من ثمرات المعقول والمنقول
للشاعر الكبير الأستاذ علي الجنديالعميد السابق لكلية دار العلوم الهريسة:
في المقريزي: أنها العصيدة. وفيها يقول العسكري:
هريسة بيضاء كافورية
للأنف منها نفحة مسكية
تدور في مبيضةفضية
مثل السوار في يد الرومية
في قصعة صفراء دينارية
وللعيون لمعة تبرية
مثل السوار في يد الرومية
مثل السوار في يد الرومية
مجالس الأحباب:
دخل الأديب غانم الأندلسي يوماً على ابن حيوس صاحب غرناطة(1)، فوسع له علىضيق كان في المجلس، فقال بديها:
صير فؤادَك للمحبوب منزلة
ولا تسامح بغيضا في معاشرة
فقلما تسع الدنيا بغيضين
سَمُّ الخياط مجال للمحبين
فقلما تسع الدنيا بغيضين
فقلما تسع الدنيا بغيضين
(1) غرناطة ـ بفتح الغين ـ: إحدى عواصم الفردوس المفقود، وقيل: ذلك لحن، والصواب: أغرناطة، ومعناها: الرمانة.