من ثمرات المعقول والمنقول
الأستاذ على الجندى صحابة لم يُعقبوا :من الصحابة الذين انقرض نسلهم :حسان بن ثابت،وأبوذّر الغِفارى ،وعدى بن حاتم الطائى ،وخالد بن الواليد .حواء:قيل :سماها الله حواء ،لأنها أم كل حى .صناعة الأنبياء :كان إدريس ولقمان خياطَيْن،.كان نوح وزكريانجارَيْن ،وكان هود وصالح تاجريْن .
عبدالمطلب بن هاشم :ليس في الأرض هاشمى إلا وهو من ولد عبد المطلب بن هاشم ،لأن إخوة عبدالمطلب لم يعقبوا. أبْعدُ إخوة قبوراً علىالأرض: قال أبو صالح صاحب التفسير :ما رأينا إخوة أبعدَ قبوراًمن أبناء العباس ابن عبدالمطلب ،وهم الفضل ،وعبدالله ،وعبيدالله ،وقُثَم ،ومعبد .وقد مات الفضل بالشام،ومات عبدالله بالطائف ،ومات عبيدالله بالمدينة ،ومات قثم بسمرقند ،ومات معبد قتيلا بإفريقية .
/ صفحه 41 /
الحسنان :ولد الحسين بعد أخيه الحسن - رضى الله عنهما -يعشرة أشهر واثنين وعشرين يوما .وكانت الزهراء -عليها السلام - ترضع الحسن وهى حامل بالحسين ،فلما وضعت الحسين كانت ترضعهما معاً.عبدالله بن عمر :مات عبدالله بن عمر وهوابن أربع وثمانين سنة ،وهو آخر من مات بمكة من الصحابة .
أول هاشمية ولدت لهاشمى :
أول هاشمية ولدت لهاشمى: فاطمة بنت أسد بن هاشم زوج أبى طالب ابن عبدالمطلب بن هاشم،وقد ولدت له من الذكور عقيلا وجعفراًوعلياًوطالباً. لايشترى نعلا :
كان عامر بن عبدالله بن الزبير ،من أعبد أهل زمانه .وقد حدَث أن نعله سرقت ،فحلف ألا يشترىتعلا مخافة أن يسرقها مسلم فيأثم في سرقته . ثراء طلحة :
كان طلحة بن عبيدالله الصحابى - رضى الله عنه - يملك أرضاً بالعراق غلَّتُها كل يوم ألف درهم واف . وكان فييده خاتم من ذهب فيه ياقوتة حمراء .
آخر العشرة الكرام :
مات سعد بن أبى وقاص -رضى الله عنه - في قصره بالعقيق ،على عشرة أميال من المدينة المنورة ،فحمل إلى المدينةعلى رقاب الناس !وهو آخر العشرة الكرام موتا . أول شهيدة في الإسلام :
أول شهيدة في الإسلام :سُمَيّة أم عمار بن ياسر ،وجأها أبو جهل بحربة فمالتت ! / صفحه 42 /
نكتة في حضرة الرسول:
كان صهيب بن سنان الصحابى «سابق الروم »مَزّاحا،فحدَث انه كان يأكل تمراًوهو أرمد ،فقال له الرسول -صلى الله عليه واله وسلم -:«أنأكل تمراًوبكرمد!». فقال: يا رسول الله ،إنما أمضغ بالناحية الأخرى !
فضحك الرسول الكريم منه!.
التقارب في السن :
كان بين عمرو بن العاص وبين ابنه عبدالله -رضى عنهما -اثنتا عشرة سنة في السن .قالوا :ولا يعرف أحد بينه وبين أبيه في ال سن مثل هذا غيره. وكان بين محمد بن على وبين أبيه على بن عبدالله بن عباس أربع عشر سنه ،وكان على يخضببالسواد ،ومحمد بالحمرة ،فظن من لايعرفهما: أن محمداً هو على . ويقول الحسين بن صالح :كانت عندنا جارية بنت إحدى وعشرين سنة ،وهى جدّة!.
