فی اسرة التقریب نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فی اسرة التقریب - نسخه متنی

السید الحسن بن علی بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فى أسْرَة التَّقْريبْ

فى أسْرَة التَّقْريبْ

للشيعة الزيديدة بجماعة التقريب عضوان كريمان هما صاحبا السعادة القاضى محمد بن عبدالله العمري،و السيد على بن اسماعيل المؤيد، و قد انظم إليهما أخيرا حضرة صاحل المعلى السيد الحسن بن على بن ابراهيم وزير الدولة بالمملكة المتوكلية اليمنية و هو شخصية من الشخصياتالممتازة المعروفة بالعلم و الأدب و أصالة الرأي، و له عناية كبرى بفكرة التقريب و نشاط محمود فى خدمتها، و قد حضر ـ بصفة خاصة ـ الجلسة التى عقدتها الجماعة فى يومالأربعاء التاسع عشر من شهر جمادى الأولى سنة 1369هـ، و تقدم إلى الجماعة بطلب انضمامه إليها، فرحبت الجماعة بمعاليه و أجابته إلى ما طلب، فهنئه و نعتقد أن أسرة التقريب قدكسبت بانضمامه إليها عضواً نافعاً مخلصاً، و نسجل كلمة معالية التى ألقاها فى هذا الجلسة:

سادتى لقد كان من حسن حظى أن حضرت الاجتماعات الأولى التى عقدت عند تأسيس هذهالدار، و عرفت إذ ذاك أن الفكرة التى طالما كان يحلم بها كل مؤمن غيور على هذه الأمة، حريص على وحدتها و عزتها؛ قد آذنت شمسها بالطلوع من هذا الأفق، و أن هذه الدار ستكونالعامل الأول لتحقيق هذه الغاية الشريفة عن طريق نشر الدعوة الصحيحة التى تثبت للعالم أن الخلافات اليسيرة فى وجهات النظر المستوحاة من الأدلة لا توجب بتاعداً ولاتنابزاً يؤثران فى صميم الوحدة التى أو جدها الرباط الإسلامى المقدس، و قد كنت إذ ذاك أجد فى نفسى شوقاً بل حنيناً إلى أن أكون أحد أعضاء هذه الجماعة المباركة ليكون لى حظالعمل فى هذا المضمار، ولكن الظروف كانت تحول دون تحقيق ماكنت أصبو إليه، و إنه لمن دواعى سرورى اليوم أن أجد نفسى محلا لحسن ظن حضرة صاحب السماحة السكرتير العام الشيخمحمد تقى القمي، و سعادة الأخ السيد على المؤيد اللذين رأيا أن أنال حظى من الاشتراك المبارشر فى هذا العمل الذى كنت مشتركا فيه منأول يوم بقبلي، و أيدا طلبي، فأتقدم إلىسعادة الرئيس و حضرت الأعضاء الكرام راجيا أن يعتبرونى زميلا عاملا معهم فى خدمة الفكرة الشريفة بجهودى المتواضعة، و أرجو من الله سبحانه أن يشمل الجميع بتوفيقه وعنايته، و أن يجعل ثمار هذه الجماعه دانية القطوف إنه ولى التوفيق و هو حسبنا و نعم الوكيل؟

/ 1