نظرة جدیدة فی مکی السور ومدینها (03) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نظرة جدیدة فی مکی السور ومدینها (03) - نسخه متنی

عبدالمتعال الصعیدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نظرة جديدة

نظرة جديدة

في مكي السور ومدنيها

لفضيلة الأستاذ الشيخ عبد المتعال الصعيدي

ـ 3 ـ

وصلت فيما سبق إلى إثبات رأييفيما قبل سورة هود أن السور إما مكية خالصة، وإما مدنية خالصة، وسأمضي هنا في إثباته في سورة هود وما بعدها:

10 ـ سورة هود: مكية إلا الآيات ـ 12، 17، 114 ـ فمدنية، فأماالآية ـ 12 ـ ' فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لو لا أنزل عليه كنز ' الآية، فهي في مشركي مكة، ولا وجه لجعلها مدنية.

وأما الآية ـ 17 ـ ' أفمن كان علىبينه من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ' الآية، فمن جعلها مدنية حمل قوله: ' أفمن كان على بينة من ربه ' على عبد الله بن سلام ونحوه ممنأسلم من يهود المدينة، وقد سبق في مثله أنه يمكن حمله على ورقة بن نوفل ونحوه من أهل مكة، وبهذا تكون الآية مكية مثل ما قبلها وما بعدها من الآيات.

وأما الآية ـ 114 ـ 'وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ' فشأنها شأن الآية ـ 12 ـ سواء بسواء.

11 ـ يوسف: مكية إلا الآيات ـ 1، 2، 3، 7 ـ فمدنية، فأما الآيات ـ 1: 3 ـ ' الر، تلك آيات الكتابالمبين ' الآيات، فلا وجه لجعلها مدنية، لأن طابعها مكي لا مدني، وكذلك الآية ـ 7 ـ ' لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين ' لأنها متمشية مع سياقها، ولا معنى لجعلها مدنيةفي وسطه، وقد قيل إن السائل فيها حبر من أحبار اليهود بالمدينة بعد الهجرة، وهو ضعيف، لأن المعنى لمن يريد أن يسأل من مشركي مكة.

/ صفحه 323/

12 ـ سورة الرعد: قالالأصم: مدنية بالإجماع سوى قوله تعالى ' ولو أن قرآناً سيرت به الجبال ' ودعواه الإجماع غير صحيحة، لأنه قيل إنها مكية سوى قوله تعالى: ' ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بماصنعوا قارعة ' وقوله: ' ومن عنده علم الكتاب ' وهو الراجح عندي بلا استثناء، فأما الآية الأولى ـ 31ـ ' ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم 'فسبب جعلها مدنية عند بعضهم حمله القارعة على ما كان يصيبهم من سرايا المسلمين بعد هجرتهم، والأولى حملها على ما كان يصيبهم من البلايا والحروب بسبب تفرقهم وانقسامهمإلى قبائل متعادية متخاصمة، ولا منجاة لهم من هذا إلا بدين يجمعهم، ومثل هذه الآية في هذه السورة الآية ـ 41 ـ ' أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ' فقد قيل إنالمراد بها أرض مكة ينقصها المسملون من أطرافها بعد هجرتهم منها، والحق عندي أن المراد بها أرض العرب، ينقصها دولتا فارس والروم من أطرافها، وهو تحذير لمشركي قريشوغيرهم من مشركي العرب من استمرارهم على تفرقهم، لأنه هو الذي يمكن للدولتين منهم، ولا ينقذهم من هذا إلا دين يجمع كلمتهم.

وأما الآية الثانية ـ 43 ـ ' قل كفى باللهشهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ' فلا يتعين فيها أن يكون من عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام على ما سبق في نظيره.

13 ـ سورة ابراهيم: مكية إلا آيتي ـ 28،29 ـفمدنيتان، والآيتان هما قوله تعالى: ' ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ' الايتين، وهم أهل مكة أسكنهم الله تعالى حرمه الآمن، وجعل عيشهم في السعة، فكفروا به وجعلواله شركاء من أصنامهم، وهذا الظاهر في أنهما مكيتان لا مدنيتان.

