ وجود الإستعمار البغيض وما يخطّطه لإختراق الامم بهدف احتوائها وامتصاص خيراتها.
ومايعنينا هنا ـ في هذا البحث ـ هو الصعيد الإقتصادي من هذه المسائل «المشاكل».
وقد طرحت وجهات نظر مختلفة في أصل المشاكل الإقتصادية ـ وربما الإجتماعية ـ ومن ثماختلفت الحلول المقترحة لها:
أ ـ فهناك وجهات نظر ترجع التخلّف الاقتصادي الى قلّة الموارد الإقتصادية(1).
ب ـ وأخرى ترجعها الى تخّلف المهارات البشرية(2).
ح ـ وثالثة تعزوه الى عدم التوافق بين قوى وعلاقات الانتاج(3).
1) وهو رأي الرأسمالية. للتفصيل راجع كتاب«اقتصادنا» للشهيد محمد باقر الصدر ط2: 346.
2) وهو رأي الماركسية. راجع المصدر السابق: 347.
3) انظر بحث الاستاذ محي ناصر اللبّان الموسوم بـ«تبعية الفكرالاقتصادي العربي» المنشور في مجلة «الحوار» الفصلية العدد (12) لسنة 1989م: 71.