منهل القدسی فی فضائل آیة الکرسی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منهل القدسی فی فضائل آیة الکرسی - نسخه متنی

أحمد بن محمد الشرقاوی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والخامسة لسعة علمه وتعلقه بالمعلومات
كلها 0 أو لجلالة وعظم قدره 1.
وقال الغزالي [ إنما كانت آية الكرسي سيدة
الآيات لأنها اشتملت على ذات الله وصفاته
وأفعاله فقط ليس فيها غير ذلك ومعرفة ذلك
هي المقصود الأقصى في العلوم وماعداه تابع
له ولم تجتمع كل هذه المعاني والمقاصد في
آية سواها حتى سورة الإخلاص ليس فيها إلا
التوحيد والإخلاص000 ]3.
أقول ومن عجائب ما في هذه الآية أن عدد
كلماتها خمسون وذكر اسم الله * فيها سبعة
عشرة مرة والصلاة خمس وهي في الآخرة خمسين
وعدد ركعاتها سبع عشرة مرة وهكذا فإن
الصلاة صلة بين العبد والرب وهي نعمة
ورحمة وسكينة وطمأنينة وهدى وشفاء ونور
وعصمة وكذلك آية الكرسي ، ولذلك حثنا رسول
الله * على المداومة على قراءتها لما فيها
من السمو والرقي والهداية والرحمة
والسكينة والرضا والنور والهدى والله
تعإلى أعلم
مما سبق يتضح لنا فضل الآية الكريمة وما
فيها من ثمرات ونفحات يحظى بها من داوم على
قراءتها فهذه الآية جامعة لمعان يستحضرها
المؤمن كلما قرأها فيزداد إيمانا وتسليما
ويقينا وتثبيتا وهداية ومعرفة ، وارتقاء
وسموّا في معارج القبول ومدارج الوصول
ومراقي القرب ومنازل الوداد والحب ، كلما
قرأ آية الكرسي وجال في أرجائها وطاف في
آفاقها ازداد حصانة ومنعة وحفظا من إبليس
اللعين وجنوده وأعوانه من الشياطين 0
حقا إنها آية عظيمة لعظمة ما ورد فيها من
تعظيم لله * ، وهى آية عظيمة لما لقارئها من
الأجر العظيم ، ولأنها له حرز وحصن منيع 0

ودعوة المصطفي * بالمحافظة عليها عقب كل
صلاة لما فيها من معان يحتاج المؤمن إلى
استحضارها واستذكارها بلسانه وعقله وقلبه
وسائر جوارحه * ما أحوج المسلم إلى أن يعيش
في ظلالها ويحيا بتعاليمها ويسمو
باستظهارها والتدبر فيها 0* وقارئها في حفظ
الله ورحمته وفي كنفه وذمته ، قريب من جنته
، ليس بينه وبينها إلا الموت ، والموت
مرحلة انتقالية من دار الدنيا إلى دار
الآخرة من دار الفناء إلى دار البقاء من
دار العمل إلى دار الجزاء ،من دار الممر
إلى دار المقر :
لا تظنوا الموت موتا إنه لحياة وهو غايات
المنى
لا ترعكم هجمة الموت فما هو إلا الانتقال
من هنا 0
نسأل الله العظيم أن يرزقنا حسن الخاتمة ،
فهو تعالى الموفق والهادي إلى سواء السبيل

كتبه
أحمد محمد الشرقاوي القصيم عنيزة 1425هـ

- وهذا الحديث رواه الإمام البخاري في
صحيحه بسنده عن أبي هريرة * ك الوكالة باب 10
- إذا وكل رجلا فترك الوكيل شيئا فأجازه
الموكل فهو جائز 0000 حديث 2311 فتح الباري 4/568
ورواه أيضا في صحيحه ك بدء الخلق باب صفة
إبليس وجنوده ح 3275 - 6/386 0
وفي صحيحه ك فضائل القرآن باب فضل سورة
البقرة ح 5010 - 8/671 وقال ابن حجر في الفتح [
هكذا أورد البخاري هذا الحديث هنا ولم
يصرح فيه بالتحديث وزعم ابن العربي أنه
منقطع ، وأعاده كذلك في صفة إبليس وفي
فضائل القرآن لكن باختصار وقد وصله ابن
المنيب وعبد العزيز بن سلام وإبراهيم ابن
يعقوب الجوزجاني وهلال بن بشر الصواف
ومحمد بن غالب الذي يقال له تمتام ،
وأقربهم لأن يكون البخاري أخذه عنه - إن
كان ماسمعه من ابن الهيثم هلال بن بشر ،
فإنه من شيوخه أخرجه عنه في جزء القراءة
خلف الإمام وله طريق آخر عند النسائي
أخرجها من رواية أبي المتوكل الناجي عن
أبي هريرة * ووقع مثل ذلك لمعاذ بن جبل
أخرجه الطبراني وأبو بكر الروياني ] فتح
الباري 4/569 ويراجع تغليق التعليق على صحيح
البخاري لابن حجر وفيه قال [ إن هذا الحديث
رواه ابن خزيمة عن هلال بن بشر الصواف
والنسائي عن إبراهيم بن يعقوب كلاهما عن
عثمان بن الهيثم فوقع لنا بدلا عاليا
ورواه البيهقي في الدلائل عن الحاكم وله
طريق أخرى عند النسائي أ0هـ تغليق التعليق
3/295 ط المكتب الإسلامي بتحقيق سعيد
عبدالرحمن موسى ، والحديث رواه البيهقي في
شعب الإيمان عن أبي هريرة حديث 2388 -2/456 باب
في تعظيم القرآن فصل في فضائل السور
والآيات - تخصيص آية الكرسي بالذكر ورواه
في الدلائل 7/ 107،108 ورواه البغوي بسنده عن
أبي هريرة وقال حديث صحيح -شرح السنة حديث
1196 - 3/460 ك فضائل القرآن باب فضل آية الكرسي
، ورواه النسائي في السنة الكبرى بسنده عن
أبي هريرة ح 8017 - ك فضائل القرآن باب فضل
آية الكرسي 5/13 ط دار الكتب العلمية ورواه
أيضا في عمل اليوم والليلة برقم 958 ، 959 0

وقوله (آت) اسم فاعل من أتى، وأصله آتي
فحذفت الياء لالتقاء الساكنين. (يحثو) يأخذ

/ 8