أبكى لعبد الله إذ
طيانطاوي الكشح لا
يُرخَى لمظلمةٍ إزارُه (2)
حُشَّتْ قبيل الصبح نارُه (1)
يُرخَى لمظلمةٍ إزارُه (2)
يُرخَى لمظلمةٍ إزارُه (2)
(صلى الله عليه وآله وسلم)، فنزل قوله تعالى: ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً لتبتغوا عرض الحياة الدنيا (3).
(1) حشت ناره: أي أوقدت. وهذا مثل أرادت به أنه قتل قبيل الصبح، فضربت لقتله مثلا بإيقاد النار؛ والعرب تقول: أوقدت نار الحرب إذا هاجت.(2) الطيان:صفة مشبهة من الطوى وهو الجوع. والعرب ترى من السيادة ألا يشبع الرجل. وطاوي الكشح. أي ضامر. ليس بضخم الجنبين.(3) سورة النور آية 33، انظر تفسير البيضاوي، وليس الغرضمن الشرط تقييد الخطر كما لا يخفى، وإنما الغرض منه مجرد وصف الحالة التي نزلت فيها الآية وبيان مبلغ فجور من فعل ذلك