14 ـ سورة الحجر: مكية إلا آية ـ 87 ـ فمدنية، وهي قوله تعالى: ' ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآنالعظيم ' ومن ذهب إلى أنها مدنية حمل السبع المثاني على السبع الطوال، وفيها سور مدنية كما سبق، فتكون الآية مدنية أيضا، ولكن أرجح الأقوال في السبع المثاني أنها سورةالفاتحة، لأنها سبع آيات، وقيل: إنها القرآن كله، وعلى هذا تكون الآية مكية مثل باقي آيات السورة.

/ صفحه 324/

15 ـ سورة النحل: قيل إنها مكية غير ثلاث آيات فيآخرها، وحكى الأصم عن بعضهم أنها كلها مدنية، وقال آخرون: من أولها إلى قوله: ' كن فيكون ' مدني، وما سواه فمكى، وعن قتادة بالعكس، ولا وجه لهذا الاضطراب عندي، وإني أرى أنطابعها مكي من أولها إلى آخرها، وسأثبت في الآيات التي يظن فيها خلاف هذا أنها مكية.

وأولها: قوله تعالى في الآية ـ 41 ـ ' والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا ' الآية،فحمل من ذهب إلى أنها مدنية الهجرة فيها إلى هجرة المدينة، ويجب عندي حملها على هجرة الحشبة، لتكون الآية مكية على سياق السورة.

وثانيها: الآيات ـ 91: 96 ـ ' وأوفوا بعهدالله إذا عاهدتم ' الآيات، فحمل العهد فيها من ظن أنها مدنية على عهد الهدنة بين المسلمين وغيرهم بعد شرع القتال في المدينة، والحق عندي أن هذا العهد لا يتعين في عهدالهدنة، لأن هناك عهوداً كثيرة في جميع المعاملات يجب الوفاء بها، وحينئذ تكون هذه الآيات مكية أيضا.

وثالثها: قوله تعالى في الآية ـ 110 ـ ' ثم إن ربك للذين هاجروا منبعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا ' الآية، وقد سبق أن الهجرة هنا هجرة الحبشة لا هجرة المدينة، وكذلك الجهاد في الآية هو الجهاد بالمال وبالصبر على أذى المشركين في مكة، ولايتعين أن يكون الجهاد بالقتال الذي شرع بعد الهجرة إلى المدينة.

ورابعها: الآيات ـ 126 ـ 128 ـ ' وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ' الآيات، قيل إنها نزلت في غزوة أحدحينما مثل المشركون بحمزة، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ' والله لأمثلن بسبعين منهم ' والحق عندي أن العقاب في الآية عام يشمل الضرب والشتم ونحوهما مما كان قبل شرعالقتال في المدينة، فالمقصود من الآية نهي المظلوم عن استيفاء الزيادة من الظالم، كما قال ابن سيرين: إن أخذ منك رجل شيئا فخذ منه مثله، وحينئذ تكون الآيات مكية لا مدنية.

16 ـ سورة الاسراء: مكية إلا الآيات ـ 26، 32، 33، 57 ـ والايات 73: 80 ـ فمدنية، وسأثبت أن هذه الآيات مكية أيضا مثل باقي آيات السورة:

/ صفحه 325 /

فأما الآيات ـ 26، 32،33 ـ فقد وردت في جملة وصايا ابتدأت بالاية ـ 23 ـ ' وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ' وانتهت بالاية ـ 39 ـ ' ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ' وسياق هذهالوصايا واحد، فلا وجه لجعل بعضها مدنيا وبعضها مكيا.

وأما الآيات ـ 73: 80 ـ فتبتدئ بقوله تعالى: ' وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره ' إلى أنيقول: ' وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها ' والخطاب في هذا كله لمشركي قريش وما كان من شأنهم بعد إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم بقصة الاسراء، ومناشتدادهم عليه بسببها لشدة إنكارهم لها، وحينئذ يكون سياقها مكيا أيضا، وهو ما ذهب إليه كثير من المفسرين.

17 ـ سورة الكهف: مكية إلا الآية ـ 28 ـ والايات ـ 83: 101 ـفمدنية، وعن قتادة أنها مكية من غير استثناء، وهذا هو الأرجح عندي.

فأما الآية ـ 28 ـ ' واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ' الآية، فإنها نزلتفي شأن قريش حين قال أكابرهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن أردت أن نؤمن بك فاطرد من عندك هؤلاء الفقراء الذين آمنوا بك. وحينئذ تكون هذه الآية مكية لا مدنية.

