من ثمرات المعقول و المنقول (12) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

من ثمرات المعقول و المنقول (12) - نسخه متنی

علی الجندی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من ثمرات المعقول والمنقول

للشاعر الكبير الأستاذ علي الجندي

العميد السابق لكلية دار العلوم

الهريسة:

في المقريزي: أنها العصيدة. وفيها يقول العسكري:




  • هريسة بيضاء كافورية
    للأنف منها نفحة مسكية
    تدور في مبيضةفضية
    مثل السوار في يد الرومية



  • في قصعة صفراء دينارية
    وللعيون لمعة تبرية
    مثل السوار في يد الرومية
    مثل السوار في يد الرومية



ويحدث الرواة: أن أبان القاري أكل يوماً مع الرشيد; فجاءوا بهريسة عجيبة، في وسطها مثل السُّكُرُّجة. قال أبان: فاشتهيت ذلك الدسَم،وأجللت الرشيد أن أمد يدي فأغمسها فيه!ففتحت بأصبعي فتحة يسيرة،فانقلب الدسم نحوي!ففطن الرشيد لذلك، فقال ـ ضاحكا ـ: يا أبان، أخرقتها لتغرق أهلها؟! فقلت: لا ياأميرالمؤمنين، ولكن سقناه إلى بلد ميت! قال: فضحك الرشيد حتى أمسك صدره!

مجالس الأحباب:

دخل الأديب غانم الأندلسي يوماً على ابن حيوس صاحب غرناطة(1)، فوسع له علىضيق كان في المجلس، فقال بديها:




  • صير فؤادَك للمحبوب منزلة
    ولا تسامح بغيضا في معاشرة
    فقلما تسع الدنيا بغيضين



  • سَمُّ الخياط مجال للمحبين
    فقلما تسع الدنيا بغيضين
    فقلما تسع الدنيا بغيضين



وقد نظم ما رويعن الخليل بن أحمد من أنه: دخل يوماً على بعض أصدقائه ـ وهو على نمرقة صغيرة ـ فقال له الرجل: إنها لا تسعنا! فقال الخليل: ما تضايق سم الخياط بمتحابين، ولا اتسعت الدنيالمتباغضين!

(1) غرناطة ـ بفتح الغين ـ: إحدى عواصم الفردوس المفقود، وقيل: ذلك لحن، والصواب: أغرناطة، ومعناها: الرمانة.


/ 5