مذهب المبرد فی النقد الادبی (4) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مذهب المبرد فی النقد الادبی (4) - نسخه متنی

علی العماری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مذهب المرَّد في النقد الأدبي

لحضرة صاحب الفضيلة الشيخ على العماري

المدرس بالأزهر

والمبد مغرم بالمعتى، ينظر في صحته، وينظر في وضوحه، ويرى أن كثرة تردد المعنى بين الناس مما يجعله حسنا، وهو يسوق أبياتا من الشعر لرجل من تميم، تمتاز بالسهولةوالوضوح، وتتضمن معنى أن الرجل الذي يهنأ بزاد يُمِن عليه رجل لئيم، ثم يعلق عليها بأن هذا كلام فصيح جداَ.

* * *

ويشير بالبيت الاخير (أحب المكان القفر...) إلى مايشير إليه هذا البيت ـ على ما ذكره في موضع آخر ـ من الكناية، وقد تعرض أبو العباس لأقسام الكلام فجعلها ثلاثة؛ ما يكون في الأصل لنفسه، وما يكني به عن غيره، وما يقع مثلافيكون ابلغ في الوصف، ث يذكر للكناية ثلاثة أضرب؛ التعمية والتغطية، والرغبة عن اللفظ الخسيس المفحش إلى ما يدل على معناه، والتفخيم والتعظيم، ويرى أن الضرب الثانيأحسنها، ويمثل له بقول الله تعالى: ((احل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم))، وبقوله عز وجل: ((أو لامستهم (1) النساء))، وقال الله عز وجل في المسيح وأمه صلى الله عليهما:((كانا يأكلون الطعام)) وإنما هو كناية عن قضاء الحاجة، وقال: ((وقالوا لجلودهم لم شهدتهم علينا؟))

(1) ذكر المبرد أن الملامسة في قول أهل المدينة: مالكوأصحابه غير كناية، إنما هو للمس بعينه، يقولون في الرجل تقع يده على امرأته أو على جاريته بشهوة إن وضوءه قد انتقض.



/ 4