أول امرأة حملت في نعش :
أول امأة حملت في نعش من المسلمات :السيدة زينب بنت جحش الأسدية زوج الرسول -عليه الصلاة والسلام - فلما رأى عمر -رضى الله عنه-النعش ،قال :نعْمَ خباءالظعينة . وهىأيضاًأول من مات من أزواج الرسول بعد وفاته .
النقلة إلى الله :
كان لأبى جهل بن هشام أخ صحابى كريم هو الحرث بن هشام -رضى الله عنه -أسلم يوم فتح مكة ،وشهدبدراً،وخرج في زمن عمر إلى الشام بأهله وماله ،فأتبعه أهل مكة يبكون ،فرق وبكى ثم قال: أما لوا أنا نستبدل داراًبدارنا أو جاراًبحارنا ،ماأردنابكم بدلا ،ولكنما النقلةإلى الله !فلم يزل مجاهداًهناك حتى مات في طاعون عَمواس ،وقيل :استشهد يوم اليرموك . / صفحه 43 /
وفيه وفي أخيه أبوجهل يصدق قول الشاعر :
أبوك أبى والجد لاشك واحد
ولكننا عودان :آس وخِروَع
ولكننا عودان :آس وخِروَع
ولكننا عودان :آس وخِروَع
خادم الرسول :
أقبلت أم أنس ابن مالك الأنصارى به على الرسول -صلوات الله وسلامه عليه - وهو ابن ثمان سنين حين قدم المدينة، فحدمه إلى أنلحق -عليه الصلاة والسلام - بالرفيق الأعلى ،وقد دعا له بقوله :اللهم «ارزقه مالا وولداً وبارك له». قال أنس :فإنى لمن أكثر الأنصار مالا وولداً.
وأخبروا :أنه خرج منصلبه إلى وقت قدوم الحجاج البصرة بضعةٌ وعشرون ومائة من الأولاد :
ويقول الحرمازى :ثلاثة من أهل البصرة لم يموتوا حتى رأى كل واحد منهم من صلبه مائه ولد ذكر ،وهم خليفةبن بدر ،وأبو بكرة ،وأنس بن مالك .وقد عمر أنس طويلا، وهو آخر من مات بالبصرة من الصحابه .
يوسف هذه الأمامة:
كان عمر يقول :جرير بن عبدالله البجَلى ّ :يوسف هذهالأمة: لحسنه.وقال فيه الرسول -عليه الصلاة والسلام -:«على وجهه مَسحة ملَك».وقال له:«ياجرير أنت امرؤ حسن الله خَلْقك ،فحسّن خُلُقك». وهذه دعوة من الرسول إلى جمالالباطن بجمال الظاهر .
وكان جرير طويلاجداء حتى كانت نعله تبلغ ذراعا !
وكان يخضب لحيته ليلا بالزعفران ،ويغسلها إذا أصبح فتخرج مثل لون التبر .
شبيه جبريل :
هو دحية الكلبى ،كان يشبّه بجبريل -عليه السلام -لجماله وحسنة . / صفحه 44 /
وكان إذا قدم المدينه لم تبق مُعَصِر إلا خرجت تنظر إليه .
ييستسقى بقبره :
كان أولقاض لعمر بالعراق :سلمان بن ربيعة الباهلى ،وهو أيضاً أول من ميز بين العتاق والهجن . وقد قتل ببلنجر من أرض الترك أو أرمينية في خلافة عثمان .
