بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
العلاء القشيري المالكي (م 344هـ). 15- أحكام القرآن لابن بكير. 16- مختصر أحكام القرآن لجمال الدينابن السّراج محمود بن أحمد القونويّ الحنفي (م770هـ). وقد اختلفوا في أول من صنّف في هذا الفن، فجاء في كشف الظنون وغيره: أنّ الشافعي أوّل من صنّف في هذا الفن. وقدحكى في الذريعة(1) عن ابن النديم - كما يأتي - أنّ أول من ألـّف فيه هو محمد بن السائب الكلبي (م 146هـ). ويتبين من كلام البيهقي في كتابه أحكام القرآن(2) أنـّه جمعه منكتب الشافعي، ولم يكن للشافعي كتاب مفرد في ذلك، إذ قال: «... فرأيت مَن دلّت الدلالة على صحة قوله - أبا عبد الله، محمد بن إدريس الشافعي المطّلبي ابن عم النبيّ (صلى اللهعليه وآله) - قد أتى على بيان مايجب علينا معرفته من أحكام القرآن، وكان ذلك مفرَّقاً في كتبه المصنّفه في الأصول والأحكام، فميّزته وجمعته في هذه الأجزاء على ترتيبالمختصر...». والبيهقي يذكر في كل مسألة كلام الشافعي في الاستدلال عليها بآية من القرآن. والحقّ أنـّه من قسم آيات الأحكام حيث لايوجد فيه شيء ممّا جاء في كتبأحكام القرآن ممّا تعلق بالآيات. وقدّم المؤلف ما يتعلّق بأصول الفقه بدءً بوجوب تعلّم أحكام القرآن، ثم العموم والخصوص، ثم حجيّة السنّة، ثم حجيّة خبر الواحد، ثمالنسخ، ثم إبطال الأخذ بالاستحسان، ثم أورد آيات متفرقة وفيها حجيّة الإجماع. وبعد ذلك شرع في الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج، ثم البيوع والمعاملات والفيءوالغنيمة والصدقات إلى آخر المجلّد الأول، وبدأ المجلّد الثاني بالسير والجهاد ثم غيرهما من أبواب الفقه. هذا ما أمكن الوقوف عليه من كتب أحكام القرآن وهيأهمها عند أهل السنّة، 1- الذريعة إلى تصانيف الشيعة 1 / 30. 2- أحكام القرآن / 29.