بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
خارجة بن حميد خارجة بن حمير الأشجعي من بني دهمان حليف لبني خنساء بن سنان من الأنصار شهد بدراً هو وأخوه عبد الله بن حمير هكذا قال: ابن إسحاق خارجة في رواية إبراهيم بن سعد. وقال موسى بن عقبة: حارثة بن الحمير ولم يختلفوا أنه من أشجع ومن بني دهمان وأنه شهد بدراً هو وأخوه وأحداً. وقال يونس بن بكير مكان حمير خمير بالخاء المنقوطة. خارجة بن عقفان حديثه عند ولده أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض فرآه يعرق فسمع فاطمة تقول واكرب أبي! فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: " لا كرب على أبيك بعد اليوم ". ليس يأتي حديثه إلا عن ولده وولد ولده وليسوا باب خالد خالد بن سعيد بن العاص بن أمية ابن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي يكنى أبا سعيد. أسلم قديماً يقال إنه أسلم بعد أبي بكر الصديق فكان ثالثاً أو رابعاً وقيل كان خامساً وقال ضمرة بن ربيعة: كان إسلام خالد مع إسلام أبي بكر الصديق وذكر الواقدي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن خالد بن الزبير بن العوام عن إبراهيم بن عقبة قال: سمعت أم خالد بنت خالد بن سعيد ابن العاص تقول كان أبي خامساً في الإسلام قلت: من تقدمه قالت: علي بن أبي طالب وابن أبي قحافة وزيد بن حارثة وسعد بن أبي وقاص. هاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته الخزاعية وولد له بها ابنه سعيد بن خالد وابنته أم خالد واسمها أمة بنت خالد وهاجر معه إلى أرض الحبشة أخوه عمرو بن سعيد بن العاص. وذكر الواقدي حدثنا جعفر عن إبراهيم بن عقبة عن أم خالد قالت: وهاجر إلى أرض الحبشة المرة الثانية وأقام بها بضع عشرة سنة وولدت أنابها ثم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر فكلم المسلمين فأسهمو لنا ثم رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأقمنا بها وشهد أبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة القضاء وفتح مكة وحنيناً والطائف وتبوك وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات اليمن فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي باليمن. وروى إبراهيم بن عقبة عن أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص قالت أبي أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم وكان قدومه من أرض الحبشة مع جعفر بن أبي طالب واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات مذحج واستعمله على صنعاء اليمن فلم يزل عليها إلى أن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم. ذكر موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: قتل خالد بن سعيد بن العاص يوم أجنادين. وذكر الدولابي عن ابن سعدان عن الحسن بن عثمان قال: قتل بأجنادين ثلاثة عشر رجلاً منهم خالد وعمرو ابنا سعيد بن العاص قال: وقال محمد بن يوسف كانت وقعة أجنادين في جمادى الأولى لليلتين بقيتا منه يوم السبت نصف النهار سنة ثلاث عشرة قبل وفاة أبي بكر بأربع وعشرين ليلة قال الزبير لخالد بن سعيد بن العاص: وهب عمرو بن معدي كرب الصمصامة وذكره شعره في ذلك. وذكر البغوي قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد قال: حدثنا إسحاق بن سعيد عن أبيه عن خالد بن سعيد أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من فضة مكتوب عليه " محمد رسول الله " قال: فأخذه مني فلبسه وهو الذي كان في يده. وقال خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد أخبرني أبي أن أعمامه: خالداً وأبانا وعمراً بني سعيد بن العاص رجعوا عن عمالتهم حين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: مالكم رجعتم عن عمالتكم ما أحد أحق بالعمل من عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارجعوا إلى أعمالكم فقالوا نحن بنو أبي أحيحة لا نعمل لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبداً ثم مضوا إلى الشام فقتلوا جميعاً. وكان خالد على اليمن وأبان على البحرين وعمرو على تيماء وخيبر وقرى عربية وكان الحكم يعلم الحكمة ويقال: ما فتحت بالشام كورة إلا وجد فيها رجل من بني سعيد بن العاص ميتاً. وكان سعيد بن سعيد بن العاص قد قتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطائف. قال الواقدي: وحدثنا جعفر بن محمد بن خالد بن الزبير عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان قال: كان إسلام خالد بن سعيد قديماً وكان أول إخوته إسلاماً وكان بدء إسلامه أنه رأى في النوم أنه وقف به على شفير النار فذكر من سعتهما ما الله أعلم به وكأن أباه يدفعه فيها ورأى رسول