ويقال :إن رفاته عندأهل بلنجر في تابوت ،إذا احتبس عليهم المطر ،أخرجوه فاستسقْوا به ،فسقوا .وفي ذلك يقول أبو جمانة الباهلى :
وإن لنا قبريْن قبر بلنجر
فهذا الذي بالصين عمت فتوحه
وهذا الذي باترك يُسقى به القطر
وقبراًبأعلى الصين يالك من قبر
وهذا الذي باترك يُسقى به القطر
وهذا الذي باترك يُسقى به القطر
وقبر قتيبة بفرغانة ،فجعله الشاعر بالصينلقرب المكان .
آية تبكى الرسول :
في حديث صفوان بن محرز أن النبى -صلى الله عليه وآلم وسلم - كان إذا قرأ قوله تعالى:«وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون». بكى حتىنقول :قد اندق ّ َقصَص َزْوره (1) دعاء حسن .
قال سعيد ين المسيب: كنت بين القبر والمنبر ،فسمعت قائلا يقول -ولم أره -:اللهم ،إنى أسألك عملا بارًّا ،ورزقا دارًّا،وعيشاًقارًّا .
قال سعيد :فلزمتهن فلم أرإلا خيراً.
عظة شعرية :
حدث عمر بن شيبة ;قال: مرّ عابد براهب في صومعة ،فقال له :عظنى . (1) قصص الزور: منبت الشعر علىالصدر .
/ صفحه 45 /
فقال :أعظك ،وعليكم نزل القرآن ،ونبيكم محمد قريب العهد بكم!!
قلت :نعم .
قال: فاّتعظ ببيت من شعر شاعركم أبى العتاهية .
تجرّد من الدنيافإنك إنما
وقعت إلى الدنيا وأنت مجرد
وقعت إلى الدنيا وأنت مجرد
وقعت إلى الدنيا وأنت مجرد
قيل لمسلم بن الواليد: أى شعرك أحب إليك ؟
فقال :إن في شعرى لبيتاً أخذته من التوراة ،وهو قولى :
دلت على عيبها الدنيا وصدّقها
مااسترجع الدهر مما كان أعطانى
مااسترجع الدهر مما كان أعطانى
مااسترجع الدهر مما كان أعطانى
مما ترجم عن الفارسية هذا المثل المنظوم :
قالوا إذا جمل ٌ حانت منّيتُه
أطاف بالبئر حق يهلك الجمل
أطاف بالبئر حق يهلك الجمل
أطاف بالبئر حق يهلك الجمل
لو لم تكن نية الجوزاء خدمته
لما رأيت عليها عقد منتطق
لما رأيت عليها عقد منتطق
لما رأيت عليها عقد منتطق
الوازع النفسى :
مر أبو العتاهية بدكان ورّاق ،فإذا كتاب فيه بيت منالشعر ،وهو :
لن ترجع الأنفس ُ عن غيها
ما لم يكن منها لها زاجر
ما لم يكن منها لها زاجر
ما لم يكن منها لها زاجر
فقيل لأبى نواس
فقال :وددت أنه لى بنصف شعرى!.
الظن :
في الظنحق وباطل ،ولذلك قال الله -عزوجل - «إن بعض الظن إثم».وفيه دلالة على أن جلّه صواب .
وقال في موضع آخر :فأخرجه مخرج اليقين:«وظنوا أن لاملجأ من الله إلا إليه».
وقالالشاعر في معناه :
تناصرت الظنون عليك عندى
وبعض الظن كالخبر اليقين
وبعض الظن كالخبر اليقين
وبعض الظن كالخبر اليقين
كراهة الوقوف بالأبواب :
كان الشيخ عز الدين بن عبد السلام إذا قرأ عليه الطالب بابا انتهى به الدرس ،يقول له: اقرأ سطراً من البابالذي يليه ،فإنى لاأحب الوقوف على الأبواب . ظرف الزنادقة :
قال الرشيد لرجل رمى بالزندقة: لأضربنك حتى تقر بالذنب ! فقال الرجل :هذا خلاف ما أمر به الله -تعالى-لأنه أمر أن يضرب الناس حتى يقروا بالإيمان ،وأنت تضربنى حتى أقر بالكفر !فحجل الرشيد ،وعفا عنه .وصدق من قال: تيه مغن وظرف زنديق .