وأماالآيات ـ 83: 101 ـ ' ويسألونك عن ذي القرنين ' الآيات، فهي في قصة ذي القرنين، والسائلون فيها هم مشركو قريش، كما هو مشهور، وحينئذ تكون هذه الآيات مكية أيضا.

18 ـ سورةمريم: مكية إلا الايتين ـ 58 ـ 71، فمدنيتان، فأما الآية ـ 58 ـ ' أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين ' الآية، فهي واردة بعد قصص أنبياء سابقين عليها، فتكون هذه الآية مكيةمثل الآيات السابقة عليها في هؤلاء الأنبياء.

وأما الآية ـ 71 ـ ' وإن منكم إلا واردها ' الآية، فالضمير في ' واردها ' يعود على النار في الآيات قبلها، وحينئذ تكون متصلةبها كل الاتصال، ولا يكون فيها شئ يشعر بأنها مدنية.

/ صفحه 326/

19 ـ سورة طه: مكية إلا الايتين ـ 130، 131 ـ فمدنيتان، وهما قوله تعالى: ' ولا تمدن عينيك إلى ما متعنابه أزواجا منهم ' الايتين، والضمير في ' منهم ' عائد إلى المذكورين في قوله قبله: ' فاصبر على ما يقولون ' وهم مشركو قريش، فتكون هذه الآية مكية أيضا وفاقاً لسياقها.

20 ـسورة الحج: مدنية، واستثنى بعضهم الآيات ـ 52: 54 ـ لأنها نزلت بين مكة والمدينة، وقد سبق أن المكان لا شأن له في تمييز المكي من المدني، وإنما الشأن في هذا لما نزل قبلالهجرة إلى المدينة وبعدها. وقيل إنها مدنية إلا الآيات ـ 19: 24 ـ وهي: ' هذا خصمان اختصموا في ربهم ' الآيات، والاشارة فيه ' هذان ' إلى أهل الأديان الستة في قوله قبله: ' إنالذين آمنوا والذين هادوا ' الآية، فتكون هذه الآيات مكية مثله، ولهذا لم تستثن في القول الأول مع ما استثنى فيه.

21 ـ سورة الفرقان: مكية إلا الآيات ـ 68: 70 ـ فمدنية،وهذه الآيات تبتدئ بقوله تعالى: ' والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ' الآيات، وهي معطوفة على قوله في الآية ـ 63 ـ ' وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ' الآية، وكلهاسياق واحد مكي، ولا معنى لجعل بعضه مكيا وبعضه مدنيا.

22 ـ سورة الشعراء: مكية إلا الآية ـ 197 ـ والايات ـ 224: 227 ـ فمدنية، فأما الآية ـ 197 ـ ' أو لم يكن لهم آية أن يعلمهعلماء بني إسرائيل ' فمن ذهب إلى أنها مدنية حمل ' علماء بني إسرائيل ' على من آمن به منهم بعد الهجرة مثل عبد الله بن سلام، ولكن الآية ليس فيها إيمانهم به، وإنما فيهاعلمهم ما جاء فيه، أي من التوحيد ونحوه، وبطلان عبادة الأصنام، وحينئذ لا يكون في الآية ما يجعلها مدنية لا مكية، لأن الاحتجاج بعلمهم بهذا يصح مع كونها مكية لا مدنية.

وأما الآيات ـ 224: 227 ـ ' والشعراء يتبعهم الغاوون ' إلى أن قال: ' إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ' فمن جعلها مدنية حمل الذين استثنوا من الشعراء على عبد الله بن رواحة،وحسان بن ثابت. وكعب بن زهير، وكان إسلامهم بعد الهجرة، ولا يتعين عندي حمل هذا عليهم، لأن هذه الآيات وردت رداً على قول

/ صفحه 327/

مشركي قريش: لم لا يجوز أنيكون القرآن من تنزيل الشياطين على محمد كتنزيلهم الشعر على الشعراء؟ فأجيب بالفرق بين ما يدعو إليه في القرآن، وما يدعون إليه في الشعر، ولابد أن هذا الجواب نزل بمكةعقب قولهم، لأنه لا يصح تركه هذه المدة الطويلة من غير جواب، وهذا الاستثناء لابد منه، ولو لم يؤمن بعضهم بالفعل، لأنه لا يصح ذم الشعر والشعراء على الإطلاق في مقامالتشريع، لأن من الشعر ما يقال في الحكم ونحوها، وهو شعر صالح يجب استثناؤه من ذلك الذم، وحينئذ تكون هذه الآيات مكية أيضا.

