انفاق فی سبیل الله نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
( 177 )تلك الأعمال ، ونوعيتها ، وما يقدمه المحسن من النفع إلى الأخرين . . . بل تركت الباب مفتوحاً أمام المحسنين ليشمل الإحسان كل ما ينفع المجتمع ، وينهض بالإفراد ، ولتعم الفائدة ، وليتسابق الناس إلى تقديم كل شيء يكون إحساناً ، وإلى كل فرد يحتاج لذلك الإحسان .على أن الآيات الكريمة في عرضها لصور التشويق إلى الإحسان قد تنوعت في العرض المذكور .تقول الآية الأولى :( والله يحب المحسنين ) (1) .وجاء في الثانية :( فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين ) (2) .وفي الثالثة قال سبحانه :( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) (3) .من مجموع هذا الآيات الثلاث نستفيد من النقاط التالية :النقطة الأولى : آطباق الآيات الثلاث على الأخبار بأن الله يحب المحسنين ، ويمنحهم عطفه ووده .النقطة الثانية : الفرق بين الثوابين الدنيوي ، والأخروي ، وأن