إفشاء الأسرار: كان إبراهيم بن سيارالنّظام .حد أئمة المعتزلة المشهور ،أضيق الناس صدراًبحمل الأسرار!!
وكان أشد إفشاء للسرّ، إذا أكد عليه صاحبه أن يحتفظ به!!
وكان إذا لم يطلب منه الاحتفتظ بالسر،ربما نسيه فلم يبح به .وفي إفشاء الأسرار يقول بعض الشعراء:
وماأكتم الأسرار لكن أنمّها
فإن قليل العقل من بات ليله
تقلبهالأسرار جنباً إلى جنب
ولاأدع الأسرار تغلى على قلبى
تقلبهالأسرار جنباً إلى جنب
تقلبهالأسرار جنباً إلى جنب
وقد ذكروا في قول الشاعر :
إذا جاوز الإثنين سرٌّ فإنه
يبثٍّ وإفشاء الحديث قمين
يبثٍّ وإفشاء الحديث قمين
يبثٍّ وإفشاء الحديث قمين
الحلف على الأكل :
قال ابن عون :مارأيت أسخى بالطعام من الحسن وابن سيرين . وكان الحسن يقول: الطعام أهونمن أن يحلف عليه .
وكان ابن سيرين يحلف بقوله :أقسمت لتأكلنّ .
وقدم رجل إلى الشعبى طعاما فقصر في أكله ،فقال له الرجل :قد قصرت .
فقال الشعبى: يا هذا ،إما أن تحلفعلينا أو تدعنا .
وقال بعض العلماء: مامن داخل إلا وله حيرة ،فابدءوه باليمين .
جار السوء:
ذكر ابن الجوزى: أن رجلا قال: يارسول الله ،إن لى جاراً يؤذينى . قال:انطلق وأخرج متاعك إلى الطريق .
فانطلق فأخرج متاعة .فاجتمع الناس إليه ،فقالوا له :ما شأنك ؟
قال :لى جار يؤذينى!! فجعلوا يقولون: اللهم العنه !اللهم أخزه !اللهمأخرچه !فبلغه ذلك فأتاه، وقال له :ارجع إلى بيتك فو الله لاا أوذيك بعدها.«رواه الإمام أحمد».
وقالوا :وهذه من الحيل التي أباحها الشرع .
الطعام الشديد الحرارة:
أنى الرسول -عليه الصلاة والسلام -بطعام شديد الحرارة ،فقال :ماكان الله ليطعمنا النار أقِرّوه حتى يبرد ;فإن الطعام الحار ممحوق البركة ،وللشيطان فيه شرك . / صفحه 48 /
تقبيل لسان محدّث :
جاء سهل بن عبد الله التُّسْتَرى إلى أبى داود السجستانى صاحب السنن . فقيل له :هذا سهل بن عبد الله جا ءك زائراً.
فرحب به وأجلسه .فقال سهل:يا أبا داود ،لى إليك حاجة .
قال :ماهى ؟
قال :حتى تقول :قضيتها بالإمكان .
قال :قد قضيتها مع الإمكان .
قال: أخرْج لسانك الذي حدثت به عن رسول الله -صلى اللهعليه وآله وسلم - حتى أقبله!.فأخرج أبو داود لسانه ،فقبله سهل!.
الخضاب بالسواد :
قال عمر :اختضبوا بالسواد ،فإنه أسكن للزوجة وأهيب للعدو. في طلب العلم: رحلالطبرانى الحافظ المحدث ثلاثا وثلاثين سنة،وبلغ عدد شيوخه ألف شبخ .
وسافر أبو سعد السمعانى إلى بلاد يطول ذكرها ،ويتعذر حصرها ،وأخذ عن أربعة آلاف شيخ!!.