بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وربّما كُتب غيرهاممّا لم نقف عليه. كما صدرت في السنين الأخيرة كتب منها: كتاب «روائع البيان، تفيسر آيات الأحكام من القرآن» لمحمد علي الصابوني أستاذ كلية الشريعة والدراسات الإسلاميةبمكة المكرمة في مجلدين يحتوي على ثلاثين محاضرة انتهج المؤلف فيها منهجاً جديداً، فهو لم يكن مرتباً حسب ترتيب السور كما هو الغالب في كتب أحكام القرآن، ولا حسب أبوابالفقه كما هو في كتاب كنز العرفان وغيره من كتب آيات الأحكام، بل اشتمل على مواضيع فقهيّة متفرقة تعرّض المحاضر فيها لجملة من الآيات يفسرها لغوياً وبلاغياً; ثم يخرجمنها بمادلت عليها من الأحكام، فهو معدود في عداد كتب آيات الأحكام أيضاً دون أحكام القرآن. هذه جولة عاجلة في كتب أحكام القرآن. من أصحاب الإمام الصادق(عليهالسلام) (م146هـ)، وهو والد هشام الكلبي النسّابة الشهير - وهو هشام بن محمد أبي النضر بن السائب بن بشر الكلبي أبو المنذر (م204هـ)»(3) ثم حكى عن ابن النديم قوله: «أنـّه أول منصنّف في هذا الفن». لا الإمام الشافعي (م 204هـ) كما صرّح به في كشف الظنون، ولا القاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف البياتي القرطبي الأندلسي الاخباري اللغوي (م 340هـ)، ولم يذكرهصاحب كشف الظنون ولا غيره في جملة مؤلفي أحكام القرآن - إلى أن قال - ثم إن جمعاً من أصحابنا تابعوا الكلبي في إفراد آيات الأحكام... فذكر (29) كتاباً في آيات الأحكام للشيعةالإمامية، وفي جملة ماذكر، هذا الكتاب القيّم الذي نقدّمه بين يدي الباحث الكريم وهو: 1- الذريعة إلى تصانيف الشيعة 1 /40 فمابعدها. 2- المصدر السابق 1 / 300. 3- المصدر السابق 1 / 300.