23 ـ سورة القصص: مكية إلا الآيات ـ 52، 53، 54،55، 85 ـ فمدنية، فأما الآيات ـ 52: 55 ـ فتبتدئ بقوله تعالى: ' الذين أتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون ' الآيات، فمن جعلها مدنية حملها على عبد الله بن سلام ونحوه من يهودالمدينة، وقد سبق أن هذا ليس بمتعين، لأنها يجوز حملها على ورقة بن نوفل ونحوه من أهل مكة، وأزيد هنا إن مشركي قريش كانوا يبعثون قبل الهجرة إلى هؤلاء اليهود يستفتونهم فيمحمد، فكان بعضهم يفتيهم بأنه يجد نعته في توراتهم، فيمكن حمل هذه الآية وما سبق من نظائرها عليهم.

وأما الآية ـ 85 ـ ' إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ' الآية،فليس فيها ما يدل على أنها مدنية إلا حمل المعاد على مكة، أي لرادك إليها بعد هجرتك منها بفتحها، وهذا ليس بمتعين في الآية، لأن كثيراً من المفسرين ذهب إلى أن المرادبالمعاد القيامة، وهو المناسب لسياق ما قبله وما بعده، فيكون مكيا مثله.

24 ـ سورة العنكبوت: مكية، وقيل مدنية، وقيل: نزلت من أولها إلى رأس عشر آيات بمكة، وباقيهابالمدينة، وقيل بعكس هذا، وهذا اضطراب كثير سببه أن في السورة طابعا من المدني، وطابعا من المكي، وسبب جمعها بين الطابعين أنها نزلت بعد أن هاجر بعض المسلمين إلىالمدينة، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يزال بمكة، فكان يحث من لم يهاجر على الهجرة وما يكون بعدها من جهاد في سبيل الله، وقد استجاب له المسلمون إلا قليلا منهمصعبت عليه الهجرة والجهاد،

/ صفحه 328/

وهم المنافقون الذين ورد ذكرهم في أول السورة، وهم منافقو مكة لا منافقو المدينة، ولهذا أختار ما ذهب إليه بعضهم من أنالسورة كلها مكية.

فأما الآيات الأولى منها فتبتدئ بقوله تعالى: ' الم، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ' أي يختبرون بالهجرة والجهاد، ثم مضى الكلامفي هذا وفيمن صعب عليه من أولئك المنافقين، وفي بيان أن هذا كان سبيل من قبلهم من أتباع الرسل، وكان هذا سببا في الانتقال منه إلى ذكر قصص بعضهم تفصيلا بعد الاشارة إليهإجمالا.

ثم جاء بعد هذا في الآية ـ 46 ـ ' ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ' الآية، وهذا طابع مدني، لأن الإسلام كان قد انتشر بالمدينة، وفيها يهود قبل أن يهاجرالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إليها، فهي توصية لمن أسلم من أهل المدينة ومن هاجر قبله.

ثم عاد إلى الترغيب في الهجرة بقوله في الآية ـ 56 ـ ' يا عبادي الذين آمنوا إنأرضى واسعة فإياي فاعبدون ' ومضى الكلام فيه إلى آخر السورة.

25 ـ سورة الروم: مكية إلا الآية ـ 17 ـ فمدنية، وهذه الآية هي قوله تعالى: ' فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون' وليس فيها شئ يقتضي جعلها مدنية دون ما قبلها وما بعدها من الآيات، وحينئذ تكون مكية ايضا.

26 ـ سورة لقمان: مكية إلا الآيات ـ 27: 29 ـ فمدنية، وقيل: إنها مكية إلا الآية ـ4 ـ ' الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ' الآية، لأن الصلاة والزكاة نزلتا بالمدينة، ولا شك أن هذا غير صحيح في الصلاة لأنها نزلت بمكة، وأما الزكاة فقد سبق أنها كانتواجبة فيها أيضا أو مندوبة على الأقل، فيكون الذي نزل بالمدينة فرضها، أو تفصيل أحكامها.

/ 1